Page 4 of 4 FirstFirst 1234
Results 37 to 42 of 42

Thread: أرجوا الإجابة بكل وضوح وبأذلة تثبت .......

  1. #37

    حااااشد's Avatar
    Join Date
    Apr 2008
    Location
    NEW YORK CITY
    Posts
    10,903
    Rep Power
    463

    رد: أرجوا الإجابة بكل وضوح وبأذلة تثبت .......

    وشوف هذه الموضوع

    الكل شارك فيه

    وبتعرف اذا انت يمني ولا لا

    وان شاء الله يكون اقتنعت انك يمني نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    http://www.cyemen.com/vb/showthread.php?t=140018
    القافلة تسير … والـكلاب . تنبحُ !
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لو القدر يسمح بنقل الروح ... من واحد لواحد ... لفدي بروحي بوحمير ..

    وأموت أنا .. والشيخ يبقى حي للأمة مساند .. ذي من حياته نستفيد ..


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اذا لم تشعر بأن اليمن هي نبضك هي عرضك ... فصدقني أنت عارعليها ...

  2. #38

    صقر الوطن's Avatar
    Join Date
    Mar 2010
    Location
    في عالمي الخاص
    Posts
    72
    Rep Power
    174

    رد: أرجوا الإجابة بكل وضوح وبأذلة تثبت .......

    Quote Originally Posted by جبل المكلا View Post
    بسم اللة الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة :

    بما أنها المشاركة الاولى لي في هذا المنتدى الرائع * أحبب بموضوعي الأول أن أسأل بكل شفافية ووضوح سؤال بسيط :

    ( هل كانت "اليمن الدولة " موحدة قبل عام 90 ) ؟

    بمعنى هل عرفت اليمن الوحدة قبل 22 مايو * أم أنها لم تتوحد على مر التاريخ إلى في 22 مايو

    أرجوا الإجابة بكل وضوح وبأذلة تثبت توحدها قبل 90 إذا كانت توحدت بالفعل .

    لكم مني أجمل تحية .

    يا اخي العزيزي هل
    سمعت يوما قبل الاحتلال البريطاني لليمن ان كانت هناك دوليتين على خريطة اليمن الحالية
    بالنسبة لي انا لا اعرف ذلك الى حين تم احتلال الجنوب من البريطانيين ومن هنا جاءت كلمة الجنوب كدولة
    وبعدين يوم تقول اليمن كدولة في عام 1990 في هذه السنة تم اعادة الشمل لان الشمال كانت له سياسته الخاصة وكذلك الجنوب

    الموضوع ادناه من الانت ارجوا بان تفيد كل من يهمة الامر

    عبر التاريخ.. وحدة اليمن هى الأساس

    محيط ـ محمد حسن


    صنعاء : أكدت الأحداث والوقائع التى مر بها اليمن قديما وحديثاً أن وحدة اليمن هي الأساس، وأن الفرقة المتقطعة التي شابت بعض مراحله هي الاستثناء.

    هذه الحقيقة ليست نتاج نشوة لحظية أوحت بها احتفالات جماهير الشعب اليمني بالعيد الوطني الـ19 للجمهورية اليمنية 22 مايو، بل حقيقة تؤكدها دراسات تاريخية و قراءات انثروبولوجية خلصت جميعها إلى أن اليمن أرضاً وشعباً موحد جغرافيا، وموحد ثقافيا بمفهوم الثقافة العام، وما ينسحب عنها إلى التنوع في كل مفردات المنظومة الثقافية انطلاقا من اللهجات والفولكلور أو حتى الملابس ومائدة الطعام ، بل أن هذا التنوع بحسب احد الباحثين يثير هذا التوحد ويعززه.



    أما التجزؤ الذي ساد بعض الحقب في تاريخ اليمن فلم يتجاوز إطار التجزئة السياسية التي فرضتها مطامع الحكم وأطماع القوى الخارجية التي كانت تحرص على وجود أكثر من مملكة أو دولة أو دويلة في " بلدة طيبة ورب غفور".



    ووفقا لما ورد بوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" ، استنادا إلى كثيرٍ من المراجع التاريخية من أمهات الكتب جاء كتاب "عمالقة الوحدة اليمنية في التاريخ القديم والحديث" لمؤلفه محمد بن ناصر حسن ليؤكد في جزئيه العمق الحضاري للوحدة اليمنية، متتبعاً بإيجاز وراصداً بوعي بحثي مراحل التاريخ اليمني.



    وتوقف المؤلف عند مراحل التوحد ملقيا مزيدا من الضوء على صانع هذا التوحد في كل مرحلة بدءاً من الملك يعرب بن قحطان في (5000 ق.م) وحتى الرئيس علي عبدالله صالح عام (1990م) ، مطلقاً على كل صانع للوحدة في كل مرحلة صفة (عملاق) ، ومن هنا جاءت تسمية الكتاب "عمالقة الوحدة اليمنية " الصادر في جزأين عن "مركز عبادي للنشر".


    الوحدة قبل الإسلام



    في هذا السياق ، انطلق المؤلف في تناوله للوحدة من فصلها الأول إن جاز الوصف وهي الوحدة التي بتحقيقها كانت الاشراقة الأولى لشمس اليمن على صفحات التاريخ، فبعد أن سكن الإنسان شبه جزيرة العرب منطلقاً من جنوبها الغربي إلى بقية مناطقها في سياق التوسع البشري الذي افرز تنوعا قبليا تقاسم الأرض، فكانت العرب الأولى أو ما تعرف بالعرب البائدة التي قضى على معظمها العذاب الذي وقع على قوم عاد لتبدأ عندئذ حكاية العرب المستعربة .



    ومن نسل سيدنا هود عليه السلام جاء قحطان ومن نسل قحطان سخر الله (يعرب) ليكون أول رواد تاريخ التوحد في المنطقة فتمكن بسماته الرفيعة خُلقا وحكمة أن يؤلف بين القبائل ويوحدها تحت مظلة واحدة في جنوب جزيرة العرب فكانت أول مملكة في التاريخ(5000 ق. م).



    وحسب المؤلف فان المؤرخين لم يقفوا على أسماء أبائه وصولا إلى قحطان وهود وإنما عُرف بـ "يعرب بن قحطان" وهو أول الملوك في التاريخ اليمني العربي القحطاني القديم فبسط نفوذه على الجزيرة العربية وبه سميت.

    ويذكر الكتاب نقلا عن مصادر تاريخية أن الملك يعرب تمكن من توحيد اليمن والقضاء على جميع الممالك و خضعت له جميع القبائل.

    ولفت المؤلف إلى أن "يعرب" لقب لا اسم، حيث كان اسمه (يمان) أو (يمن) أو (يامن) حسب لسان اليمن الهمداني وباسمه سميت اليمن ولأنه أول من اشتق و حذف و اختصر وأوجز وأعرب في كلامه العربي فلقب بـ(يعرب) كما نقل المؤلف عن مصادر كابن خلدون والطبري والمسعودي وجورج زيدان و جواد علي وغيرهم من المؤرخين

    وعلى يد الملك يعرب قامت أقدم دولة في عصر ما قبل التاريخ حيث عمل على توحيد جميع القبائل القحطانية في جزيرة العرب تحت راية دولة واحدة وبالتالي كان من المعقول أن يتبع قيامها تسميتها باسم جامع لها فتم تسميتها باسم الملك الذي وحدها وهو (يمان) بن قحطان ولان هذا الملك هو أول من أعرب في كلامه أو قام بعمل ما يتصل باللغة العربية وتثبيتها وتهذيبها في دورتها الثانية ( العرب المستعربة) وبما يوحد الكيان العربي كان أول ملك عربي في التاريخ.

