فوضى حرية الصحافة في اليمن

[فرحان صالح]

بسم الله الرحمن الرحيم
فوضى حرية الصحافة في اليمن
الحمد لله* ستجد الدستور اليمني ينص أن الشريعة الإسلامية مصدر جميع القوانين ـ ما شاء الله ـ وستجد بعد ذلك باسم الديمقراطية إباحة المحضور .. سترى حرية التعبير بلا حدود .. في الصحافة وحرية الكلمة وحرية المرأة وحرية الردة * كل ذلك مع عدم وجود مصادر غير الشريعة الإسلامية ولكن الواقع هو هذا .. بل ومهاجمة العلماء والصالحين ..باسم حرية الكلمة ..
فالصحافة في اليمن في غاية الفوضى * رسمية كانت أو حزبية أو مستقلة أو موالية أو معارضة إلا ما شذ متفقة على ما يسمى بحرية المرأة بغير حدود وقد سمحت لصور النساء وكتاب وملحقات الفن المستهجن أن يسيطروا على أوراقها وقد كرمت مراراً داخلياً وخارجياً جزاء ارتباطها بالغرب .
ولا يهم وزيري الثقافة والإعلام إلا أن يتحدث العالم عن حرية الصحافة ولو كانت الحرية على حساب الدين والخلق حرية الارتباط من قبل عدد من كتاب الصحف ومسئوليها بالسفارات الخارجية كالأمريكية والإيرانية وتسوية الرجال بالنساء و( أمل الباشا ) مثال للجرأة حتى على الدولة ونظامها ناهيك عن الدعوة إلى ترك الحجاب قولاً وفعلاً تحت حرية الكلمة وتتحدث محرضة على الدولة والدين في كل ناد حتى في الأمم المتحدة ومع ذلك لها الحرية أن تقول ما تشاء ويشجعها بعض المسئولين وممسوخوا الوجهاء ..

الكتـــــاب :
هؤلاء كتاب ومسئولو صحف كيف سيكون مستقبل اليمن وهم يوجهون الأمة ؟!
1- أحمد الحبيشي : نار مستعرة على الدين وأهله ووكيل للغرب والباطنية والرافضة والخرافة وكل عدوا لأهل السنة مدافع عن الكنائس واليهود والنصارى ومحارب للدعاة المسلمين ..
2- أحمد الصوفي : كتلة علمانية أمريكية * اسم عربي وعقل أوربي .
3- فيصل الصوفي : حقود كنود يحارب أصحاب الرئيس وأنصاره من أهل السنة وينصر أعداءه من الرافضة والفاسدين .
4- جمال عامر : مصلحي يلهث وراء مصلحته *فهو مع الرافضة وأمريكا ضد السعودية ولو كانت له منها نصيب لمدحها متقلب له وجوه ..
5- نبيل سبيع : يرجع إلى أحد أعداد صحيفة الدستور حيث وصفت نبيل سبيع ونايف حسان وأمثالهما بأوصاف مخيفة وكتاباته سيئة .. وصحيفة الشارع استغلها الشيعة ضد أهل السنة
6- محمد العشملي : أعلن الحرب على أعداء كثيرين وعنده حق في كثير وتجاوز الحد في قليل ونتمنى له التوفيق لفضحه الرافضة والخونة *وليته لم يفتح في صحيفته حرباً على وزير الأوقاف ونصر طه مصطفى والشموع وغيرهم ممن يتفق معهم ولو في أمور كمحاربة الارتباط بالمنظمات المشبوهة .
7- سامي غالب : غربي يقوده الشيعة سني في الأصل لكن صار ضحية مجالس القات مع الشيعة في صنعاء فهو حوثي في صحافته ولا تدري هل هي عقيدة أم ما زال على مذهب أهل بلده .
8- عبد الله الوزير : له وجوه مع الدولة وضدها * ويتشدد ويعتدل * وهو في الأخير مع إيران ومشتقاتها وضد أهل السنة والدولة .
9- أحمد بن سيف حاشد : قباطي جغرافياً وثوري * ويتهور في صحيفته وقد لطخها بالنساء وفتنهن واستدرجته الرافضة إلى نشر شتم أبي هريرة ومصادر السنة كصحيحي البخاري ومسلم وقد خدم الشيعة بقصد وبغير قصد وغيرهم كثير .

