لم يعد في الشركاء المتنافسون على السلطه في اليمن اي نفس للمماحكات السلطوية . الا ببعض القفشات المضحكة .
فبين كتابات الاستاذ عبده بورجي و دروس جلد الذات المغلوطه . ان كان الناقل له
او انه استوحى فكره في المنام ليكتبها ... و بين تصرفات صحفيي الحراك الجنوبي
و تابعهيم .
قد نتفق جميعاً ان الوطنية ليس محل شك في قلب اي انسان.و ما يكره او
يراد تغييره هو فعل الانسان لاسباب الظلم و اخذ حقوق الناس . و المصيبه
الاخرى ان يسعى الاخرون مستغلين هذا الظلم لمحاربة الظالم او الحاكم
بقصد الوصول الى السلطه معبرين عن خوفهم بقصد الخوف على اولائك المواطنين
الضعفاء . و هم اشد نكاية بنا و بهم .
بعيداً عن ذلك فوجه التصرفات الصبيانية بين المعارضه [ الحراك ] و السلطه في الحكم لن تنتهي
فبين متهم لطرف بالقاعدة فيخرج الاخر رافعاً علم امريكا و نشيدها . و بين منتقد
و مصفق .
بالامس القريب اصدرت اوامر عليا بصنع اكبر علم للجمهورية اليمنية لوضعه في عدن
و ما في الامر مماحكات سياسية لا اساس لها في دروس الوطنية و لن تكون مجدية
فحب العلم و الوطن لا يتأتى من قطع القماش ان لم يكن احساس مقرون بعمل من آمر بصنع العلم
كإيمان مبدئ به [ بالنسبه لهم ] .
عن نفسي كنت انتظر ردة فعل [ قادة ] الحراك . و عند نقاش مع احد الاخوه قلت لن تكون
فكرتهم اقل صبيانية من تلك ، فلم يكن من اولائك القادة الا ان أمروا بصنع [ اكبر برميل ]
لوضعه في حدود التشطير السابقة كخطوه رد فعل ..
يأتي الجوعى لتعليق العلم و يأتي الجوعى لرفع البرميل . و يبقى اللحم و الفاكه
لمن آمر فقط . اليس الاجدى باولائك ان عززوا وجودهم بايجاد عمل لاوئك كنوع
من ردة الفعل الايجابية و ليكن تابعي طرف افضل من الاخر ..
و الله عالم ايش الجاي ....
تقديري**
Bookmarks