    وتتبع المؤلف كثيراً من الدلائل والشواهد التي تؤكد العمق التاريخي لتسمية اليمن على اختلاف المصادر التي تعددت معها أسباب التسمية إلا أن الغالب أكد ما ذكر سابقا بينما لم تتفق المصادر على الفترة التاريخية لزمان يعرب بن قحطان إلا أن الراجح أن دولته استمرت في أبنائه حتى الألف الرابع قبل الميلاد.



    مملكة سبأ

    بقايا حضارة مملكة سبأ فى اليمن



    أعقبت تلك المملكة ممالك صغيرة تقاسمت أرثها عدد من القبائل حتى وصل إلى عرش إحدى هذه الممالك عبد شمس بن يشجب و يعود نسب يشجب إلى يعرب بن قحطان ولقب الملك عبد شمس بن يشجب "سبأ الأكبر" و زمانه (3500 ق م) وفي زمانه تحققت الوحدة الثانية في الجزيرة العربية فملك اليمن والجزيرة العربية وكانت عاصمته صرواح.



    وكان اسمه عبد شمس واهتم بالزراعة والتجارة والفتوحات العسكرية ولهذا لقب (سبأ) لأنه كان كثير السبي في معاركه ، كما انه كان قائدا فذا و رجلا صالحا استعطف القبائل القحطانية واليعربية وكل بقايا القبائل الأخرى بسلوكه المتميز وعدله وأخلاقه وسياسته الحكيمة وإرادته القوية إذ كان يتمتع بسلطات ثلاث تنفيذية وتشريعية وقضائية.



    وكان يمارس السلطة بواسطة ممثلين عن الشعب من ثلاث طبقات المزود والاقيال والأذواء ووضع نظم جديدة لإدارة الدولة حينها مما عزز من إمكاناتها ونفوذها وقدراتها مستغلا كل خيرات الأرض اليمنية وبسالة رجاله فكانت ارض سبأ من أجمل بقارع الأرض وأخصبها.



    خلف الملك سبأ بن يشجب أبنائه حمير، كهلان، وائل بن حمير وهكذا توالى الملك في نسل حمير تحت وقع خلاف بينهم أدى إلى حروب تقسمت معها اليمن إلى ممالك صغيرة.



    وصول سبأ الثانى



    واستمرت تلك الفرقة حتى وصل إلى العرش السبئي الملك عبد شمس بن وائل "سبأالثاني" (2750 ق م) فكانت بداية العصر الثاني لدولة سبأ (2750 -2150 ق م) وهو عبد شمس بن وائل بن الغوث بن الجيدان بن قطن بن زهير بن أبين بن أيمن بن الهميسع بن حمير بن سبا بن يشجب بن يعرب بن قحطان وهو مجدد سد مأرب.



    واهتم بالزراعة ووحدة البلاد والفتوحات وهو مؤسس ما وصفه المؤلف بالعهد الإمبراطوري لمملكة سبأ العظمى وهو أول ملوك العصر الثاني لهذه المملكة ومعيد وحدة اليمن والجزيرة العربية. خلفه ابنه الصور بن عبد شمس ومنثم ابنه خيان ومن ثم ابنه عمرو ومن ثم الملك شدد ومن ثم أخذت الخلافات تتسع بين الأبناء فعادت الفتن والانفصالات من جديد.



    وحدة التبابعة



    أعقب تلك المرحلة من التشرذم مرحلة من التوحد وهي المرحلة التي مثلت العصر الأول حسب المؤلف لدولة التبابعة (2150-1450ق م) ، ويبدأ هذا العصر الزاهر من تاريخ اليمن بوصول الملك تبع الأكبر إلى العرش السبئي وهو أول ملوك التبابعة واسمه تبع (ذي مرائد).



    وهو العملاق الرابع للوحدة اليمنية حسب المؤلف وكانت عاصمته صنعاء ثم ظفار وقد استطاع أن يؤلف بين القوى ويوحد بين القبائل من كل أطراف اليمن وكون وحدة عظيمة واستعاد ما كان تحت ملك جده سبأ الأكبر.



    ثم توارث الملك من بعده أبناؤه و أحفاده حتى وصل الملك إلى شدد بن قيس بن صيفي وفي عهده انفصلت قبائل معين وكنوا دولة في عام (1500 ق م).



    وبوصول الحارث الرائش إلى العرش السبئي (1450ق م) يبدأ العصر الرابع لمملكة السبئية والعصر الثاني لملوك التبابعة، فجمع الرجال المخلصين ، ودعا إلى الإصلاح وعمارة الأرض بالزراعة، فاستعادت البلاد ازدهارها الاقتصادي مما سهل مهمته فكان العملاق الخامس للوحدة التي استمرت في عصره.



    ثم في عصر أبنائه حتى الملك افريقس، حيث تنافس على العرش في عهده ثلاثة ملوك وحدث الانفصال منذ عام 950 ق م بعد أن استمرت الوحدة 270 سنة توالت بعدها الفتن والخوارج عن الدولة حتى وصل الحكم إلى العرش الحميري إلى يد الملك آل شرح يحصب الأول في (1080)ق م (كرب أل وتر الأول) والذي يعد العملاق السادس إذ استطاع أن يوحد اليمن ويخمد الفتن ويعيد مجد الدولة وهو المجد الذي استمر أبنائه في الحفاظ عليه من بعده وهم الهدهاد.



    ومن ثم ابن أخيه شرح ال ذرنح بن شمرثم بلقيس بنت الهدهاد إلا أنه سرعان ما اخذ الضعف يسري في جسد الدولة اثر الخلافات حتى وصل إلى العرش السبئي الملك ياسر يهنعم وبتوليه الحكم بدأ العصر السادس لمملكة سبأ والعصر الرابع لملوك التبابعة وأول ملوك سبا وذي ريدان.



    أحرف من نور



    وحسب المؤلف فان تتبع ورصد الوحدات اليمنية يكشف أن القادة الذين وحدوا اليمن كانوا يتصفون بصفات سجلها لهم التاريخ بأحرف من نور.



    وعودة إلى العملاق السابع ياسر يهنعم فقد لقب يهنعم لإنعامه على الخاصة والعامة من أبناء الشعب وبسبب حكمته وإنعامه على الناس استجابوا له والتفت حوله القبائل وقادهم جميعا إلى الوحدة فاجتمع أمرهم بعد فرقة ولقب بملك سبا وذي ريدان وكان عهده من (780 -845 ق م).



    وهو العهد الذي جدده ابنه الملك شمر يهرعش الذي اعتبره المؤلف العملاق الثامن للوحدة (844-833 ق م ) وقد خلف والده وامتدت دولته أكثر مما كانت عليه لذا كان يلقب "ملك سبا وذي ريدان وحضرموت ويمنت وأعرابهم وطودا وتهامت" ومن ثم توالى الملك في أبنائه حتى عاد الضعف إلى بنيان الدولة ونشبت الخلافات من جديد (737 ق م).