الصحف :
1- النداء : أحد صحف الحوثي وقم وأمريكا وهذا من العجائب فهي صدارة المعادين لأهل السنة المنافحين عن كل حوثية وعلمانية..
2- البلاغ : صريحة في تشيعها ونصرة رافضة العالم .
3- الأمة : صوت حقد على الأمة كفا الأمة شر أباطيلها التي نشرتها ..
4- الشورى : مرت بمراحل أسوؤها أيام الخيواني .
5- 14 اكتوبر : مسعرة حرب على حملة العلم الشريف ودعوة إلى التغريب ومذهبها مذهب أحمد الحبيشي لا مذهب الرئيس وفضلاء المؤتمر ..
6- الوسط : عدوة وسطية الإسلام والوسط قد يكون مذموماً كتوسط المنافقين بين الكافرين والمؤمنين فلا ينفعها الاسم فهم متطرفة ..
7- الوسطية : دعوى وهي متفلتة مع المتفلتين من منكري السنة كالقيسي ودوكم والحطامي والحميدي من المنفتحين على الخزعبلات بلا حدود ..
8- ملحقات دينية : تحارب حقيقة الدين وتشجع خرافات المتصوفين كملحق الجمهورية والثورة ـ ملحقات خاصة للصوفية ـ ويا لله العجب ممن يشجع في الصحف الجمهورية الخرافات عند قبر ابن علوان والعيدروس هل هذه صحف الجمهورية اليمنية ؟!!!
9- الثقافة : بحر من خزعبلات وبعد عن منطق الثقافات ما زالت في ثقافة ما تحت السراوييل .
10- الشارع : استعلت لنشر الفكر الرافضي ومحاربة العلم السني لوجود عاملين رافضة فيها ..
11- الشموع : صاحبة مشروع * وهي من الصحف الأسبوعية المتزنة وليتها تستكتب كثيراً من العلماء أسبوعياً مع الكتاب والسياسيين
12- الدستور :صحيفة حرب على الدنيا * ولها حسنات في وقوفها ضد الرافضة والمنظمات المشبوهة في اليمن * وليتها تقلل أعداءها .
13- أخبار اليوم : متوازنة في طرحها وهي أصدق الصحف اليومية .
14-15- الجمهورية * والثورة : صحيفتان رسميتان يوميتان لا يهتمان بصلاح أحوال الأمة ولكنهما مشغولتان بتحرير المرأة ومن كتب فيهما من العلمانيين والرافضة والصوفية فحي هلا ومرحبا ومن كتب من أهل السنة فلا .. فهو متشدد ...
16- 22 مايو : تعيش في عالم آخر بقيادة فيصل الصوفي خارج نطاق المؤتمر فهي على مذهب مديرها المحارب لأهل السنة والمشجع للشيعة والانحراف ..
17- المستقلة : جريدة معرض أزياء ومكاتب زواج واستوديو صور فتيات ومخزن أسرار الفتن ودعاة شتم الصحابة والسنة ودعاية لعبد السلام الضمين في علاجه لكل أمراض الدنيا وحوار مع المجانين
18- الأهالي : إمبراطورية علي الجرادي في مهاجمة العلماء والبحث عن جهات استقبال له حتى يحصل على أكثر مما يعطي من الإصلاح .
19-20- الناس * الصحوة : صحيفتان ضعيفتا الطرح أخيراً ولا يظهر لهما هدف محدد كحال الإصلاح .
21- الديار : واحدة من صحف الحوثي كالشارع والنداء .
22- المنتدى : مجلة إسلامية نظيفة على هزل في إصدارها تتعثر ويقل نشرها وتوزيعها وتحتاج إلى إصلاح إدارتها .
23- البلاد : حوربت من أول يوم ظهرت وهي جريدة لا تخلو من تنبيهات على بعض المشبوهين والمشبوهات .


صحف الدولة الرسمية لا تهتم بحماية الأمة ودينها كما هو الواجب بل قد ساهمت في التمييع.
إعلام مشغول بخرافة تحرير المرأة وتشجيع الاختلاط وتولى المرأة أمور الأمة ورياضة المرأة



