هل أنا وحدي
نظرة خاوية...هذة بداية ماحصل،
أو علها النهاية.....
أين ما أذهب وأيما من أقابل هذا ما أراة....أناس نظراتهم خاوية
يضحكون ويتبادلون الكلام............ولكن.........نظراتهم خاوية.
مالسبب
شباب في عمرالورد وفي عنفوانهم وأحلى أيامهم
فمن سرق منهم روحهم ومن سرق منهم روح الحياة.
الكل يتظاهر أنة سعيد ويحاول أخفاء مافي داخلة....يلبس أجمل الملابس ويصرف مايحلو لة من المال محاولة منة لتعويض نقص في داخلة..
لاأبرئ نفسي...فأنا في القائمة أوعلّي أعتليها.
بعد عن الرب والدين
بل هو نقص في اليقين
..:..*..:..
يوم يمر ويأتي يوم أخر........ولكنة هو الأخر يمر كما مر سابقه والأمر سيان مع تاليه...
كُنا في الأمس نستعد لأستقبال رمضان وهانحن الساعة نستعد لوداعه.... هكذا مرت الأيام مسرعة..
لازال اليوم 24 ساعة كما عهدناة وعهدة أبونا آدم وأمنا حواء...
فهل مر مسرعاً معهم كما هو حالنا.
كنت وأنا صغير...تنهيدة حارة...ماأحلاها من أيام،
كنت أستطيع أن أعمل الكثير والكثير في يوم واحد
وحين أقكر في اليوم التالي أجُهز خطة كبيرة للغد،
ولكني اليوم.....
أصحو وأنام.........بل أنام وأصحو فقد تبدل الحال.
نسيت الأكل أحبتي
..:..*..:..
كل من أتكلم معة وبلا إستثناء يبدو طبيعياً لوهلة وفي الوهلة التي تليها أراة شارداً بنظرة وقد تبدلت سحنتة وتغيرت قسمات وجهة وأعتلتها كرب الزمن وكستها ملامح يأس فظيعة...
إذن فلست لوحدي....لست أنا فقط من يشعر أنة يفقد الامل في الغد في بعض الأوقات...
فهل أنا وحدي من يريد البكاء رثاء لحالة...
قبل سويعات من كتابة هذة الاحرف تمنيت أن أبكي....غير بكائي داخل نفسي....تمنيت أن أفرغ شحنة تجمعت داخلي من الضيق والكربة والسبب الغربة....
مشيت في طريقي فإذا بنور ساطع يضيء خلفي ويخفت متسارعاً تحذيراً لي كي لاأمر أمام السيارة المسرعة...وبجانب السائق كان هناك شاب في مثل سني.،.،.،.، وفي لحظة بدت أطول من هذة الأيام المسرعة التي نعيشها ألتقت عينانا وأقسم بالذي فطرني أنها كانت خاوية وكانت نفس النظرة التي بادلته أياها وأعتلت ملامحي...
فهل أنت في القائمة.؟.؟.؟
قل علك تنفس كما فعلت لتّوي..
أطلت الكلام وأسرفت في الحرف
ولكنها تنفيس لما في صدري ويعيد السؤال ترددة في نفسي..
هل أنا وحدي؟؟!!!
..:..*..:..
تحياتي
أحمد
Bookmarks