    لكن سرعان ماتحققت ما اعتبره الكتاب الوحدة الثامنة على يد العملاق التاسع (737 -590 ق م ) الملك اسعد الكامل الذي بوصوله إلى العرش السبئي بدا العصر السابع لمملكة سبا والعصر الخامس لمملكة التبابعة والذي استطاع أن يقضى على كل أسباب النزاع والفرقة التي دبت في أوصال الدولة، فأعاد توحيد البلاد وعم البلاد خيراً وفيرا وأغدق الله على قوم سبأ بالخيرات وكثرة الأمطار في كل أرجاء اليمن ودانت اليمن كلها في ذلك الوقت بدين سيدنا إبراهيم عليه السلام حتى صارت أمه ذات رفاهية ورخاء وفير فخرجوا عن دين الله فكان سيل العرم الذي ورد ذكره في القران سببا في تفرق أيدي سبأ حسب المؤلف.



    إلا أن الأمر لم يستمر طويلا اذ تحققت الوحدة التاسعة على يد العملاق العاشر : الملك تبع بكرب اسعد الثاني (ذمار علي) (32-355م) وانطلق من ظفار وجمع القبائل اليمنية وبذلك اعيد للبلاد مكانتها بعد ضعف وفرقة.. فاطلق عليه: ذمار علي تبع الحميري وحكم بعده 8 ملوك استمرت في عهدهم اليمن موحدة في هذا العصر 323 سنة، بعدها دب الضعف في الدولة وتفككت الوحدة في عهد الملك معدي كرب بن حسان وبدا عصر الطوائف والدويلات.



    إلا أن فترات التفكك عادة كانت فترات قصيرة جدا مقارنة بفترات الوحدة إذ أعقب فترة التشرذم تلك تحقيق الوحدة العاشرة على يد العملاق الحادي عشر: الملك ذونواس الحميري (500- 525 م) الذي خاض ضد بعض القبائل وأعوانها من الأحباش حروبا أسفرت عن فوز ذي نواس بعدأن التفت حوله قبائل اليمن فاخمد الفتن والخارجين عن الدولة ووحد البلاد ووسع نفوذ الدولة حتى انه سمي ملك كل الشعوب حتى سقطت دولته اثر الغزو الحبشي بايعاز روماني (525م) فعاث الأحباش في اليمن فسادا حتى خرج من صفوف اليمنيين سيف بن ذي يزن واستنجد بالفرس ونصره اليمنيون وأنقذ اليمن من غزو الأحباش فكان العملاق الثاني عشر قبل الإسلام ومحقق الوحدة الثانية عشر قبل الإسلام فنهض بقوة اليمن ووسع نفوذها خلال فترة حكمه.



    دخول الاسلام



    وباعتناق أبناء اليمن الإسلام، صارت اليمن ولاية من ولايات الدولة الإسلامية وعين عليها عدد من العمال والولاة في عهد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حكموها من خلال توزيعها إلى مخاليف مثلت ولاية اليمن كوحدة واحدة ظلت موحدة على مدى حكم الدولة الإسلامية واستمرت في عهد الخلفاء الراشدين وأيضا في العصرين الأموي والعباسي وعقب انهيار الدولة العباسية بدأ عصر الدويلات المستقلة.



    وفي هذا العصر ظل اليمن موحداً في معظمه وعقب سيطرة العباسيين نشأت اول دولة متمثلة بدولة بني زياد بزعامة محمد بن عبدالله بن زياد (205-402 ه) وكان العملاق الأول بعد الإسلام حيث وحد اليمن وقضى على الفتن واتخذ زبيد عاصمة لدولته.



    وجدد الوحدة اليمنية عقب حكم بني زياد العملاق الثاني علي بن محمد الصليحي(439-431ه) في عهد الدولة الصليحية التي اتخذت من جبلة عاصمة لها.



    وهي الوحدة التي تجددت وتعززت وبخاصة في دولة بني رسول واستطاع ملكها المظفر بن يوسف بن عمر (647-496 ه) إعادة توحيد اليمن على الرغم من اتساع نفوذ الأئمة.



    خلف دولة بني رسول دولة بني طاهر (898 -923 ه) وفيها كان السلطان الظافر عامربن عبد الوهاب (894 -923 ه) العملاق الرابع للوحدة بعد الإسلام إذ أعادت وحدة اليمن بكل أطرافها وظلت موحدة في عهده وعهد أبنائه.



    وفي عام 943هـ ، بدأ العثمانيون حكم اليمن وهو الحكم الذي شمل اليمن كله وظل موحداً في إطار هذه الدولة وتحت حكمها مع ظهور واختفاء كيانات سياسية صغيرة وكثيرة، ولكن الأهم من ذلك - حسب ورقة للدكتور صالح باصرة عن خلفية الوحدة اليمنية - هو التوحد اليماني في الكفاح ضد ظلم النظام العثماني، وولاته في اليمن.



    وقادت هذا الكفاح الموحد الدولة الزيدية وحتى تحقيق الاستقلال وجلاء القوات العثمانية عام 1636م.



    وتأسست - بعد ذلك الجلاء - دولة يمنية موحدة عرفت بالدولة القاسمية، ولكن ظلم بعض حكام وعمال هذه الدولة، وصراع بعض أفراد الأسرة القاسمية وادعاء أكثر من شخص من هذه الأسرة بأحقيته في منصب الإمامة، وكذا بدء صراع أوروبا الاستعمارية على اليمن أدى في نهاية المطاف إلى نشوء كيانات سياسية صغيرة متنافرة، ومتصارعة، وبالتالي تقسيم اليمن سياسياً.



    ووفر هذا المناخ السياسي والاقتصادي السيئ - حسب باصرة - ظروفاً مناسبة لاحتلال بريطانيا عام 1839م وانطلاقها من عدن إلى شرق وجنوب اليمن وإخضاعها لنفوذها وفي ذات الوقت أعادت الدولة العثمانية سيطرتها على شمال وغرب اليمن، وذلك منذ عام 1849م وحتى 1872م وهو عام دخولها صنعاء عاصمة اليمن.



    الانشطار

    الرئيس اليمنى على عبد الله صالح



    ومنذ ذلك العام بدأ في التكون إطارين جغرافيين وسياسيين في اليمن عرف لاحقا ًبجنوب اليمن وشمال اليمن، وتم تعميد هذا الانشطار بخط حدودي عرف بخط حدود النفوذ العثماني والنفوذ البريطاني في اليمن في عام 1905م وسجل رسمياً في عام 1914م أي قبل بدء الحرب العالمية الأولى ببضعة أشهر.



    ولكن ظل اليمن موحداً في علاقات شعبه وفي نضاله ضد الاستعمار البريطاني والحكم العثماني وغادر العثمانيون شمال اليمن في نهاية الحرب العالمية الأولى وكأحد نتائجها، وظهرت على أنقاض منطقة النفوذ العثماني ما عرف بالمملكة اليمنية.



    واستمرت وحدة الكفاح اليمني ضد الاستعمار البريطاني ونظام الإمامة، ورافق هذا الكفاح حلم إعادة توحيد اليمن واقتربت لحظة تحويل الحلم إلى حقيقة عشية سقوط نظام الإمامة في (26) سبتمبر 1962م، وتقلصت مسافة الوصول إلى الوحدة اليمنية بقيام ثورة (14) أكتوبر 1963م في الجنوب وجلاء الاستعمار البريطاني في الـ(30) من نوفمبر 1967م، ولكن حالت دون الوصول إلى الحلم -عشية خروج آخر جندي بريطاني من عدن - ظروف الحرب الباردة، وبعض التحضيرات الداخلية، وكذا جملة من التدخلات الإقليمية.



