عادل الأحمدي
بـحر
الاكليل
محتار يا قمر
أسيل
عيون عربية
الاكليل مرةً أخرى " و سأعود لردك الأخير إن شاء الله "
شكرًا لأنكم تقرأون .
دمتم بخير على الدوام .
عادل الأحمدي
بـحر
الاكليل
محتار يا قمر
أسيل
عيون عربية
الاكليل مرةً أخرى " و سأعود لردك الأخير إن شاء الله "
شكرًا لأنكم تقرأون .
دمتم بخير على الدوام .
شكرًا لأنكم تقرأون .
شكراً لانك تكتبين شيئاً مميزاً..
واعذرينا بدونا "بلداء" ..
دمت بود أيضاً.. وبانتظار جديد ما تبدعين ..
..
أو كما يقول بائع النعناع صالح عبده علي .. "حفظك الباري".. (:
يقول الله العظيم:
((ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواءْ))..
Last edited by بحــــر; 13-05-2010 at 10:18 AM.
أقبح جريمة يقترفها الإنسان ذو العقل السليم؛ أن يبيع عقلة الذي وهبه الله له، فيفكر كما يُريد ويُفكِّر غيره.
سلني بما تُحب ويَستحق
لم تكن نهايةً يا إكليل، أما شعور الكرهِ في " الحبّ " فمؤقتٌ، و نتيجةٌ لاهتزازٍ نفسيٍّّ ما .
الحب يعني أن يفقد الإنسان توازنه، رؤيته و بصره و بصيرته !
هو حالةٌ شعورية غير طبيعية نتحول معها إلى كائنات غير طبيعية تطلق العموميات و الأحكام المتطرفة إما إلى اليمين أو إلى اليسار .
تحية لكما .
لا تحدث الأشياء بإرادتنا .
لم آتِ بجديد ؟!
أعلم، فقط كنتُ أريد أن يُسند قلبي أمله على أن رحيلك لم يكن بإرادتك، و أنّ قوةً ما .. سماويّة أو أرضية .. جعلتك تبتعد .
لكنك سيّدي أخبرتني أننا بحاجة إلى التخفف من ثقل الحُبّ، و لم تُجب إن كان الرحيل يفي بالغرضِ .
تبسمتَ فقط .
- لا تبتسم ! بقدر ما يمنحني تبسم الآخرين طمأنينة .. يختلس تبسمك كل طمأنينتي، لم تبدو " غير الآخرين " أجبني ؟!
- لأنني أحبكِ !
- لا تطفيء أسئلتي .. أرجوك .
- حسنًا، اسأليني .
- " بليز " .. فيم تفكر بالضبط ؟
- الحبّ يجعل أحلامي هرِمة، و ثمة رحلة قادمة .
كعُمرٍ تكون بعض الثواني، أنتظر أن تقول إنك تمزح، أن تضحك بصوتٍ مرتفع و أنت ترى علامات التعجب تحتشد في عينيّ و الدمع يزاحمها المكان :
- كيف ؟ اشرح لي .. ! أين ستذهب ؟ دونما ألغاز .. !!
- لم أحدد الوجهة بعد، كنتُ أفكر في أنني بحاجةٍ إلى أن أخطط ليكون للحياة معنىً آخر، أنتِ تستنزفين عمري .
- متى ستعود ؟
- لا أملك إجابة الآن .
تصمت .. ثوانٍ، قبل أن تقول :
- ضعي في الحسبانِ أنني قد لا أعود .
- .....
يا ربي !
هذا يجعلني دومًا أترنح بين احتمالاتٍ و تنبؤات و أجتاز العمر برفقة أملٍ وحيد يتكسرُ يومًا بعد آخر .
- تعلمي كيف يمكن أن تبتسمي على الدوام .
- كأن شيئًا يختلس منّي الابتسامة .
- أنا ؟
- ربما .
- أحبك و أنتِ عابسة أيضًا .
- ..
- طيب .. قولي أحبكَ .
- ..
صغيرتكَ أنا، تتكسر كلمات الحُب في حضرتك، لكنه ينبعثُ من عينيّ، من رعشة يديّ، من صمتي، أنصتْ لصوتِ العاصفة داخلي فقط، ستخبرك كم أحبك، كم .. كم .. أتمنى أن تحدث معجزة كونية لأمتزج معك، و أستقر داخلك، ثم أموت .. أموت للأبد .
