Page 3 of 3 FirstFirst 123
Results 25 to 26 of 26

Thread: وليمة لأعشاب الجنوب!!

  1. #25


    Join Date
    Mar 2010
    Posts
    13
    Rep Power
    0

    رد: وليمة لأعشاب الجنوب!!

    Quote Originally Posted by كتائب الجنوب View Post
    الحل الممكن لبقاء الوحدة..
    عادل الأحمدي

    أن ينزل الرشد فجأة على الأطراف الوحدوية المؤثرة في صنعاء وباقي أرجاء اليمن، بحيث يتم حشد كافة القدرات السياسية والاجتماعية والمالية والأمنية والعلمائية والدبلوماسية والقضائية والإعلامية والتربوية، ضمن أداء متناغم الإيقاع شديد الهبوب، بحيث يأتي تظافر مثل هذه الجهود كعاصفة هائلة تطفئ وإلى الأبد فتيل الانفصال.

    ولن يتاح لمثل هذا الحشد النجاح إلا بالحجر المحكم على الطابور الخامس، أو من سماهم الرئيس علي عبدالله صالح في خطابه بـ"العرضي" قبل أيام بالمندسين. وحتى الأطفال في صنعاء يعرفون بأن المقصود هم بقايا الإمامة وأصابع إيران ومخلفات الإنجليز.. ولابد أن يحدث القتل في اليمن، ونضحي بثلاثمائة ألف انفصالي مقابل أن يعيش 27 مليون نسمة حياة كريمة لا يهددها الأوغاد..

    مواجهة اليمن مع أي مشروع للتقسيم هي مسألة حياة أو موت، بسبب تركز الثروة في مناطق المشروع الانفصالي، وهي مشكلة شبيهة بحالة روسيا مع الشيشان.. ووفقاً لكل ما سبق، لا يعد شعار
    الوحدة أو الموت اعتباطياً أو تعبوياً أو تخويفياً.. إذا كان ثلاثمائة ألف أو أربعمائة ألف انفصالي في الجنوب.. يريدون أن يعيشون وحدهم في منتهى الرفاهية، فهذا مستحيل.. وفي أسوأ الظروف وبعد ذهاب الملايين من الأرواح بمستطاع المجموع السكاني الفقير المحشور في جبال الغرب أن يصبح قوياً في فترة قياسية.. ليشن الحرب والوحدة من جديد، أو تقوى الدولة المنفصلة وتسعى لضم باقي الأطراف.. هذا قدر الشعب الواحد
    عادل الأحمدي

    توضيح حول "الغبار الأسود".. ورداً على الأستاذ اليزيدي.. عادل الأحمدي

    *
    السبت 27-06-2009 05:04 صباحا




    هذه الأيام لا أنام.. أوقن أن لا دولة.. ولا أحزاب.. ولا قوى حية تدافع عن بلدي التي أحببتها وارتبط بها حلمي وطموحي ومستقبل أجيال أحلم أن سوف تردد اسمي باعتزاز..



    لهذا، وفي غمرة هذه الظروف الحالكة أبذل جهدي في تفادي ما هو أسوأ.. بل وفي غرس ما هو أجمل، موقناً أن المولى جل جلاله قد يرحم بلداً بأكمله لأن واحداً من أبنائه بذل كل ما يستطيع في سبيل اتقاء المكروه.. وحقيقة لست وحدي، فلذا يوماً أكتب مستعطفاً وأحياناً مخوِّفاً، أحياناُ ناثراً، وأخرى شاعراً، أحياناً هادئاً، وأحياناً غاضباً، وأنا على هذا الحال منذ نزلت إلى ميدان الحراك في خريف العام 2007 ووجدت حجم اليمن المؤجل في ذلك الربع الذي أحبه أكثر مما عداه.. وفي زحمة هذا البذل أُخطأ وأُصيب، ونادراً ما يصلني تصويب محب.. لكني في جميع الأحوال أكتب وفي قلبي حب الجميع ونصب عينيّ أشواق القادم العزيز.

    أما "الغبار الأسود" فله حكايته، وله ظرفه وزمانه.. إذ كتب بعد بيان علي سالم البيض، وتحديداً بعد قراءتي بيان ما سمي بـ"مكاتب يافع" المؤيد للبيض، وحرصت من خلاله على إظهار أن كلا رئتي الوطن لديها ما تمن به. وان الانفصال بالفعل سيكون دموياً ونتائجه أسوأ..

    وبالتأكيد لم أكن مصيباً في حديثي عن الثروة، إذ هل الثلاثة البراميل الموجودة في المسيلة وصافر تسمى ثروة؟! فثروة اليمن الحقيقية هي أنا وأنت، نحن من يجعل التراب ذهباً، وفي حال تخلفنا واحترابنا نحيل الفردوس جحيماً. والثلاثمائة الألف الانفصالي الذين "أفتيت" بجواز قتلهم (مع أني لست الديلمي ولا أنا محل إفتاء) لم أقل أبداً أنهم من الجنوب.. فقناعتي أن نصيب الأسد من الانفصاليين يحوزه الشمال للأسف، وفي مقدمتهم هذه السلطة التي بفضلها عدنا نتحدث عن شمال وجنوب.. ووحدة وانفصال وموت وقتل..