    وأصبح في اليمن بدلاً من النفوذ العثماني والبريطاني دولة في الشمال واخرى جنوبية.



    ولم يمت الحلم، بل ظل في عقول وقلوب أبناء الشعب اليمني وأن تباينت طرق الوصول إليه وفقاً لرؤية كل طرف، وشهدت اليمن أكثر من حرب أهلية بعضها بسبب مصالح سلطوية وحزبية داخلية، وبعضها بتغذية خارجية للحيلولة دون إعادة تحقيق الوحدة، ولكن تحت شعار تحقيق الوحدة اليمنية.



    وتعثرت اليمن بدولتيها في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية وتعليمية كاملة ومتكاملة، كما لم تشهد حياة آمنة ومطمئنة تحت ضغط الجماهير وكفاحهم من أجل الوحدة.



    وفي ظل أفول الحروب الباردة، وانهيار المعسكر الاشتراكي التقط اليمنيون الفرصة لتحقيق حلم الآباء والأجداد في إعادة لحمة ووحدة اليمن أرضا وشعباً، فكانت اللحظة التاريخية التي التقط الرئيس اليمني علي عبدالله صالح زمام المبادرة للدعوة لتفعيل الاتفاقيات الوحدوية الموقعة بين الشطرين باعتبار الوحدة اليمنية صمام أمان لليمن في ظل المتغيرات الدولية، وكحل جذري لكل آلام وسلبيات التشطير، ووجدت هذه الدعوة قبولاً جماهيرياً واسعاً.



    وبعد ستة أشهر من توقيع اتفاق عدن التاريخي في (30) نوفمبر 1989م ارتفع في مدينة عدن الباسلة يوم الـ(22) من مايو 1990م علم الجمهورية اليمنية والتي ارتبط مع إعلانها اعتماد النهج الديمقراطي القائم على التعددية الحزبية والتداول السلمي للسلطة.



    وبذلك بدأت اليمن مرحلة جديدة من تاريخها الحديث على المستوين الداخلي والخارجي وطوت آخر صفحة من صفحات التشطير الجغرافي والسياسي.



    وبإعادة تحقيق الوحدة وإعلان الجمهورية اليمنية في الثاني والعشرين من مايو سنة 1990م بديلة للدولتين السابقتين (الجمهورية العربية اليمنية، وجمهورية اليمن الديمقراطية) أنجز الشعب اليمني أكبر وأهم هدف من أهداف ثورته ضد نظام الإمامة والاستعمار، بل يمكن القول إنه الثورة الثالثة في اليمن الحديث والمعاصر بعد ثورتي سبتمبر وأكتوبر.



    وفي هذا الإطار يقول الدكتور صالح باصرة في إحدى الندوات التي تناولت الوحدة اليمنية:" إن إعلان الوحدة اليمنية وتأسيس الجمهورية اليمنية لم يكن حدثاً صغيراً وليد لحظته بل حدثاً كبيراً في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر وسبقته ومهدت له الكثير من الأحداث المحلية والعربية والدولية ،. لم تكن هذه الوحدة حالة جديدة وطارئة في اليمن بل إعادة توحيد يمن انشطر وتشطر لفترة زمنية طويلة بعد توحده لفترات تاريخية أطول وأكبر من زمن التشطير ".


    تحياتي للجميع

    صقر الوطن
    [CENTER]
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    شف حاصر القزم ميسي واذا ما اقدرت ادعس ادعس ادعس على وجه خخخخخخخخخخخخخخخ

  3. #39

    حااااشد's Avatar
    Join Date
    Apr 2008
    Location
    NEW YORK CITY
    Posts
    10,903
    Rep Power
    463

    رد: أرجوا الإجابة بكل وضوح وبأذلة تثبت .......

    Quote Originally Posted by ظل انسان View Post
    جهد جبار اخوي حاشد شكراً لك

    تسلم يا اخ ظل انسان

    المشكله الرجال ضاع وينه صاحب الموضوع !!!!!!!!!!!!!!love:love:love:

    عرفت الحين ولا لا !!!!
    القافلة تسير … والـكلاب . تنبحُ !
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لو القدر يسمح بنقل الروح ... من واحد لواحد ... لفدي بروحي بوحمير ..

    وأموت أنا .. والشيخ يبقى حي للأمة مساند .. ذي من حياته نستفيد ..


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اذا لم تشعر بأن اليمن هي نبضك هي عرضك ... فصدقني أنت عارعليها ...

  4. #40


    Join Date
    Apr 2010
    العمر
    33
    Posts
    33
    Rep Power
    172

    رد: أرجوا الإجابة بكل وضوح وبأذلة تثبت .......

    Quote Originally Posted by حااااشد View Post
    تسلم يا اخ ظل انسان

    المشكله الرجال ضاع وينه صاحب الموضوع !!!!!!!!!!!!!!love:love:love:

    عرفت الحين ولا لا !!!!
    أنا متابع من الأول :
    شكراً إخواني على كل هذا التوضيح

    وفي الأخير عرفت إني يمني (:

    كما أنتم يمنيين نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    من حيث الجهة .....نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وليس كدولة .....نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    شكراً لكم ...... نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    جبل المكلا

    الدولة ( الجنوب العربي )

    تقع على يمين الكعبة بجوار مايسمى دولة اليمن الشقيقة .

  5. #41


    Join Date
    Oct 2006
    Posts
    38
    Rep Power
    214

    رد: أرجوا الإجابة بكل وضوح وبأذلة تثبت .......

    Quote Originally Posted by جبل المكلا View Post
    بسم اللة الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة :

    بما أنها المشاركة الاولى لي في هذا المنتدى الرائع * أحبب بموضوعي الأول أن أسأل بكل شفافية ووضوح سؤال بسيط :

    ( هل كانت "اليمن الدولة " موحدة قبل عام 90 ) ؟

    بمعنى هل عرفت اليمن الوحدة قبل 22 مايو * أم أنها لم تتوحد على مر التاريخ إلى في 22 مايو

    أرجوا الإجابة بكل وضوح وبأذلة تثبت توحدها قبل 90 إذا كانت توحدت بالفعل .

    لكم مني أجمل تحية .



    حضرموت ليست من اليمن


    هذا التحليل وهذه القراءة النقدية والتاريخية التي تبين بان تسمية اليمن فيها قولان وبان حضرموت ليست من اليمن يجب ان نقرأ التاريخ جيدا وبجب ان نلقنه لأبنائنا كي لا تتكرر الأخطاء التي مازال شعبنا بحضرموت يدفع ثمنها غاليا . فقراءة خاطئة للتاريخ في السابق رسخت مفهوم ان الجنوب يمني وكانت من نتائجها هذه الوحدة الاندماجية . لو كان على البيض مثقفا ويقرا التاريخ لما وقع هذه الاتفاقية وجنب نفسه وشعب الجنوب هذه المعاناه . لا بد ان نقرأ التاريخ ونلقنه اولادنا كي يتم الخلاص ... اقترح ان تطبع هذه المقالة وتحفظ بكل منزل ويقرأها ابنائنا كي يعرفون تاريخههم وتاريخ ما يسمى الآن باليمن .

