بينما حضرتنا خارجين من العمل . و قبل ان تتهيأ يدي للامساك
بمفتاح السيارة و الضغط على الريموت لفتح بابها .. افتتح علي
التلفون .. و به صوت حنون جداً .. :: كالعذراء في خدرها ::
كان الاتصال من البصلاوي حاشد . مفقش الحبحب و الشمام
ماسكاً بسكينه المذحل و كأنه الفارس الهمام . قائلا السلام السلام يا صمام ..!
قالي : اما علمت ان غداً مباراة البصله .
قلت : نعم قد علمت و ان شاء الله تصيروا [ حوائج ] نسوي بكم الاكل :: حوائج = بهارات
قالي : اين نشوف المباراة غداً ؟
قلت : عندك اكيد .
قالي : بتجيب عشاء معك .
قلت : هذا انتم يا بصلاويين . تعزمون و تريدون عشاء . بس ما عليه
و لا تزعل العشاء عليك .
قالي : خلاص تعال لوحدك .
قلت : ان شاء الله باتصل في الرياشي و بعض الاعضاء القدامى
و كمان محترفين من المجلس اليمني ... با تصير بصلي زي الناس
يا تبطل وتخلي الناس تتبصل زي الناس .
قالي : ايش رايك نسوي المشاهدة في ارض محايدة [و اقترح بيت بن علوان ] .
رفضت و بقوه و قلت له : يا عيباااااااه . و ملتقى الشباب اليمني لمن !
ابتسم و احمرت خدوده و قال بصوت خافت .. الله ياخذ برشلونه . ثم تنهد و رفع صوته تحيا الصانونه [ برشلونه ]
و بعد جهد جهيد و افق ان يكون العشاء عليه و الحساب عليا
طماطم .. يعني سلالم
Bookmarks