"ساعة برّ "
مرحبا بالصيف ،،
مرحبا بشواطئ البحر * وبالرمال الذهبيّة ..
مرحبا بكلّ مظاهر الصيف المحببة إلى القلوب ..
في كل صيف ننادي بأنه سيكون "غير"..
نحاول بقدر إستطاعتنا أن نستمتع ..
أن نخرج من هذه الأجازة بسعادة وإنجاز ..
فما رأيك بإنجاز من نوع خاص ؟
ما رأيك أن تسخري ساعة من وقتك لبرّ والديك !!
لا أقصد بكلامي العاق لوالديه ..
بل أقصد كل إنسان يعامل أمه وأبيه أجمل معاملة ،،
ما رأيك بهذه الساعة ..
فكّر(ي) فيها قليلاً ؟
ماذا ستفعلين مع والدتك ؟
تحكي لها ما يسعدها ..
تقدمي لها هديّة ..!
تشاركيها هوايتها ؟
تساعديها في أعمالها ؟
وماذا ستفعلين مع والدك ؟
ستقرأي له رواية ؟
ستحضّري له شاي !
تقدّمي له حلوى سنعطيها بيديك ،،
تخيّلو تلك الساعة
ساعة جعلتيها "لوالديك"
تتمني فيها رضاهما ،،
ساعة سخرّتيها لأمر من أوامر الله "وبالوالدين إحسانا"..
في كلّ يوم إجعلي هناك ساعة لوالديك فقط ..
إن إستطعت جعلها أكثر من ساعة فهنيئا لكِ ،،
تذكّري ،،
أن دعوة الوالد لولده دعوة مستجابة ،،
فاجعليهما دوما راضين عنك ،
وأطلبي دعاءهما ..
وقبّلي يدهما ..
فالوالدين أغلى ما يمكلك الإنسان *
Bookmarks