أفكر في كيف يمكن أن أقول لك هذا كله ..
- طيب .. " الله يخليك " ، دعني أدخل !
- أين ؟
- فيك !
- ههه، يا جنيتي ! تعالي .
آه من " تعالي "، من صوتك وعينيْك، منك حين تضحك، و حين لا تأتي .. و منّي حين لا أيأس، لو أن اليأس يأتي .. لو أنه يأتي فقط لأكف عن الانتظار، عن التربص بالعابرين، بأبواق السيارات .. بوقع الأقدام، برنين الجوال .
يا ربّ الآمال .. هبني اليأس !
هنا مربط الفرس!!أعلم، فقط كنتُ أريد أن يُسند قلبي أمله على أن رحيلك لم يكن بإرادتك، و أنّ قوةً ما .. سماويّة أو أرضية .. جعلتك تبتعد .
لكنك سيّدي أخبرتني أننا بحاجة إلى التخفف من ثقل الحُبّ، و لم تُجب إن كان الرحيل يفي بالغرضِ .
تبسمتَ فقط .
كلما زدت .. كلما تألقت..
فقط أخبرك أنني هنا أقرأ أكثر من مرة، ولا جديد لدي لأقوله، سوى أنني اتابع بشغف ..
كوني بخير..
أو كما يقول الحاج صمام أمان ومؤخراً أبوعماد: جُمعة مباركة(:
يقول الله العظيم:
((ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواءْ))..
- تحب أن يكون لنا طفلٌ ؟
- أخبرتكِ مرارًا أنكِ طفلتي و أنني رجلٌ بقلبٍ واحد، وأنكِ أستنفدتِ طاقاتي العاطفية كلها .
- لا تحب إذًا ؟
- ليس الآن .
- متى ؟
- حين أفرغ منكِ .
و ترحل قبل أن أعرف هل فرغتَ مني أم أفرغتك الأيام مني .
لم أفكر في أن يكون لي طفل، هذه الأمنياتُ الأكبر من قدراتي .. الأوسع من عمري، البعيدة بحيث لا أدركها .. لا يمكنني التفكير فيها بشكل جديّ، هذه الأمنيات التي تحدث للبعضِ صُدفة، دون أن يجدّوا في طلبها .. تكون في عُرف البعضِ الآخر من المستحيلات .
ياه من حياة لا شيء يستقيم فيها غير الوجع، العزاء أننا نتقاسمه بإنصاف .
لم أكن مشتاقةً للأمومة، أعني أنك لم تترك فيّ مساحةً كي أشتاق غيركَ .
لم أكترث له حين ماتَ قبل أن أراه، لكنني قلتُ الآن : لو أنّ صغيري عاشَ لأراكَ في عينيْه .
أخبرني .. لمَ لا تمارس الذاكرة ذات الأمر ؟ تمتليء بالآخرين ثم تجهِضهم ؟! كما أجهضتِ الهمومُ صغيري الذي امتلأتُ به خمسةَ أشهرٍ قبل أن يودّعني للأبد ؟!
تقول والدتي : حياتكِِ معه .. خطيئة، و لولا أن الله يحبكَ لكان لكِ منه ولد .
والدتي الطيبة تريد أن أبدأ من جديد، أن أزور المحاكم و أقطع المسافاتِ جيئة و ذهابًا كي أتخلص منك للأبد، و هيَ لا تعلم أن المشكلة .. في الداخلِ، في العُمق، حيثُ قلبي الذي لا يمكن أن يخلعكَ قضاة الدنيا منه .
- يا ماما يا روحي .. إنه غائب، لا يمكنني خلعه، عليّ أن أنتظر ثلاث سنوات حتى أرى، لعله يجيء يومًا .
تصرخ في وجهي :
- لن يجيء يا مغفلة، ربما هو ميّت الآن ! ربما تزوج غيركِ هناك، و لو عاد .. فلن يعود إليكَ، تعلمين جيدًا إلى أين سيعـود .
- ماما خلاص، لن يتزوج غيري، و لن يموت، سيعود إليّ .. هكذا يخبرني حدسي .
- إنا لله و إنا إليه راجعون .. كوالدكِ، عنيدة، رأسك يابس، هو هكذا منذ عرفته .. ليتكِ مثلي .. كنتُ ...
