من يتابع التطوارات الاخيرة يرى ان التدخل المصري لم ياتي
من فراغ بل بعد ان راءو الوضع في اليمن خرج عن السيطرة وان النظام
انتهت مدة صلاحيتة والزيارة المصرية وبرفقة الامين العام للجامعة العربية هي في الاصل
لنقل اوامر من امريكا للنظام بالجلوس الى طاولة الحوار مع قيادات الحراك في الخارج والداخل
ومع الحوثي بعد عجزوفشل النظام بفرض منطق القوة والحل العسكري ولخوفهم من فتح جبهات
اخرى تعجل بسقوط النظام الذي أصبح عالة عليهم ..........
وهذا الدعم الاعلامي ليس حباً في النظام ولكن اللعبة الدولية تستوجب هذا الدعم الان رغم ان سادة
العالم فقدوا الثقة في النظام اليمني الذي فقد دورة واثبت بانه لايمكن الاعتماد علية مستقبلاً بسبب فشلة
بفرض هيبته وقوتة وعدم قدرتة على قمع تمرد من نفس طائفتة دخل معه في حرب لمدة ست سنوات
فشل جيش بعدتة وعتادة في سحق تمرد معزول عن اي دعم خارجي مباشر بل وجد الدعم كسلاح او
مواد غذائية تاتية من داخل النظام نفسة ....................هذا في الشمال
اما الجنوب فالنظام فقد شرعيتة وتسبب في احداث جدارمن الكراهية لة وللوحدة
بممارسات غبية من راس النظام الى اصغر فرد فية بتعاملهم كمحتلين للجنوب
وبنهب كل خيراته .... وهذا ما ادى الى ظهور حراك جنوبي سلمي يطالب بفك الارتباط
فشل النظام في كيفية التعامل معة وهذا يعني فشل سياسي .....
بالله عليكم كيف سيتم الاعتماد على هكذا نظام في اي سيناريو قادم خصوصاً
وان كل دول الجزيرة العربية تتمتع انظمة الحكم فيها باستقرار سياسي
Bookmarks