    كلمة اليمن كمفهوم و بحسب الكثير منالمراجع التاريخية و اللغوية تشير الى إنها مفهوم جغرافي جهوي تعنيالجنوب ، اذ قسمت الجزيرة العربية قديماً تقسيماً جغرافياً و ليس سياسياً اذ كانذلك التقسيم الجغرافي متعارف عليه بـ الشام و يعني شمال الجزيرة العربيه و ما قامعليه من كيانات سياسية و ( اليمن ) و يعني جنوب الجزيره العربيه و ما قام عليه منكيانات سياسيه و الحجاز و يعني الوسط الحاجز بينهما و ما قام عليه ايضاً من أتحاداتو تجمعات سكانية .
    بهذا المعنى فإن كلمة اليمن فياللغة العربية القديمه لم تكن تعبر الا عن مفهوم جغرافي يعني فيما يعنيه الجنوب ، وفي حالتنا هذه كان يشار به الى جنوب الجزيرة العربية و لم تكن قط و على امتدادالتاريخ كله حتى نهاية العقد الأول من القرن العشرين قد دلت في معناها على كيانسياسي موحد كما دأب بعض الساسه و المؤرخين بأنه يشير الى الواحدية السياسية .

    و تؤكد النقوش الأثرية صحة ما نقوله ، حيث نجد عبارات مثل أشعب شأمت وأشعب يمنت التي تعني شعوب الشمال و شعوب الجنوب ، كما نجد تنوع و تعدد البنيةالشعوبيه الإجتماعية لسكان المنطقة في اللقب الملكي لملوك دولة حمير حين اخضع معظمشعوب المنطقه لسلطته و لقب نفسه بملك سبأ و ذو ريدان و حضرموت و يمنت في اشاره الى الممالك التي اخضعت لسلطته .

    فيما أختصرها آخر ملوك حمير ذو نواس و سمى نفسه ( بملك كل الشعوب )
    كما اننا نصادف العديد من الشواهد التي لا زالت باقية الىيومنا هذا ، و التي تؤكد في مجموعها على المعنى اللغوي القديم لكلمة اليمن . فالبابالجنوبي لمدينة صنعاء القديمه لا زال يحمل اسم (باب اليمن ) ، و كذلك الباب الجنوبيلسور مدينة صعدة يسمى هو الآخر (باب اليمن ) و نجد أيضاً بأن الجزء الجنوبي لمدينةبيت الفقيه في تهامه لا زال يعرف الى اليوم بـ ( الطرف اليماني ) في حين يعرف جزءهاالشمالي بـ ( الطرف الشامي) . و يطلق ايضاً على الركن الجنوبي للكعبة المشرفه تسمية ( الركن اليماني )

    اليمن مثله مثل الشام الذي سمي بـ ( شمال الجزيرة العربية ) فالشام كما هو معروف ليس كيان سياسي واحد ، فهو يتألف من مجموعة شعوب لها كياناتها السياسية هي : (سوريا ، فلسطين ، الأردن ، لبنان ) ، و كذلك اليمن سمي بـ ( جنوب الجزيرة العربية ) اذ لا يمثل كيان سياسي ، بل اطار جغرافي توحد عليه عدد من الكيانات السياسية .

    و التاريخيبين بالقطع التكوين التعددي الشعوبي لسكانهذه المنطقة عبر مسارات التاريخ كله . أفضت مسارات التاريخ الطبيعي القديم لجنوبالجزيرة العربية الى تشكيل البنية الشعوبية لسكان المنطقة عبرت عن نفسها من خلالالكيانات السياسية ( المالك ) التي نشأت حينها لتشكل مجموعة المكونات الحضاريةلجنوب جزيرة العرب و بحسب خارطة التوزيع الآتي :
    1- مملكة سبأ التي حلت محلمملكة معين و بسطت سيطرتها على ما يعرف اليوم بأراضي مأرب و الجوف ثم توسعت فيمابعد لتشمل مناطق صنعاء و محيطها .
    2- الريدانيون _ في مناطق الهضبة الوسطى _ إبو محيطها .
    3 – مملكة حضرموت ، كانت قائمة على كامل اراضي ما يعرف اليومبمحافظات المهرة و حضرموت و بعض أجزاء من محافظة شبوه
    4- مملكتي أوسان و قتبانالمندمجتان في كيان واحد عرف بإسم " يمنت " و هي تسمية تعني الجنوب لموقعهاالجغرافي الموجود في أقصى الركن الجنوبي لجزيرة العرب شملت ما يعرف اليوم بمحافظاتعدن ، لحج ، أبين و بعض أجزاء محافظة شبوه .

    عصرالتفكك و الدمار عصر دشنته سبأالذي يختلف الباحثون فيتحديد أصلها و نشأتها و ظهورها المفاجئ على على مسرح الأحداث في مأرب . إلا أنالثابت يكمن في أن حروبها المدمرة التي أتت على ممالك الجنوب القديمة قد نقلت سكانجنوب الجزيرة العربية من حالة التحديد إلى حالة الا تحديد ، من النظام إلى الفوضى والعشوائية و طغيان اللا عقل . لقد كان عملاً مدمراً للحق أفسح الطريق لسيادة الباطل . و هو عصر يستحق بجدارة تسميته بـــ ( العصر الجاهلي ) أي العصر السابقللإسلام .

    أما بعد ظهور الإسلام فقد أعاد الحكم الإسلامي تقسيم المنطقة إلى أربعة أقاليم بحسب المربع التي كانت عليه قبل عشرة قرونتقريباً من ظهور الإسلام هي : صنعاء ، الجند ، عدن ، حضرموت . و هي تتطابق تماماًمع البناء الشعوبي القديم ( سبأ و ذوريدان و حضرموت و يمنت ) . هذه الاقاليم كانتتخضع جميعها للدولة الإسلامية في المدينة .

    كماشهدت العصور اللاحقة التي تلتظهور الإسلام موجه أخرىمن الإضطرابات و الحروب بين الدويلات التي كان يغلب عليها الطابع المذهبي و الاسري . و هي دويلات حكمتها أسر و كانت تسمى بأسمائها : دولة بنس زياد ، دولة الرسوليين ،دولة الحواليين ، دولة القرامطة ، دولة الصليحيين ، دولة الزريعين ، دولة بني معنفي عدن و هم من العوالق ، دولة الطاهريين ، إمارة عدن و حاكمها الأمير عبدالقادر بنمحمد اليافعي ، دولة القاسميين في صنعاء ، سلطنات الجنوب ، دولة آل حميد الدين فيصنعاء .

    إن أبشع الحروب فداحة في التاريخ الإسلامي لجنوب الجزيرة العربية هي حروب الغزو التي شنها الأئمة القاسميون ضدسلطنات الجنوب حين أستباحوا الارض و العرض و تحت يافطات الفتاوي الدينية التي كانيصدرها الإمام عن خروج الجنوبيين عن الدين . و بعد حروب طويلة أستمرت أربعين عاماًأو أكثر تمكنت سلطنات الجنوب من تكوين حلفاً فيما بينها لتخوض حرب الدفاع عن وجودهالتنتهي بتغلبهم على جيوش الأئمة القاسميين و تحرير الجنوب و توقيع اتفاق عــدماعتداء بين الطرفين وقعه عن الجنوب السلطان سيف بن قحطان العفيفي و مندوب موكل منالأمام القاسم و هو اتفاق جرى أعتماده من قبل مرجعية الجنوب الدينية في عيناتحضرموت ، حيث كانت تمثل الموقع أو المركز المرجعي الديني للجنوب كله .
    ذلكالتحالف بين سلطنات الجنوب شكل خطوه مهمة في طريق استعادة الوحدة الجنوبية التي سبقلها و أنت تفككت بسبب الحروب المدمرة التي خاضها السبائيون قديماً و حروب الكر والفر و الرغبة في توسيع النفوذ بين الاسر الحاكمة لدويلات العصور اللاحقة لظهورالإسلام .