    نقل تقرير "الغبار الأسود" إلى العديد من المواقع وتلقيت بسببه الكثير من الأذى، وزاد الطين بلة أن نشره الزميل العزيز عابد المهذري في عدد الأحد الماضي من صحيفة "الديار"، رغم رفضي نشره حينما استأذنني، إذ طلبت منه تأجيل النشر حتى يكون مصحوباً بتوضيح كهذا..
    لماذا لم يقرأوا إلا "الغبار الأسود".. وكنت قبل عامين كتبت في صحيفة "الناس" القضية الجنوبية بحاجة إلى مدد شمالي، تلاه مقال كان الأول الذي تنبأ بتأجيل الانتخابات البرلمانية بسبب عدم معالجة القضية الجنوبية.. وعشرات المقالات قبل احتدام حدة الحراك في نسخته الأخيرة..
    وبلا فخر* بل وبكل أسف لقد حدث كل ما حذرت منه، وستثبت الأيام بإذن الله أن هذا الموقع وهذا الكاتب والله لا علاقة لهما بأي مشروع قائم على الساحة إلا مشروع الأجمل المؤجل الكامن في ضلوع هذا الشعب.. وأعتز كثيراً بشهادة من الدكتور ياسين سعيد نعمان إزاء بذلي مجهودي في هذه المعمعة. إذ قال بأن عادل الأحمدي هو الإنسان الذي يشعرنا بأن جمرة الحب لا تزال هي طريقنا الأنسب إلى الخلاص من هذا كله..

    أما الأستاذ الكبير والكاتب القدير علي اليزيدي فهو أنقى من كثيرين يتشدقون بالوحدة، لأن مجرد إسهامه بالنقاش وإرساله رداً إلى "نشوان نيوز" هو مؤشر على تعامله المسؤول مع المخاطر، ودخوله من الباب الصحيح، وهو الحوار. لأننا بالفعل "لم نعرف بعض"، حتى المنابر الصحفية للأسف كرست نوعاً من الانفصال، ولا وقت اليوم لأن أعتب على الأيام أنها لم تنشر لي مقالاً واحداً مؤيداً للحراك، رغم أنني حاولت مراراً.. فقط لأنني "شمالي" وجغرافياً أعد نفسي من الجنوب.. ثقافة ولهجةً وزياً ومذهباً.. والمشكلة اليوم ليست كما يطرح البعض أنها بين ثقافتين لشعبين جنوبي وشمالي، بل هي بيننا وبين ثقافة التخلف التي تعشش في رؤوس قادة السلطة الحاكمة والحراك الهيستيري والمعارضة العمياء.

    "لابد ألا يحدث القتل في اليمن"..وفي مآقينا أيها الحبيب دموع لا تسيل، وفي أنيابنا غضب ناضج، وبين ضلوعنا برنامج مختلف عن كل هؤلاء.. وغداً سيعلم الجمع لمن عاقبة الدار..

  2. #26

    أبن اليمن's Avatar
    Join Date
    Nov 2005
    Posts
    152
    Rep Power
    242

    رد: وليمة لأعشاب الجنوب!!

    Quote Originally Posted by جمال الميسري View Post
    عادل الأحمدي

    توضيح حول "الغبار الأسود".. ورداً على الأستاذ اليزيدي.. عادل الأحمدي

    *
    السبت 27-06-2009 05:04 صباحا




    هذه الأيام لا أنام.. أوقن أن لا دولة.. ولا أحزاب.. ولا قوى حية تدافع عن بلدي التي أحببتها وارتبط بها حلمي وطموحي ومستقبل أجيال أحلم أن سوف تردد اسمي باعتزاز..



    لهذا، وفي غمرة هذه الظروف الحالكة أبذل جهدي في تفادي ما هو أسوأ.. بل وفي غرس ما هو أجمل، موقناً أن المولى جل جلاله قد يرحم بلداً بأكمله لأن واحداً من أبنائه بذل كل ما يستطيع في سبيل اتقاء المكروه.. وحقيقة لست وحدي، فلذا يوماً أكتب مستعطفاً وأحياناً مخوِّفاً، أحياناُ ناثراً، وأخرى شاعراً، أحياناً هادئاً، وأحياناً غاضباً، وأنا على هذا الحال منذ نزلت إلى ميدان الحراك في خريف العام 2007 ووجدت حجم اليمن المؤجل في ذلك الربع الذي أحبه أكثر مما عداه.. وفي زحمة هذا البذل أُخطأ وأُصيب، ونادراً ما يصلني تصويب محب.. لكني في جميع الأحوال أكتب وفي قلبي حب الجميع ونصب عينيّ أشواق القادم العزيز.

    أما "الغبار الأسود" فله حكايته، وله ظرفه وزمانه.. إذ كتب بعد بيان علي سالم البيض، وتحديداً بعد قراءتي بيان ما سمي بـ"مكاتب يافع" المؤيد للبيض، وحرصت من خلاله على إظهار أن كلا رئتي الوطن لديها ما تمن به. وان الانفصال بالفعل سيكون دموياً ونتائجه أسوأ..