المتفرقون في الأحزاب من الشيعة يسيطرون على إعلام الأحزاب كلها .
لقد تفرق الشيعة الاثنا عشرية والزيدية عن حزب الحق في الأحزاب ولكنهم دخلوا أحزابا قد شاخت وضعفت ذاكرتها ولم تعد رسالتها واضحة ...
فاخترقوها وحولوا إعلامها نحو قضاياهم * وهل كان يحيى الحوثي إلا عضواً في المؤتمر وهكذا زميله عبد الكريم جدبان ومازال وخذ على سبيل المثال صحيفة الثوري : تحولت بسبب محمد المقالح المتشيع المتعصب إلى صحيفة حوثية اثني عشرية باطنية نسيت كل هدف للحزب وصارت مشكلة العالم عندها سجن الخيواني وخليته وأحزاب إيران في العالم والحرب على أهل السنة في طول العالم وعرضه مع أن الصحيفة في الأصل لا تمت بصلة إلى التشيع لكنه الغزو من المقالح وأمثاله وصار سجن المقالح بسبب ضحكه على القاضي قضيتها وقضية قادات الحزب من ياسين سعيد نعمان إلى من دونه وكأن مشاكلهم حصرت بالحوثي والمقالح والخيواني وهم مختلفون معهم تماماً * ولو لم تكن إلا مسألة الأئمة المعصومين أو البطنين لكنه الغزو وصار عبد الباري طاهر بشيخوخته بدلاً من الاستغفار لما قد تم من سالف العمر فيختم عمره بحرب أهل السنة ونصر الرافضة وكل دعوة مفسدة نعوذ بالله من سوء الخاتمة ..
أما المؤتمر فله نصيب الأسد من هؤلاء الشيعة بأصنافهم الباطنية والرافضة وما عليك إلا النظر في صحف المؤتمر ( كالميثاق * و22 مايو * و14 اكتوبر * وتعز * والمسيلة * وغيرها ) لترى كيف سكتت الأعداد الأخيرة عن الحوثي والدفاع عن الصحابة وعدم ذكر الخارجين على الدولة بالسلاح في صعدة وما حولها * وكيف شغلت وخاصة 14 اكتوبر في الحرب على أهل السنة بكل الوسائل * وكيف تعلن عن جمعية اثني عشرية في عدن وكيف الدندنة حول مدح الباطنية .. والهجوم على العلماء والترحيب بكل مفسد للأخلاق ..
ثم من هو المتكلم الإعلامي الرسمي إنه طارق الشامي وما عساه أن يقول عن الحوثي أكثر من ترداده ( الأخوة الحوثيين يقولون .. ) ولكنه قوي في نقد أحزاب المشترك لأنه يريد النقمة من الإصلاح وأهل السنة عموماً بما فيهم الإصلاح
وهكذا صارت مشكلة الخيواني حديث صحف الشيعة والمعارضة * وكأنه منقذ الأمة لأن الغزو الشيعي للإعلام بأقسامه : الشيعي والعلماني والإصلاحي والمعارضة بسبب الهجرة من حزب الحق إلى لأحزاب الأخرى لتغيير مسارها .



صحف الحزب الحاكم
 14 أكتوبر يدريها رجل تأريخه يساري علماني متطرف يشتعل غيضاً على مخالفيه * مهمته نشر الفكر الغربي وتغريب المجتمع والحرب التي لا تقبل الهوادة على العلماء والدعاة والجماعات .
يحارب اللحى ويسخر من أصحابها ويسخر من المحجبات ويشجع المتبرجات * ويتحالف مع كل شيطان رجيم ويحسب كل صيحة عليه من أي عالم أو داعية ..
في صحيفة 14 اكتوبر تراه تحت دعوى محاربة حزب الإصلاح يحارب الفضائل ويدعوا إلى الرذائل .
يتحالف مع الباطنية وكل المنظمات الهدامة باسم المؤتمر الشعبي فهل علي عبد الله صالح والمؤتمر كله على هذا النهج ؟ لا والله إن المؤتمر فهي أخيار وصالحون وقبائل شرفاء ولكن هناك مندسون وهؤلاء يقودونه إلى الهاوية
وما نسي اليمانيون يوم كان الحبيشي مع الانفصاليين وأذكر غيري مناظرته في قناة الجزيرة مع الشيخ البركاني وهو في أوج وقاحته ضد اليمن والوحدة والأخلاق ..
ولكنه يمرر مذهبه الخبيث وهي نكسة على المؤتمر أن يكون مصير إعلامه هكذا .
 الميثاق : كانت تدافع عن الصحابة من هجوم حسين الحوثي ثم تحولت إلى صديقة تقول : على العساكر والمقاتلين وضع السلاح * المقاتلون هم الحوثيون صاروا نداً للجيش لما تزعمها عبد الله الحضرمي الحوزوي كما تسميه الدستور أفسدها ورغم أنه غير فيما بعد إلا أن أثره ما زال موجوداً
 ومثلها 22 مايو وبقية صحف المؤتمر وهي نكسة لصحف المؤتمر أن يتولاها الحاقدون على الرئيس وحزبه من السياسيين والرافضة من أمثال فيصل الصوفي


