اعوود ربما لاني رايد ان اشرح أمر ضروري .. الا وهو اننا مجتمع يحب افلاطونيا ً .. وليس عذريا ً
وسأبين لكم ايها الاعزاء ذلك ..
الحب العذري : هو الحب لأجل العاطفة ولـ أجل التضحية وهو الحب الطاهر الخالي من الزيف والخداع ..
مكانه : في الخيالات غالباً ما يـ حدث .. كـ بعض الأساطير .. وبعض المخفين ..
حقيقته : مره بـ مجرد إكتشاف خيانة ..
الحب الأفلاطوني : هو الحب لـ أجل الجنس أو الغريزة م مارسة حيوانية طالما تنتهي بـ ركود في
المشاعر او فراق بـ رضى من الطرفين ..!
مكانه : واقعنا ..
: حقيقته :
( فرض عين على كل عاشق وهو الإستسلام لـ غريزته وهدم كل شيء ثم الرحيل اليه
دون تخطيط بـ كيفية العودة )
..
نعاني كثيرا ً من ذوي العقول البسيطه والقلوب الضعيفه .. الحب مدرسة لا يستحق جدارتها
الا من عرف كيفية الوصول .. الى المراحل الاخيره ..
تلك القلوب هي التي لم تذق معنى الحب من قبل .. ومجرد الاعجاب بـ الشخص حتى تجري
لاهثة بعد الفارس او الفريسه .. ومجرد ان يحدث اي تماس قلبي ..
حتى تبداء نبضات القلب بـ التسارع الى ذلك او تلك .. وذلك لانها التجربه الاولى او الشعور
المنفرد منذ الولاده هي تلك اللحظات ..
فـ تجد ذلك القلب لا يبحث .. الا عن كيفية الدخول الى القلب مباشره .. متجاوز الحدود الخارجيه
والعقل والفكر لـ ذلك الشخص ..
وحتى تتم م مارسة الحب الذي اسميه الـعنه الشبابيه حتى يتخيل كلا ً من الاخر متى يسكن الاخر
فـ تقام علاقه عاطفيه حساسه تخدش من اي عنفوان ..
ويتم التواصل .. والارتباط وما ان تنقشع الاقنعه حتى يعرف كلا ً من الاخر مع مرور الايام الاخر
ويلقي كلا ً منهم الوم على الاخر ..
لـ ذلك نستنتج من هذا :
1 - الحب في غير الله سبحانة وتعالى ضائع ..
2 - الحب في مجتمعنا محرم ويجب أن نقتنع بـ هذا الشيء ونؤمن به لأن الحب لن ينجح طالما هو مرفوض إجتماعياً ..
3 - نحن كـ مجتمع محافظ لم نبارك علاقة حب واحدة وسمعنا عن نجاحها لماذا ( لأننا متخلفون )
4 - لماذا لا نترك الحبل على الغارب ونجعل الشباب والشابات يحبون بعضهم في العلن فـ هم في الخفاء يمارسون الحب بـ خطيئة ..
5 - سـ يبقى الحب أفلاطونياً حتى نجد من يباركة لـ يكون عذرياً ..
كتبت واسهبت هنا فـ عذرا ً كل العذر وانما احببت التوضيح ..
'
'
'
صهيل ل ل
Bookmarks