[quote=ابوعمـــاد;1257271]من خلال قرأتي لبعض المواضيع في بعض المواقع الأخباريه وجدت مقال لأخي ورفيق دربي همدان العلي والمعروف بــ ( بحر )
والذي فسر فيه موقف البيض تجاه الوحده بغض النظر عن ما قاله في البيض لكن اعجبني فيه مايلي
أما التفسير الثاني الذي نؤيده ونعضده بالأدلة هو أن "البيض" كاذب وبلا مبادئ كما كنا نعتقد، فهو لم يدخل الوحدة لأنه يعتبر بأن (وحدة شطري اليمن قدر ومصير) كما جاء نصاً في اتفاقية صنعاء والذي وقعها "البيض" و"صالح" يوم 1988/5/4م أيضاً في اتفاقية عدن يوم 1989/10/3م؛ وإنما كان " البيض" يحمل أهدافاً ودوافع غير وطنية أولها: أنه كان يعتقد بأن النظام الاشتراكي قادراً على ابتلاع شمال اليمن بعد الوحدة كون الشطر اليمني الشمالي ضعيف عسكرياً، مع امتلاك الشطر الجنوبي اليمني ترسانة عسكرية هي الأقوى على مستوى شبه الجزيرة العربية.. أما الدافع -الثاني والأهم- الذي أدى إلى التسريع بإعلان الوحدة من قِبل" البيض" كما أشار المؤرخون العرب: هو أن الوحدة حينها كانت طوق نجاة للحزب الاشتراكي وجنوب اليمن بشكلٍ عام بعد الفشل السياسي والاقتصادي الذريع في ذلك الجزء من الوطن.
يقول الكاتب السياسي العراقي"علي الصرّاف" في آخر أربعة أسطر من كتابه (اليمن الجنوبي–الحياة السياسية من الاستعمار إلى الوحدة) والذي صدر سنة 1992م التالي:
(( باختصار، لم يعد اليمن الجنوبي قادراً على مواصلة الحياة ككيان مُستقل...تلك النتيجة التي تأخر اكتشافها أكثر من عشرين عاماً. وإذ لم يبق إلا باب النداء اليمني مفتوحاً فقد أُعلنت الوحدة قبل موعدها المُقرر بسته أشهر، لتوفر على الجنوبيين عناءً كانوا في غنى عنه أصلاً)) ص364.
لم يأت قول الكاتب العراقي آنفاً من فراغ، فقبل إعلان الوحدة مُباشرةً وصلت القيادة اليمنية الجنوبية إلى مرحلة إحباط بعد مرور أكثر من عشرين عاماً على الحكم، فهي لم تُحقق للشعب الجنوبي اليمني غير الانتكاسات والحروب الدامية المُتتالية التي أدت بدورها إلى أزمة اقتصادية وسياسية حادة.
فعلى الصعيد الاقتصادي.. سجلت خطط التنمية في جنوب اليمن فشلاً مُتتابعاً في تحقيق التوازن الاقتصادي بين الموارد المتاحة والاحتياجات المطلوبة، وكما جاء في (الموسوعة البريطانية ص3069)، فقد سجل الميزان التجاري في جنوب اليمن عجزاً سنوياً يتراوح بين 515 و 793 مليون دولار، وذلك ما بين السنوات 1984و 1988م فقط.. ويعد هذا العجز كبيراً جداً بالنسبة للإمكانات في الشطر الجنوبي حينها، كما أن المديونية الخارجية قُدِّرت حينها بما يُقارب 2.09 مليار دولار (هذا الرقم ليس له علاقة بالمُساعدات التي كان يتلقاها الشطر من بعض الدول الإقليمية والدولية المهيمنة).
أمَّا على النطاق السياسي الداخلي فكانت تبعات وتأثيرات حرب يناير 1986م لا تزال قائمةً، وكان الوضع مُرشّح للانفجار في أي لحظة.. أما خارجياً فقد أدت جملة من العوامل الداخلية -كان أهمها جَرب الحُروب الداخلية الدامية وعدم الاستجابة للنداءات الدولية إضافةً إلى النظام الاشتراكي المُتبع- إلى إدخال جنوب اليمن في حالة من العزلة الإقليمية الشديدة، حتى أن جنوب اليمن في تلك الفترة لم يدع بصورة مُباشرة إلى عضوية مجلس التعاون العربي الذي تم تأسيسه سنة 1989م والذي ضم( اليمن الشمالي والأردن ومصر والعراق ).. وقد أحاط هذا الجدار السياسي العازل على جنوب الوطن حينها من كل جهة باستثناء البوابة اليمنية الشمالية التي بقت مفتوحةً أمام إخوانهم في جنوب اليمن بمصراعيها، وعلى سبيل المثال لا الحصر، نزوح الآلاف من أعضاء الحزب الاشتراكي من أصل34284 إجمالي عدد أعضاء الحزب الاشتراكي في الجنوب حتى عام 1985م؛ إلى المناطق الشمالية وذلك إبان أحداث يناير 1986م بعد رفض بعض الدول الإقليمية استيعابهم..!
لم أذكر هذه المعلومات أعلاه من باب تقبيح جزء من وطني الغالي علينا جميعاً، ولكنها دلائل وحقائق تاريخية تُثبت أقوال المؤرخين الذين أشاروا إلى أن الوحدة اليمنية كانت عبارة عن طوق نجاة لليمن وبالتحديد اليمن الجنوبي، وليس كما يقول بعض الكاذبين اليوم بأن الوحدة اليمنية كانت خدعه ومؤامرة، أو كما يهرطق المدعو "علي سالم البيض" عبر بعض وسائل الإعلام..!![/quote]
وهذا يفسر احد جوانب قضيه التي لم يذكرها او يتطرق لها الكاتب البريطاني بل انه تغاضى عنها لسبب او لآخر ويدل دلاله واضحه ان الكاتب كان مهتما بإن يظهر السبب السلبي من قبل اليمن الشمالي دون ان يذكر الاسباب التي كانت تواجه اليمني الجنوبي كونه يريد ان يوصل رساله مبتغاها ان اليمن الجنوبي لن يجد الحل إلا بالأنفصال كون الكاتب لم يرى الحل إلا في امر واحد وهو الأستقلال مما يثبت ان الكاتب لم يكتب المقال إلا ليصل لهذا النوع من الحلول
انا عندي قناعة انكم ما تخجلون من كل هذا الكذب
كاتب المقال بحر هذا عد الى كتاباته السابقة حينما كان يعلق صورة السيد علي سالم البيض ويشيد به
واليوم يكتب تحاليل سياسية يدين فيها ذات الرجل اليس هو البيض نفس الرجل الذي امتدحه الى شهر 5 من هذا العام كاتبك المبجل
ارحموا عقلونا قليلاً
اليك هذا الاقتباس المضحك من كتابات هذا المدعو بحر
أما التفسير الثاني الذي نؤيده ونعضده بالأدلة هو أن "البيض" كاذب وبلا مبادئ كما كنا نعتقد،
يافارس محمد وياباروي ويامواطن بلا وطن انا بيجي لي ضغط وسكر من بعد هؤلاء الناس يكذبون عيني عينك ولا كان شيء حاصل
اليس بحر الى ماقبل اشهر قليلة كان يمجد السيد علي سالم البيض؟؟
فكيف اليوم يقول كما كنا نعتقد
ياجماعة والله الوحدة امر صعب معكم جدا لان غالبية الشعب كله يحمل صفات علي عبدالله صالح
Bookmarks