    السمة العامة التي تميزت بهاكلمراحل الصراع ان الجنوب بكل تكويناته المتغيرة قلتأم كثرت كانت دائماً في أحلاف تقوم على التعاون و التكامل في مواجهة اطماع النفوذالتي يتعرضون لها من قبل الدول المتعاقبة في الشمال أو من قبل الغزاة الأجانب علىغرار التحالف الجنوبي في مواجهة المحاولات البرتغالية الي أستهدفت احتلال حضرموت وعدن .

    نتيجة لعوامل عديدة محلية و أخرى خارجيةاستمر الصراع بين تلك الأطراف لتصل الى مرحلة وقع فيها الشمال تحت الإحتلال التركيو إخضاع الجنوب لسلطة الإحتلال البريطاني .
    هذه الحقيقة قادت إلى حدوث العديد منالتحولات الداخلية ( إقتصادية ، إجتماعية ، سياسية ، و ثقافية ) . إعتماداً عليها وعلى الإرث التاريخي القديم و ما بلغته المجتمعات من تكوينات بنيوية كان لا بد منالأخذ بها ، حيث قسمت السلطات البريطانية الجنوب العربي إلى محميتين :
    1- محميةعدن الغربية .
    2- محمية عدن الشرقية .

    كما أقدم الترك على تقسيم الشمالإدارياً إلى لوائين :
    1- لواء السهول .
    2- لواء الجبال .

    و ذلك ينسجممع تقسيماتهم القديمة ، بل و حتى إنقسامهم المذهبي لم يذهب بعيداً عن هذا التكوين .
    استمرت عملية إعادة البناء السياسي في الجنوب العربي من خلال توحيد السلطناتالواقعة على أراضي محمية عدن الغربية و تشكل ما عُرف بإتحاد الجنوب العربي ، وبصورة موازية كانت تجرى الإستعدادات لإنظمام سلطنات محمية عدن الشرقية للإتحاد ذاته، و بدأت بالفعل بأنظمام سلطنة الواحدي للإتحاد ، و قبل أن ينجز ذلك ظهرت عواملجديدة على مسرح الأحداث ، و تمكن شعب الجنوب العربي من إحراز الإستقلال الوطني لشعبالجنوب العربي و الإعلان عن قيام دولته الوطنية المستقلة على كامل أراضية المشمولةفي خارطة جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية المعلنة يوم 30 نوفمبر 1967 م .

    أما المسار التاريخي للشعب في الشمال فقد أفضى إلى الإستقلال عن الحكم التركي و لكنهتم على مراحل ، حيث منح الاتراك بداية الإقليم الزيدي ما يشبه الحكم الذاتي ، بموجبإتفاق صلح دعان 1911 ، بين الإمام و الأتراك ليصبح تحتسلطة الإمام يحيى حميد الدين . فيما تبقى من الأجزاء الأخرى تحت السيطرة التركية . و لكن هزيمة الأتراك في الحرب العالمية الأولى أرغمتهم على الإنسحاب من اليمن وبذلك تسهلت عملية سيطرة الإمام على الاجزاء السهلية من اليمن بعد حروب داخلية تغلبتفيها جيوش الإمام على الزرانيق في تهامه ، و على مقاومة المناطق الأخرى في تعز وضواحيها ، على أثرها أعلن الإمام يحيى حميد الدين عن قيام مملكته ، المملكةالمتوكلية الهاشمية ، و التي أستمرت بهذه التسمية ما يقرب عام واحد ، و تغير الإسمفيما بعد إلى المملكة المتوكلية اليمنية ، و كان ذلك لأول مرة في التاريخ السياسيلشعوب المنطقة أن تستخدم فيها تسمية ( اليمن ) للدلالة على كيان سياسي أصبح فيمابعد يعرف بإسم الجمهورية العربية اليمنية . و هي تسمية كثيراً ما شوشت العلاقة بينالدولتين القائمتين في كل من اليمن و الجنوب العربي ، بسبب إنها كانت و لا زالتتعطي نوع من الإيحاء الذ يطلق من حقيقة كون الدولتين تقعان في منطقة جغرافيا واحدةإسمها القديم اليمن ، الذي يعني بلغة اليوم جنوب الجزيرة العربية _ إيحاء بوجودواحدية سياسية لشعوب هذه المنطقة ، و هو مجرد وهم بنيت عليه سياسات و ايديولوجيات ووعي زائف ، كرس مفاهيم مغلوطة من قبيل "وحدة اليمن أرضاً و إنساناً " و " الفرع والأصل " و " العاصمة التاريخية " و " الثورة الأم " و " الوطن الأم " و غيرها منالمفاهيم التي قادت إلى إنتاج سياسات كارثية تجاه قضية مصيرية مثل قضية التوحد بينالدول و تشكُّل أحزاب فيما عرف " بوحدة الأداة " ، إذا جرى توحيد التنظيم السياسيالحاكم في دولة الجنوب مع أحزاب معارضة في الجمهورية العربية اليمنية ليصبحوا حزباًواحداً يحكم في دولة و يعارض في دولة أخرى في سابقة خطيرة في العلاقات بين الدول . هذا الوضع الغير مقبول لم ينتج إلا الخراب و الدمار لشعبي الدولتين لم ينتج إلاالخراب و الدمار لشعبي الدولتين فيما نتج عنه خوض الدولتين ما يزيد عن ثلاثة حروبفيما بينها ، تلك هي النتيجة الطبيعية لأي علاقات أو سياسات لا تحترم حقائق الواقعالتي تتعامل معه .

  6. #42


    Join Date
    Oct 2006
    Posts
    38
    Rep Power
    214

    رد: أرجوا الإجابة بكل وضوح وبأذلة تثبت .......

    Quote Originally Posted by thoyezen View Post
    انت حضرمي ..مه


    اسأل امرؤ القيس الكندي الذي قال


    دمون انا قوم يمانون وانا لأهلنا محبون !!


    على فكرة ..ولا بلاش ههههههه



    تحياتي



    حضرموت ليست من اليمن


    هذا التحليل وهذه القراءة النقدية والتاريخية التي تبين بان تسمية اليمن فيها قولان وبان حضرموت ليست من اليمن يجب ان نقرأ التاريخ جيدا وبجب ان نلقنه لأبنائنا كي لا تتكرر الأخطاء التي مازال شعبنا بحضرموت يدفع ثمنها غاليا . فقراءة خاطئة للتاريخ في السابق رسخت مفهوم ان الجنوب يمني وكانت من نتائجها هذه الوحدة الاندماجية . لو كان على البيض مثقفا ويقرا التاريخ لما وقع هذه الاتفاقية وجنب نفسه وشعب الجنوب هذه المعاناه . لا بد ان نقرأ التاريخ ونلقنه اولادنا كي يتم الخلاص ... اقترح ان تطبع هذه المقالة وتحفظ بكل منزل ويقرأها ابنائنا كي يعرفون تاريخههم وتاريخ ما يسمى الآن باليمن .

