شجون في حبك يا وطن........
بلا شعور .... وبمعنى الانقياد........
أجد نفسي اكتب ....... لك يا وطن..... ... في حبك يايمن.......
كتبت نثراً ... ينثر شجناً......... قد فاض عن خاطري.....
كتبت ليشهد الزمن......حبي وخالص امتناني.......لحبيبي الغالي .......وحضني الدافي .....أنت ... أنت ...... يا يمن...
ابتسم اللحظة..... والدمع احرق الوجن......
ابتسم للذكريات.....أتألم لكونها ذكريات........ كانت.........وما أوجعه صدى كلمة كانت........ في ذكرك يا يمن...
أعود لأبتسم.....
برغم الألم ابتسم لها ......
لزخات المطر....
هطلت باندفاع...
يصاحبها البرد.....
وغيوم كثيفة.....
اخفت عني أصحابي ....
أصحابي الجبال....
غابت عن ناظري......
ولكن أعود وابتسم من جديد ....
ليرحل المطر...
وينزاح.... ستار الغيوم....
ليريني أحبابي ... هم أصحابي ....
العروسة....الحصن.... والركب....( تلك هي أسماء أصحابي الجبال)
وقد نقشت بسيول ..... المطر....
سيول ماء ؟؟؟؟؟ كلا بل كانت سيول الذهب.
اقسم إنها يومان ........ لم تكن سوى يومان ...... بعد ذلك المطر ..... لترتدي الأرض حلة جديدة..... ثياب الخضرة.... وتختال بكل غرور بأعذب النسمات......
يومان بعد المطر......
ليسيل ذلك الوادي.....أهو وادٍ؟؟؟؟؟؟؟؟؟..............؟؟؟؟؟؟؟
احترت أكان وادٍ أم نهر......
حسناً ... حسناً...
سأسترجع ما درسته..... طوال سنون...... في جغرافيا الأرض.....
آ آ آ آ آ آ ه... ما زاد على الأمر سوى الحيرة....
فأمامك ..... ياوطن....... وجمال أرضك ياوطن....... ضاعت من ذاكرتي جغرافيا الأرض.... فلم أعد أفرق بين نهر كان......أم وادي ........ أو زخات مطــــــــــــــر....
وكما كانت ذكريات...... فوالله أنها حاضر .....يسكن نفسي بكل شجن........
شاركوني أيها الأحبة....
وارسموا معي ...... أجمل لوحات للوطن.........
اتركوا القلم يراقص ... أحضان أعذب اللحظات......
ليكون أسمى حب ......وأعذب عشق.....يحكى في حب وطن...
في حبك يا يمن.....
Bookmarks