أجل بالطبع أحبهم ... وأحب من يحبهم ... ويرتاح القلب لذكرهم ...
أجدادنا هم منا ونحن منهم ... هم أصلنا ونحن نسلهم .
لكن على قدر ما ربُّوا .. يحصدون ما بذروا ...
فإن أحسنوا الغرس ... وحسنوا النفس ... وطهروا الرجس ..
ذكرهم الأبناء والأحفاد .. بأفضل السير والأمجاد .. وتفاخروا بهم في كل سهل وواد ...
اليوم نحن الأحفاد .. وغداً سنكون الأجداد
(بروا آباؤكم .. تبركم أبناؤكم ) وكما تدين تدان .
بمناسبة الذكرى أذكر لكم إحدى العادات التي تعودنا عليها في قبيلتنا ...
ففي أيام العيد (عيد الفطر وعيد الأضحى) تجتمع قبيلتنا بعد صلاة الزينة ثم نذهب إلى المقبرة يتقدمنا كبارنا لنزور الأجداد ونسلم عليهم وندعوا لهم .. واحداً واحداً ... وهكذا في كل عيد .
أختي الكريمة .. موضوع رائعٌ وقيم ... أنتِ كما عهدناكِ دوماً صاحبة القيم والروعة .
لكِ الشكر الجزيل .. على الموضوع الجميل .
وتقبلي وافر التقدير والاحترام .
Bookmarks