يا إلهي اجعل ماما تكفّ عن الحديث الذي يتكرر منذ تشكّل وعيي .
تحيدُ بي الحمّى عن مسارِ الإدراك دون أن تنقذني منكَ .
- " ليت التعب فيّ و لا فيك "
- لا .. بليز .. لا تقول كذا ..
- أنا رجل، أستطيع أن أتحمل، و أنتِ ..
- حمّى بسيطة، انظر .. أنا لا أرتجف .
أمد يديّ لكي ترى، أبتسم .. لكي لا ترى أنني على وشكِ البُكاء، تضمّني و تنشج .
- لولا أن البلاء قدَرٌ لقلتُ إنك لا تستحقين يا طفلتي .
- أنتَ استثنائيّ .
- لأنني أحبكِ .
يا رأفة الكونِ كيف تجتمعين في قلبِ رُجل ؟! هذا الزوج الحبيب الأمُ .. الذي يبكي أوجاع أنوثتي كل شهرٍ، كيف يتركني لوجعِ العمرِ كله ؟!
تعال، ثمة حمّى و حزنٌ و كابوس و " أمٌّ " تريد أن أُزفّ إلى غيركَ .
Last edited by سمراء; 14-05-2010 at 05:38 AM.
يقــآل .. أن من يكتب" بوجع " فقد مر عليه " الفــرح " مــرات
ومن ادمن الوجـع فهو يشتــآق إلى ..الحــزن والفرح
اللــذان غادره منذ زمن بعيد
لكِ مني .. ارق وأعذب التحايــآ
....~
:
.
رمضــآآن مبــآرك ع آلجميع ..
.
:
.
:
لم استمتع بقراءة اي كلمات كما استمتعت بقراءة حرفك
تلعثمت لسان وتعثر قلمي للرد على نقشك الجميل والرائع
امتعتينا اختي سمراء بكل حرف خطه قلمك
ساظل هنا متابعا بلهف وشوق لما تكتبية فلا تحرمينا من هذا السحر الجميل سحر القلوب والمشاعر
دمتي اخت سمراء بكل ود وتحية وتقدير
وتقبلي مروري
ليست مشكلتي ان لم يفهم البعض مااعنيه
وليست مشكلتي ان لم تصل الفكرة لأصحابها
هذه قناعتي ..وهذه افكاري
وهذه كتاباتي بين ايديكم
اكتب ما اشعر به واقول ما
أنا مؤمن به
ليس بالضروره ما اكتبه يعكس
..حياتي الشخصية
هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري
من وراء شاشة زجاجية
تخاطب من يمتلك عقلاً و وعياً كافياً
تابعني
لن يموت..!!
تتمردين على القدر ..!
لا بأس .. هذيان نشوة الحب
لا زلنا ننتشي من الكلمات
أقبح جريمة يقترفها الإنسان ذو العقل السليم؛ أن يبيع عقلة الذي وهبه الله له، فيفكر كما يُريد ويُفكِّر غيره.
سلني بما تُحب ويَستحق
هذا المساءُ السادرُ في القلقِ يجعلني أقضم أظافري كفايةً، مختبئة تحتَ اللحافِ رغم حرارة الجوّ، و أقلب في " الجوال " لأقرأ رسائلكَ التي لم أتلهف يومًا لاستقبالها، أنت الذي لا تكتبُ إلا بشكلٍ بركانيٍّ ثائر، مختلفٌ تمامًا حين تكتب .. عنكَ حين تتحدث، أخبرتك يومًا أن الكتابة تشوّهك بقدرٍ كبير، و أنّ صوتك استحوذ على السحرِ جميعه .
- لذلك لا يمكن أن أكون كاتبًا ما .
- لا، لكنك لن تحظى بإعجاب أي شخص .
- حتى أنتِ ؟!
- لو عرفتكَ كاتبًا لما أحببتكَ .
يتكرر الحوار بأشكال متعددة، و يتحول إلى فرضيةٍ نقديةٍ نختلف عليها ! أقول لك إن الكلمات انعكاسٌ للداخلِ، مرآته، ما لا يمكن أن نكونه .. نكونه كتابةً، ما لا يمكننا قوله .. نقوله كتابةً، الكتابة صورة الآخر فينا، و تقول إن كل من يكتب بشكلٍ جميل فهو بشعٌ بالضرورة في واقعه، أضعكَ بين فكّيْ سؤالٍ :
- هل أكتب بشكل جميل ؟
- بالتأكيد .