    كلمة اليمن كمفهوم و بحسب الكثير منالمراجع التاريخية و اللغوية تشير الى إنها مفهوم جغرافي جهوي تعنيالجنوب ، اذ قسمت الجزيرة العربية قديماً تقسيماً جغرافياً و ليس سياسياً اذ كانذلك التقسيم الجغرافي متعارف عليه بـ الشام و يعني شمال الجزيرة العربيه و ما قامعليه من كيانات سياسية و ( اليمن ) و يعني جنوب الجزيره العربيه و ما قام عليه منكيانات سياسيه و الحجاز و يعني الوسط الحاجز بينهما و ما قام عليه ايضاً من أتحاداتو تجمعات سكانية .
    بهذا المعنى فإن كلمة اليمن فياللغة العربية القديمه لم تكن تعبر الا عن مفهوم جغرافي يعني فيما يعنيه الجنوب ، وفي حالتنا هذه كان يشار به الى جنوب الجزيرة العربية و لم تكن قط و على امتدادالتاريخ كله حتى نهاية العقد الأول من القرن العشرين قد دلت في معناها على كيانسياسي موحد كما دأب بعض الساسه و المؤرخين بأنه يشير الى الواحدية السياسية .

    و تؤكد النقوش الأثرية صحة ما نقوله ، حيث نجد عبارات مثل أشعب شأمت وأشعب يمنت التي تعني شعوب الشمال و شعوب الجنوب ، كما نجد تنوع و تعدد البنيةالشعوبيه الإجتماعية لسكان المنطقة في اللقب الملكي لملوك دولة حمير حين اخضع معظمشعوب المنطقه لسلطته و لقب نفسه بملك سبأ و ذو ريدان و حضرموت و يمنت في اشاره الى الممالك التي اخضعت لسلطته .

    فيما أختصرها آخر ملوك حمير ذو نواس و سمى نفسه ( بملك كل الشعوب )
    كما اننا نصادف العديد من الشواهد التي لا زالت باقية الىيومنا هذا ، و التي تؤكد في مجموعها على المعنى اللغوي القديم لكلمة اليمن . فالبابالجنوبي لمدينة صنعاء القديمه لا زال يحمل اسم (باب اليمن ) ، و كذلك الباب الجنوبيلسور مدينة صعدة يسمى هو الآخر (باب اليمن ) و نجد أيضاً بأن الجزء الجنوبي لمدينةبيت الفقيه في تهامه لا زال يعرف الى اليوم بـ ( الطرف اليماني ) في حين يعرف جزءهاالشمالي بـ ( الطرف الشامي) . و يطلق ايضاً على الركن الجنوبي للكعبة المشرفه تسمية ( الركن اليماني )

    اليمن مثله مثل الشام الذي سمي بـ ( شمال الجزيرة العربية ) فالشام كما هو معروف ليس كيان سياسي واحد ، فهو يتألف من مجموعة شعوب لها كياناتها السياسية هي : (سوريا ، فلسطين ، الأردن ، لبنان ) ، و كذلك اليمن سمي بـ ( جنوب الجزيرة العربية ) اذ لا يمثل كيان سياسي ، بل اطار جغرافي توحد عليه عدد من الكيانات السياسية .

    و التاريخيبين بالقطع التكوين التعددي الشعوبي لسكانهذه المنطقة عبر مسارات التاريخ كله . أفضت مسارات التاريخ الطبيعي القديم لجنوبالجزيرة العربية الى تشكيل البنية الشعوبية لسكان المنطقة عبرت عن نفسها من خلالالكيانات السياسية ( المالك ) التي نشأت حينها لتشكل مجموعة المكونات الحضاريةلجنوب جزيرة العرب و بحسب خارطة التوزيع الآتي :
    1- مملكة سبأ التي حلت محلمملكة معين و بسطت سيطرتها على ما يعرف اليوم بأراضي مأرب و الجوف ثم توسعت فيمابعد لتشمل مناطق صنعاء و محيطها .
    2- الريدانيون _ في مناطق الهضبة الوسطى _ إبو محيطها .
    3 – مملكة حضرموت ، كانت قائمة على كامل اراضي ما يعرف اليومبمحافظات المهرة و حضرموت و بعض أجزاء من محافظة شبوه
    4- مملكتي أوسان و قتبانالمندمجتان في كيان واحد عرف بإسم " يمنت " و هي تسمية تعني الجنوب لموقعهاالجغرافي الموجود في أقصى الركن الجنوبي لجزيرة العرب شملت ما يعرف اليوم بمحافظاتعدن ، لحج ، أبين و بعض أجزاء محافظة شبوه .

    عصرالتفكك و الدمار عصر دشنته سبأالذي يختلف الباحثون فيتحديد أصلها و نشأتها و ظهورها المفاجئ على على مسرح الأحداث في مأرب . إلا أنالثابت يكمن في أن حروبها المدمرة التي أتت على ممالك الجنوب القديمة قد نقلت سكانجنوب الجزيرة العربية من حالة التحديد إلى حالة الا تحديد ، من النظام إلى الفوضى والعشوائية و طغيان اللا عقل . لقد كان عملاً مدمراً للحق أفسح الطريق لسيادة الباطل . و هو عصر يستحق بجدارة تسميته بـــ ( العصر الجاهلي ) أي العصر السابقللإسلام .

    أما بعد ظهور الإسلام فقد أعاد الحكم الإسلامي تقسيم المنطقة إلى أربعة أقاليم بحسب المربع التي كانت عليه قبل عشرة قرونتقريباً من ظهور الإسلام هي : صنعاء ، الجند ، عدن ، حضرموت . و هي تتطابق تماماًمع البناء الشعوبي القديم ( سبأ و ذوريدان و حضرموت و يمنت ) . هذه الاقاليم كانتتخضع جميعها للدولة الإسلامية في المدينة .

    كماشهدت العصور اللاحقة التي تلتظهور الإسلام موجه أخرىمن الإضطرابات و الحروب بين الدويلات التي كان يغلب عليها الطابع المذهبي و الاسري . و هي دويلات حكمتها أسر و كانت تسمى بأسمائها : دولة بنس زياد ، دولة الرسوليين ،دولة الحواليين ، دولة القرامطة ، دولة الصليحيين ، دولة الزريعين ، دولة بني معنفي عدن و هم من العوالق ، دولة الطاهريين ، إمارة عدن و حاكمها الأمير عبدالقادر بنمحمد اليافعي ، دولة القاسميين في صنعاء ، سلطنات الجنوب ، دولة آل حميد الدين فيصنعاء .

    إن أبشع الحروب فداحة في التاريخ الإسلامي لجنوب الجزيرة العربية هي حروب الغزو التي شنها الأئمة القاسميون ضدسلطنات الجنوب حين أستباحوا الارض و العرض و تحت يافطات الفتاوي الدينية التي كانيصدرها الإمام عن خروج الجنوبيين عن الدين . و بعد حروب طويلة أستمرت أربعين عاماًأو أكثر تمكنت سلطنات الجنوب من تكوين حلفاً فيما بينها لتخوض حرب الدفاع عن وجودهالتنتهي بتغلبهم على جيوش الأئمة القاسميين و تحرير الجنوب و توقيع اتفاق عــدماعتداء بين الطرفين وقعه عن الجنوب السلطان سيف بن قحطان العفيفي و مندوب موكل منالأمام القاسم و هو اتفاق جرى أعتماده من قبل مرجعية الجنوب الدينية في عيناتحضرموت ، حيث كانت تمثل الموقع أو المركز المرجعي الديني للجنوب كله .
    ذلكالتحالف بين سلطنات الجنوب شكل خطوه مهمة في طريق استعادة الوحدة الجنوبية التي سبقلها و أنت تفككت بسبب الحروب المدمرة التي خاضها السبائيون قديماً و حروب الكر والفر و الرغبة في توسيع النفوذ بين الاسر الحاكمة لدويلات العصور اللاحقة لظهورالإسلام .

