حرية الرأي والتعبير لها في اليمن مساحة واسعة .
وما فعله الفضلي مكفول له بذلك مادام لم يتعد رفع العلم فناء منزله ، وله ايضاَ أن ينصب تمثالاً لأوباما ، أو حتى بوش .
لكن وهم قدرته أو حقه لفعل ذلك أو أكبر منه خارج نطاق خارطة منزله وأملاكه الكثيرة والمنهوبة .. سيجعل منه مثالاً للعار والشنار والخيانة ، وسيصفع بأيدي أبناء الجنوب الشرفاء قبل غيرهم .
لأن أبناء الجنوب لهم مطالبهم المشروعة ، وإن كانوا قدروا النفصال طريقاً أمثل لنيل مطالبهم ، لكنهم لم ولن يكونوا تحت مستعمرة أمريكية ولاسيما بعد مادحروا المستعمر الأول .
حالة تخبط وتيهان يعيشها الفضلي المخبول .
Bookmarks