الأخت الكريمة القحطانية حياكِ الله
سطور لابد من ان تُقال لمثلك
اولاً اعتذر عن التأخير وان كان في مثل هذه المواضيع والتي تصدر عن شخصية جمعت بين العلم والخبرة العملية لابد من التريث واستشعار عمق التحاور والطرح .
هنا مُعجب بما تطرحين وهناك مُنتقد لما تقولين
إلا إن الأهم من الرأيين هو الفائدة في الاثنين
تلك الفائدة كُنتِ أنتي السبب في جلبها إلى هنا
في اختلافنا لا أخفيك أنني قد استفدت من طرحك
وان كُنت في حالات عدة تكون قسوة الطرح سبب في تأجيل قراءتي لما طرحتي!!! من هنا.. قد تندهشي إن قلت لكي تبدءا فائدتي؟؟؟
حينما تمنعني قسوة الطرح من قراءته (بتمعن) تدفعني غريزة التحدي فأجد نفسي اذهب في تفكير عميق حتى أصل إلى أن اجعل من ما يُطرح ضدي أو ضد فكرتي اجعله منهل انهل منه ما يُفيدني.
لاتتململي من هذه المقدمة التي هي في صلب ماطرحتي من بحث واستطلاع غير مرئي مبني على أسئلة هي رزمة من تجارب مررتي بها أختي الكريمة سيدة الأعمال الناجحة التي لا تؤمن بالصُدف ولكنها تؤمن بالعمل والجد فيه والاجتهاد.
لا أود أن انُهي هذه المقدمة بصراحة أود أن يتحدث سقراط ويتحدث أفلاطون ثم يأتي وليم شكسبير ليضع هذا هُنا وذاك هُناك في زوايا المسرح .. فيصعد بتهوفن ليقدم ذلك الخليط الجميل.(لا أحب سماع الموسيقى)
لم اخرج قيد أنملة فلازلت داخل محيط الموضوع بل بدأت أغوص في جوهره..
تركت المقدمة دون أن أغلق الباب لعلي أعود إليها لأكرر بعض من ما قُلت فيها للفائدة وللتعويض لما افتقدته في بعض سنين عمري.
وهُنا وقفت ومن هنا بدأت في مواصلت رحلتي مع ما سبق وان سألتي .
لابد من التقييم .. لابد من الوقوف مع الذات ومحاسبة النفس ..
هي أول خطوات أي تقييم زمني..ماذا فعلنا روحانياً ؟؟هل أدينا ماعلينا من فرائض ؟ ماعلينا من حقوق؟؟ وفي اي شي من الواجبات فرطنا؟؟ وكثيرة هي تلك التساؤلات .. نبداء بهذا ثم نُعرج على ما يلي ذلك.. نعمل على التصحيح والاستفادة من الأخطاء ومن ماتبقى من زمن حُدد لنعيش فيه ما قد قُدر لنا .
ماذا حققت في هذا العام أراء إن الإنسان يستطيع أن يحقق أشيا كثيرة بأذن الله إذا ما صمم على ذلك؟؟؟
أي عمل يقوم به الإنسان لابد من أن تكون له نتيجة .. التاجر يحقق ربح بعد توفيق الله.. وكذلك السياسي ..الاداري
الطالب .. أل الخ.
أنا عن نفسي حققت أشيا طيبة وان لم تكن ترقى إلى مستوى طموحي ولكني واثق بأذن الله انني سأحققها بل واكثر من ذلك في المستقبل القريب إنشاء الله.
ولأنني لست تاجر ولا أمارس التجارة إلا أنني استطعت أن احصل على ما خططت له من مدخول مادي آمل أن
يوفقني ربي واحصل على أكثر في السنوات القادمة.
جانب آخر وهو التعليمي فقد أدخلت الكمبيوتر إلى بيتي وعندما أقول إلى بيتي أي أنني أنا وأبنائي جعلتهم بفضل الله يستطيعوا أن يلجوا هذا العالم وان كانوا بخطواتهم الأولى إلا إن ذلك جعلني أراء أنهم قادرون على الفهم والاستيعاب أكثر من ماهم عليه.
في جوانب أخرى سياسية وثقافية حققت أشيا استطيع أن أقول أنني مقتنع بها حتى نهاية 2006م.
دمتي أختي في حفظ الباري
قد تكون لي عودة
Bookmarks