حكايتنا !!!
لا اعرف ..
أحس بأني أريد أن أكتب موضوعا أو عدة مواضيع.. آمل أن لا يخذلني قلمي كالعادة !!!
واقع اجتماعي ..
عاداتنا وتقاليدنا .. التي أقول أنها كانت أهم سبب في ضياع كثير من شبابنا وتفكك الكثير من الأسر.. عانى أهلنا منها وورثوها لنا جهلا .. وأصبحنا ممزقين بين ما هو مطلوب منا .. ومالنا وما علينا..
ما نعانيه من تخبط اجتماعي هو نتيجة حتمية لتلكم العادات التي لا تمت لديننا بصله..
قد يكون جزء من عاداتنا وتقاليدنا لها دور كبير في تشتيت شبابنا وسبب في ضياعهم ولكن السبب الاكبر كان الاعلام الفاسد ومانحن بحاجة اليه اليوم هو وسائل حضارية تحول دون الخضوع والتقيد للعادات والتقاليد السلبية .. بحيث تجمع بين سلوكيات الماضي والحاضر الايجابية لنصل الى وقع اجتماعي افضل ..
واقع سياسي ..
عندما ننظر إلى ما يحدث في فلسطين ولبنان والعراق نقول اللهم انصر المجاهدين في كل مكان وندعو لهم بالنصر والثبات.. وعندما ننظر إلى حال العراق والتقاتل الطائفي فيه نقول اللهم مزق وشتت كل من يريد بنا سوءً وانصرنا عليهم ..
تخبطنا في كيفية الدعاء !! ولا نعرف أي نصر نريد ومن هو العدو اللدود !!
العدو في النهاية هو الفتنة التي ينشرها العدو الاكبر وهو اليهود
والسؤال القاسي الذي يدور في ذهني دائماً ماذا سوف تخبئ لنا الايام القادمة من مفاجات سياسية !!
واقع ديني ..
يأتينا الشيخ فلان ويقول لنا هذا حرام ومن ثم يأتي شيخ آخر ويقول هذا حلال !! وبين الحلال والحرام مشتبهات .. فتخبط الناس .. وصار كل واحد يأخذ من الشيخ فلان على قدر ما يريد هواه.. حتى بالدعاء نرى الشيخ فلان يؤيد الشيخ علتان وآخر يرفضه .. يرفض الشيخ علتان !!
وبين فلان وعلتان ضاع دين عامة الناس !!
كل انسان ليس معصوماً من الخطأ ولوكان شيخاً او مفتياً .. والله يهدي الجميع الى الصواب ويهدينا الى الصراط المستقيم
واقع اقتصادي ..
الفتنة هنا والحرب هناك .. زعزعت الأمن والاستقرار في الكثير من البلدان .. ويأتي دور الغلاء الفاحش الذي نراه في هذه الأيام ليأكل ما تبقى لنا من كيان !!
وبين الصراع المحموم على المال .. يبقى الاستفهام .. ما هو نصيب الفقراء من الناس وخاصة لمن لا يملك قوت يومه ولا يملك الكساء ؟؟
ولذلك فرضت الزكاة التي اهملها واستهان بها الاغنياء .. وجعلت الحسد والحقد ينتشران
الله يغني الفقير بنعمة الصبر
..
واقع ثقافي ..
المؤامرات تحاك علينا من كل اتجاه .. فقط لتغيير ثقفتنا الإسلامية العلياء .. وصرنا نتباهى بما نملك من جاه ومال .. أو ربما بتوافه الحياة .. وصار كل ما يقال أو يذاع هو عين الموضة والاستحداث ..
عقولنا أصبحت تئن من ظلمة الجهل والاستخفاف .. ثقافتنا تجمدت وأصبحت درجة حرارتها تحت الصفر بمئات ..
وبين الجهل والعقل يطرح ألف سؤال وسؤال ..
واقع معيشي ..
يجب أن نتعايش مع واقعنا المر الخسران .. ومطلوب منا الكثير الكثير من الطموحات و الإنجازات .. وإلا بقينا كما نحن في مزبلة الحكايات !!
الموضوع بين يديكم .. خطه مداد قلم عاجز عن مسايرة الواقع ..
آمل منكم حسن التفاعل ..
أخلص تحيه ..
Bookmarks