(( ياوقت يكفي التقلاب ))
قـــــال المريسي تعــــــــــــاطـــــــــــــــــــــــــف
ياوقت يكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفي التقلاب
الــــــــــجرح ناحـــــــــــــــــــــــــــــــــــل وتالف
والقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلب كالثلــج ذواب
مـــــــــــــــــــــــــــــن سب حــــــــالي الوصايف
الــــــــــحال زاده به اتعـــــــــــــــــــــــــــــــــاب
أحس به شـــــــــــــــوق جــــــــــــــــــــــــارف
مشتاق إلى عــــــــــــز الاحـــــــــــــــــــــــــباب
مــــــــــــــــن حـــــــــــــــــــــــــــين تم التعارف
مــــــــــــــــــــــــا بيننا زاد الإعجـــــــــــــــــــاب
عـــــــــــــــــذب الحديث والــــــــــــــــــــسوالف
يصلح مـــــــــــــــــــــــوجـــــــــــــــــــه لنواب
الوجــــــــــــــــــــــه كالبدر كـــــــــــــــــــاشف
يضـــــــــــــــــــوي بغدرى ومــــــــــــــــــحناب
وجــــــــــــــــــــــــعود كاللــــــــــــــــــــــيل رادف
أســـــــــــــــــود على الظــــــــــــــــــــهر منساب
والـــــــــــــــــــــخشم كــــــــــــــــــــالسيف واقف
سيف الـــــــــــــــــــــمهند للــــــــــــــــــــــــــغراب
وبالعيـــــــــــــــــــــــــــــون الـــــــــــــــــــمخاوف
تخــــــــــــــــــــــــفي الـــــــــــــــــــمهالك ولصعاب
لمحه وكالـــــــــــــــــــــــــــبرق خـــــــــــــــــــاطف
بنظرته قلــــــــــــــــــــــــــــــبي اصـــــــــــــــــطاب
مــــــــــــــاريد تقولــــــــــــــــــــــــــــــــوا مجازف
منك نبا شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرح الأسباب
تحــــــــــــــتاج دور الـــــــــــــــــــــــــــــــــــمعارف
ونـــــــــــــاس تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــراء وكتاب
يابـــــــــــــوي محــــــــــــــــــــــــــــــــــلى الشفايف
بريق حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــالي وعناب
والجيد قـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاده التألــــــــــف
وفق بحكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمه وإيجــــــــاب
والصــــــــــــــــــــــــــــــدر كله زخـــــــــــــــــــــارف
فيه الثــــــــــــــــــــــمر جنيها طـــــــــــــــــــــــــــــاب
والــــــــــــــــــــــــــــــــجسم فـــــــــــــــــــاق التحايف
مهما أقـــــــــــــــــــــــــــــــــــول فيه كــــــــــــــــذاب
قاصــــــــــــــــر بحقــــــــــــــــــــــــــــــــــــه وزاييف
مــــــــــــــــــــــــــــــــــــاله مثل بـــــــــــــــــين بنجاب
مـــــــــــــــــــــــــــــــــــن أجلـــــــــــــه الجسم زاحف
والقلب مدنق به اصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــواب
وبرغم هذا مخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــالف
ياليت ذاق التعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــذاب
برجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع وباقــــــــــــول آسف
على أمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل كان قد خـــــــــــاب
مـــــــــادمت للـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفرق شايف
الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفقر كـــــــم دعس أشناب
( بتله على ثور زاحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــف
ولامــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــداراة الأصحاب )
علي المريسي
Bookmarks