- إذًا أنت تقصدني !
- لا لا .. لمَ كان عليكِ الفهم بهذا الشكل ؟!
- إذًا أنت تتحدث بشكل مغلوط أو أنك تتعمد إهانتي !
- لم أتعمد إهانتكِ، ثم إنني ضدّ ممارستكِ الكتابةَ !
هكذا حينَ لا يمكنك أن تكون صادقًا .. تضعني أمام قراراتٍ مفاجئة، مخارجُك أعرفها جيدًا، التفافاتكَ اعتدتها .
- لماذا ؟!
- الكتابة استعراض للداخل، ولا يمكن لزوجتي أن تعرض داخلها للآخرين، اكتبي لي فقط .
- أرأيت ؟ الكتابة عرضٌ للداخل، اعترف أنك مخطيء، ثم إن هذا تسلّط !
تتجاوز هزيمتك، أو ما ظننتُه هزيمةً، و تثير الفوضى :
- هذه غيرة ! أنا رجل، متى يمكن أن تفهمي أنني رجل ؟!
أصمتُ، رجل / امرأة، ذكر / أنثى، هذه العبثية لا تريد أن تنتهي، نفتعل الفوارق و نسيّر حياتنا على أساسها، منذ متى كانت الكتابة " عيبًا " لتُمنع منه الأنثى ؟ ما المطلوب من الأنثى أن تفعله غيرَ أن تكون تلك الضريرة، داخل الدائرة الحمراء .. دائرة الخطر، ممنوع الاقتراب، الإشارات التحذيرية تحيط بنا، من الداخل ثمة إشارات أيضًا، مناطق لا يمكن أن نعبرها فينا، كنتُ أتنهد صغيرةً .. فيصرخ والدي : ما بكِ ؟ عاشقة ؟!
لم أكن أفهم سبب ربطه غير المنطقي، ما علاقة أن أطلق زفرة تعبٍ حرّى تنبعث من الجزء الأيسر من صدري .. بإمكانية أن أكون عاشقة ؟!
معنى هذا ألا أعبر من جانب قلبي، تلك المنطقة الخطرة، ثمة لغم يخشى والدي أن ينفجر حين أضع قدمي عليه .. لذلك حين أشعر بوخزٍ مؤلمٍ فيه فعليّ ألا أقول : آه .
أكمل السخطَ داخلي، أصنع حوارًا آخر لا ينتهي و أهذبه قدر ما أستطيع، أشطب ما تقوله حينًا و ما أقوله أحيانًا أخرى، و يسير الأمر بسلاسة .
لغة العقلِ و الفرضيات و النظريات، تتركُ أحدنا غاضبًا، الحوار .. الشيء الذي لا نتقنه، يتحول – رغم تفاهة الموضوع – إلى مشكلة، أحدنا يجذب .. و الآخر يجذبُ أيضًا، لفرطِ ما نتشابه .. يتنامى اختلافنا و يتوسع ثمّ نلجأ للعاطفة كحلٍّ مثاليٍّ لردم الهوّة الواسعة .
- أنا أحبكِ، لا ينبغي أن يحدث هذا بيننا .
- لا تحبني، لا يمكن للحبّ أن يكون قيدًا .. انظر أنا لا أقيّدك، أترك لك متسعًا من الحياةِ خارج حدودي، و أنت ..
- أنا أترك لك حرية فعل أي شيءٍ دون أن يمسّ غيرتي ! هذا شرطي الوحيد !
- .. أنت تقتلني ببطء .
- لماذا لا يمكن أن تكتبي و أقرأ لك أنا ؟!
- ليس من العدلِ أن يكون قارئي واحدًا فقط .
- حسنًا، اكتبي لكن بشروط ..
و تملي عليّ شروطكَ؛ ثم أقرر مع نفسي ألا أكتب إطلاقًا .. و تغيب؛ فأكتبكَ بشروطكَ و إملاءاتك .. و إشاراتك الحمراء .
كم أحبكَ و أنت حاضرٌ فيَّ رغم الغيابِ .
There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)
Bookmarks