لم نزل نسمع بين الحين والاخر عن مقتل هذا او جرح ذاك او عتقال مجموعه من ابناء الحراك .
وياتي تبرير الحكومه كما يعرفه الجميع . الشماعه التى يبرر بها هذا العمل .
كما اننا نقراء جميعا في المنتديات ونسمع في القنوات عن المهاترات بين ابناء الجنوب والشمال . كل ذلك يحصل امام العالم .
ثم نسمع عن الوحده وعن الاخاء وعن الايمان وعن .. وعن ....
لكننا لم نرى اي صدى لهذه الادعاءات ابتداء بالاراده في لملمت الجراح والحوارات في وضع الحلول لهذه الازمات التى تتسع رقعتها يوما بعد اخر .
لم نرى تحرك حكومي يؤشر الى نوع من التهدئه والحفاظ على ما تبقى من حفظ ماء الوجه حينما تتقابل .
كل ما نسمعه عن الحكمه اليمنيه عباره عن قصص نقراءها ونسمعها وكان الحكمه مضت ومن غير رجعه .
انني استشعر واتخيل الوحده اليمنيه كطفل ولد وفيه تشوه طفيف كان من السهل معالجته بابسط المعدات وبايدي احدث دكتور .لكن طمع الاهل دعاهم من استجدى دكتور كبير السن فما كان من الدكتور الا ان اعاقه اعاقه دائمه .
هذا يقودني الى طرح سوال يحيرني .
ماهي الوحده التى ستصمد امام هذا الوضع المهترى .
ماهي المساحه التى بقيت في نفوس ابناء الحراك لتصديق بان هناك شي يسمى وحده .
كيف يستطيع ان يتجاوز ابناء الحراك هذه الماسي والقبول بوحده .
ماهي ثمرة مثل هذه الوحده ان بقت على قيد الحياه .وقد فاضت النفوس حقد وكراهيه .
Bookmarks