    السمة العامة التي تميزت بهاكلمراحل الصراع ان الجنوب بكل تكويناته المتغيرة قلتأم كثرت كانت دائماً في أحلاف تقوم على التعاون و التكامل في مواجهة اطماع النفوذالتي يتعرضون لها من قبل الدول المتعاقبة في الشمال أو من قبل الغزاة الأجانب علىغرار التحالف الجنوبي في مواجهة المحاولات البرتغالية الي أستهدفت احتلال حضرموت وعدن .

    نتيجة لعوامل عديدة محلية و أخرى خارجيةاستمر الصراع بين تلك الأطراف لتصل الى مرحلة وقع فيها الشمال تحت الإحتلال التركيو إخضاع الجنوب لسلطة الإحتلال البريطاني .
    هذه الحقيقة قادت إلى حدوث العديد منالتحولات الداخلية ( إقتصادية ، إجتماعية ، سياسية ، و ثقافية ) . إعتماداً عليها وعلى الإرث التاريخي القديم و ما بلغته المجتمعات من تكوينات بنيوية كان لا بد منالأخذ بها ، حيث قسمت السلطات البريطانية الجنوب العربي إلى محميتين :
    1- محميةعدن الغربية .
    2- محمية عدن الشرقية .

    كما أقدم الترك على تقسيم الشمالإدارياً إلى لوائين :
    1- لواء السهول .
    2- لواء الجبال .

    و ذلك ينسجممع تقسيماتهم القديمة ، بل و حتى إنقسامهم المذهبي لم يذهب بعيداً عن هذا التكوين .
    استمرت عملية إعادة البناء السياسي في الجنوب العربي من خلال توحيد السلطناتالواقعة على أراضي محمية عدن الغربية و تشكل ما عُرف بإتحاد الجنوب العربي ، وبصورة موازية كانت تجرى الإستعدادات لإنظمام سلطنات محمية عدن الشرقية للإتحاد ذاته، و بدأت بالفعل بأنظمام سلطنة الواحدي للإتحاد ، و قبل أن ينجز ذلك ظهرت عواملجديدة على مسرح الأحداث ، و تمكن شعب الجنوب العربي من إحراز الإستقلال الوطني لشعبالجنوب العربي و الإعلان عن قيام دولته الوطنية المستقلة على كامل أراضية المشمولةفي خارطة جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية المعلنة يوم 30 نوفمبر 1967 م .

    أما المسار التاريخي للشعب في الشمال فقد أفضى إلى الإستقلال عن الحكم التركي و لكنهتم على مراحل ، حيث منح الاتراك بداية الإقليم الزيدي ما يشبه الحكم الذاتي ، بموجبإتفاق صلح دعان 1911 ، بين الإمام و الأتراك ليصبح تحتسلطة الإمام يحيى حميد الدين . فيما تبقى من الأجزاء الأخرى تحت السيطرة التركية . و لكن هزيمة الأتراك في الحرب العالمية الأولى أرغمتهم على الإنسحاب من اليمن وبذلك تسهلت عملية سيطرة الإمام على الاجزاء السهلية من اليمن بعد حروب داخلية تغلبتفيها جيوش الإمام على الزرانيق في تهامه ، و على مقاومة المناطق الأخرى في تعز وضواحيها ، على أثرها أعلن الإمام يحيى حميد الدين عن قيام مملكته ، المملكةالمتوكلية الهاشمية ، و التي أستمرت بهذه التسمية ما يقرب عام واحد ، و تغير الإسمفيما بعد إلى المملكة المتوكلية اليمنية ، و كان ذلك لأول مرة في التاريخ السياسيلشعوب المنطقة أن تستخدم فيها تسمية ( اليمن ) للدلالة على كيان سياسي أصبح فيمابعد يعرف بإسم الجمهورية العربية اليمنية . و هي تسمية كثيراً ما شوشت العلاقة بينالدولتين القائمتين في كل من اليمن و الجنوب العربي ، بسبب إنها كانت و لا زالتتعطي نوع من الإيحاء الذ يطلق من حقيقة كون الدولتين تقعان في منطقة جغرافيا واحدةإسمها القديم اليمن ، الذي يعني بلغة اليوم جنوب الجزيرة العربية _ إيحاء بوجودواحدية سياسية لشعوب هذه المنطقة ، و هو مجرد وهم بنيت عليه سياسات و ايديولوجيات ووعي زائف ، كرس مفاهيم مغلوطة من قبيل "وحدة اليمن أرضاً و إنساناً " و " الفرع والأصل " و " العاصمة التاريخية " و " الثورة الأم " و " الوطن الأم " و غيرها منالمفاهيم التي قادت إلى إنتاج سياسات كارثية تجاه قضية مصيرية مثل قضية التوحد بينالدول و تشكُّل أحزاب فيما عرف " بوحدة الأداة " ، إذا جرى توحيد التنظيم السياسيالحاكم في دولة الجنوب مع أحزاب معارضة في الجمهورية العربية اليمنية ليصبحوا حزباًواحداً يحكم في دولة و يعارض في دولة أخرى في سابقة خطيرة في العلاقات بين الدول . هذا الوضع الغير مقبول لم ينتج إلا الخراب و الدمار لشعبي الدولتين لم ينتج إلاالخراب و الدمار لشعبي الدولتين فيما نتج عنه خوض الدولتين ما يزيد عن ثلاثة حروبفيما بينها ، تلك هي النتيجة الطبيعية لأي علاقات أو سياسات لا تحترم حقائق الواقعالتي تتعامل معه .



Page 4 of 4 FirstFirst 1234

Thread Information

Users Browsing this Thread

There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)

Similar Threads

  1. وضوح الغاية
    By ذويزن اليماني in forum ملتقى حياتنا الدينية
    Replies: 1
    Last Post: 07-06-2009, 10:13 AM
  2. لا تتعجل الإجابة !
    By عبدالله السلطان in forum ملتقى حياتنا الدينية
    Replies: 18
    Last Post: 16-11-2007, 09:34 PM
  3. هل لديك القدرة على الإجابة ..........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    By عاشقة الإنشاد in forum ملتقى حياتنا الدينية
    Replies: 1
    Last Post: 24-10-2007, 07:38 PM
  4. السؤال ذكر و الإجابة أنثى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    By HASSON FAHMI in forum ملتقى المواضيع العـامـة
    Replies: 5
    Last Post: 10-02-2007, 10:38 PM
  5. أرجو...الإجابة ..بصرااااحة
    By أبو أصيل in forum ملتقى المواضيع العـامـة
    Replies: 3
    Last Post: 19-05-2003, 04:49 PM

Bookmarks

Posting Permissions

  • You may not post new threads
  • You may not post replies
  • You may not post attachments
  • You may not edit your posts
  •