هذه القصيده لأول مره تنشر وقد قامت شبكة حبان بجمع ديوان الشاعر من اوراق متناثره عبثت بها ايادي الجهل والشقاء في عالم لايعطي للشعر والأدب ادنى اهميه بل لا يعير العلم والمعرفة ادنى وزن
وشبكة حبان تنوي طبع الديوان بعد ان انتهت من صفه وتنسيقه قريبا باذن الله .
اللون الاصيل للشاعر أحمد محمد بامعبد
[poet font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="ridge,5,indigo" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="1,black" filter=" glow(color=white,strength=5)"]
عـد للجنـان التــي بالحـب تـرويــها
قــد كـان قلبـك يومـا ًمن سواقيها
لِـمَ تنكــرت يا روحـي ويا أمـلـــــي
وبعثر الحــبُّ أنسامـــا ًتناجـيــها
لا، والـذي أوجـد الأشــياء منـفـردا ً
ما كنـت إلا حـبيـبا مــن مــواليـها
هل أمكن العصـر من أرواء غلتنا
وانسـكـب العـطر ريـحانا يـوافيها
كنـا وكـانت أنـوف الضــد رأغمــة
واليـوم تنـكــر أيـامـــي ليــاليــــها
ما حـاور الـدهـر أحـلامـا بأفئـــدة ٍ
كانت من البؤس تشكوا في مغانيها
فهـل تناسيـت ما قـد ذقــت من ألـم ٍ
ومــن رزايـا تحمـلنـــا مـآسيــــها
يـزري بنـا العقـل لـو قلنا عباقــرة ٍ
ويضحك ألامس في أقصى نواحيها
قـالــو وقلنـا لقـد كنـــا جبـابـــــرة
فمـا ارتــوى عاشـق منـا بصافيها
يا لؤم من لم يخض حربا مناهضه
ضد العتـاة الـذين استعـذبـوا ألتيها
كـل المـوائد مـن لحم ٍومـن عسـل ٍ
يمـن الأصالات في قطـري ياديها
حتـى الأغانـي التـي كنـا نلـحنهــا
ونشـتهـــي أن تُغـَنـــى أو نـغنيــها
أضـحـت كلـون رمـاد ما به قـبسُ ُ
أو لعنـه في لسان الجهل يـرويها
يا موطن الحب ما استبدلت غانية
عنك ولا استلهمت فكري مغازيها
أنت المنـى أنت أمالي ومـاجْبُلَتْ
نفسـي عليـه وأنت الــدَّر فـي فيـها
وقـد سعينا لكـي تبقى جـواهـرنا
لماعـة ًلـم يجـد ضـدُ ُيضـاهيـــــها
لكـن إفـلاس بعضُ ُمـن حبايبنــا
هـزَّ ألا سافـل وارتجـت عـواليـــها
واليوم لا شي غيرألصدق صاحبنا
ومـا عـدا ذاك فـلتأتــي دواهيـــها
نحـن ألألى علمـوا الإنسان عــزته
واجبـروا كــل طــاغ أن يـراعيـها
فعـد بنا نحـو شمس الصبح بازغة
حتى ترى الشمس في أعلى مراقيها
ألـواننا تلك مـا ضـاعت وما بهتت
وغيــرنا مـوَّه الألــوان تمــويـــها
[/poet]
Bookmarks