    وبالتأكيد لم أكن مصيباً في حديثي عن الثروة، إذ هل الثلاثة البراميل الموجودة في المسيلة وصافر تسمى ثروة؟! فثروة اليمن الحقيقية هي أنا وأنت، نحن من يجعل التراب ذهباً، وفي حال تخلفنا واحترابنا نحيل الفردوس جحيماً. والثلاثمائة الألف الانفصالي الذين "أفتيت" بجواز قتلهم (مع أني لست الديلمي ولا أنا محل إفتاء) لم أقل أبداً أنهم من الجنوب.. فقناعتي أن نصيب الأسد من الانفصاليين يحوزه الشمال للأسف، وفي مقدمتهم هذه السلطة التي بفضلها عدنا نتحدث عن شمال وجنوب.. ووحدة وانفصال وموت وقتل..

    نقل تقرير "الغبار الأسود" إلى العديد من المواقع وتلقيت بسببه الكثير من الأذى، وزاد الطين بلة أن نشره الزميل العزيز عابد المهذري في عدد الأحد الماضي من صحيفة "الديار"، رغم رفضي نشره حينما استأذنني، إذ طلبت منه تأجيل النشر حتى يكون مصحوباً بتوضيح كهذا..
    لماذا لم يقرأوا إلا "الغبار الأسود".. وكنت قبل عامين كتبت في صحيفة "الناس" القضية الجنوبية بحاجة إلى مدد شمالي، تلاه مقال كان الأول الذي تنبأ بتأجيل الانتخابات البرلمانية بسبب عدم معالجة القضية الجنوبية.. وعشرات المقالات قبل احتدام حدة الحراك في نسخته الأخيرة..
    وبلا فخر* بل وبكل أسف لقد حدث كل ما حذرت منه، وستثبت الأيام بإذن الله أن هذا الموقع وهذا الكاتب والله لا علاقة لهما بأي مشروع قائم على الساحة إلا مشروع الأجمل المؤجل الكامن في ضلوع هذا الشعب.. وأعتز كثيراً بشهادة من الدكتور ياسين سعيد نعمان إزاء بذلي مجهودي في هذه المعمعة. إذ قال بأن عادل الأحمدي هو الإنسان الذي يشعرنا بأن جمرة الحب لا تزال هي طريقنا الأنسب إلى الخلاص من هذا كله..

    أما الأستاذ الكبير والكاتب القدير علي اليزيدي فهو أنقى من كثيرين يتشدقون بالوحدة، لأن مجرد إسهامه بالنقاش وإرساله رداً إلى "نشوان نيوز" هو مؤشر على تعامله المسؤول مع المخاطر، ودخوله من الباب الصحيح، وهو الحوار. لأننا بالفعل "لم نعرف بعض"، حتى المنابر الصحفية للأسف كرست نوعاً من الانفصال، ولا وقت اليوم لأن أعتب على الأيام أنها لم تنشر لي مقالاً واحداً مؤيداً للحراك، رغم أنني حاولت مراراً.. فقط لأنني "شمالي" وجغرافياً أعد نفسي من الجنوب.. ثقافة ولهجةً وزياً ومذهباً.. والمشكلة اليوم ليست كما يطرح البعض أنها بين ثقافتين لشعبين جنوبي وشمالي، بل هي بيننا وبين ثقافة التخلف التي تعشش في رؤوس قادة السلطة الحاكمة والحراك الهيستيري والمعارضة العمياء.

    "لابد ألا يحدث القتل في اليمن"..وفي مآقينا أيها الحبيب دموع لا تسيل، وفي أنيابنا غضب ناضج، وبين ضلوعنا برنامج مختلف عن كل هؤلاء.. وغداً سيعلم الجمع لمن عاقبة الدار..
    ردآ كافيآ لكي أسحب مشاركتي السابقه المتضمنه نيتي في نقد بعض ماجاء في المقال الأول للأستاذ عادل .

    شكرآ للتوضيح أستاذ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

Page 3 of 3 FirstFirst 123

Thread Information

Users Browsing this Thread

There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)

Similar Threads

  1. الف ليلة وليلة وليلة 4
    By m!sS TruE in forum ملتقى الاستراحة والترحيب بالأعضاء
    Replies: 25
    Last Post: 22-02-2007, 01:48 PM
  2. الف ليلة وليلة وليلة 3 D:
    By m!sS TruE in forum ملتقى الاستراحة والترحيب بالأعضاء
    Replies: 28
    Last Post: 17-12-2006, 11:14 PM
  3. الف ليلة وليلة وليلة 2
    By m!sS TruE in forum ملتقى الاستراحة والترحيب بالأعضاء
    Replies: 18
    Last Post: 12-11-2006, 10:26 AM
  4. ألف ليلة وليلة وليلة:d
    By m!sS TruE in forum ملتقى الاستراحة والترحيب بالأعضاء
    Replies: 21
    Last Post: 22-10-2006, 03:32 AM

Bookmarks

Posting Permissions

  • You may not post new threads
  • You may not post replies
  • You may not post attachments
  • You may not edit your posts
  •