الجميع متفقون مفترقون
ويمكن الآن في الوضع المزري لصحف المؤتمر وسيطرت الجناح الشيعي والعلماني عليها وعملهما على تحقيق أهدافهما وتغيير مسارها بحيث تخدم الجناحيين ولا تخدم الرئيس والمؤتمر يكمن أن نقول : الإعلام الشيعي والمعارضة وإن اختلفا مع المؤتمر حول الخيواني والجنوب فهم متفقون لأن الإعلام المؤتمري بيد الشيعة والعلمانية على حرب أهل السنة ودعوتهم وعلمائهم تحت دعوى محاربة الارهاب والتطرف والتشدد ولن يعود إعلام المؤتمر إلى رشده إلا إذا حذفت هذه الجيوب الوبئة من قبل قاد المؤتمر مع الرئيس واستبدلت بأصحاب عقول نظيفة تخدم الدولة والمؤتمر والشعب ..

الكل يخدم أمريكا وإيران
أما صحف الإصلاح فسبحان مغير الأحوال ..
إذا قارنت بين صحيفة الصحوة قديماً وحديثاً ستجد فرقاً بين الفترتين كما بين السماء والأرض .
كنت ترى الصحوة صحيفة علم وإيمان وآداب وأخلاق ودعوة إلى الله وأمر بمعروف ونهي عن المنكر حتى أنك كنت تستطيع أن تخطب الجمعة من عدد من أعدادها وتزداد إيماناً وكان الهدف فيها واضحاً وهو نشر الخير في الأرض ..
أما حالها اليوم فصحيفة مكايدات ومهاترات سياسية ونادراً ما ترى فيها موضوعاً مفيداً .
وتقرأ من البداية إلى الخاتمة المعارضة لكل شيء في الدولة ولو صواباً والتكبير لكل صغير والجدل في غير محله والانصراف عن جوانب ترشيد الأمة إلى الدين ومكارم الأخلاق ..
 وهكذا الناس والعاصمة : تسلكان قريباً من الصحوة والتوجه في هذه الصحف مضطرب ليس لها هدف واضح إلا المكايدات للمؤتمر وهي مستعدة للتحالف مع أعداء الأمة وأعدائها قديما ضد الصديق الحميم لها المؤتمر قديماً ..
 أما الأهالي التي يديرها علي الجرادي فهي كما قيل : ( عز الدين أضرط من أخيه ) فهي مع كونها إخوانية يقودها رجل يريد أن يساوي بيت الأحمر في سنحان والعصيمات من حاشد ويريد اختصار أقرب الطرق إلى الزعامة * فهو يهاجم العلماء ومنهم الزنداني والمهدي والذارحي وغيرهم ويتهمهم بالتكفير * حيث يكلف محمد الغابري أو أسماء مستعارة بذلك ليحصل على تأشيرة خروج من الإصلاح إلى الخارج ليلحق بجوائز جمال عامر وعبد الكريم الخيواني وأمل باشا من المنظمات الغربية المحاربة للإسلام حيث تكرم من عرفوا بخدمة الرذيلة وحرب الفضيلة * وربما كان جلوسه أحياناً مع الأخ الشيخ/ حميد الأحمر جعله يصدق أنه أحمر وهو لغلغي من ريمه * ومن طلب الشهرة بحرب العلماء تحولت شهرته شهرة سوء .
والخلاصة : أن الجناح السياسي والجناح العقلاني والجناح المصلحي بحاجة إلى الرجوع إلى الجناح العلمي في الإصلاح * قبل أن يخسروا مكانتهم الدينية جنب خسارتهم مع أمريكا ووكلائها في اليمن مهما حاولوا أن يقربوا تأريخهم الماضي * فالشيعة لا يتفقون مع الإصلاح والعلمانيون لن يصدقوه مهما تنازل وأمريكا وحلفائها من الأعداء لن يرضوا عنه حتى لو حذف كل شيء له صلة بالإسلام حتى يتهود أو يتنصر ..
( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) .
بل حتى الصوفية لم يصدقوا الإخوان فهم في حضرموت والحديدة يعملون لأنفسهم * ومع الدولة والمؤتمر في الظاهر ولكنهم مزمعون على إعادة دولة ( الدراويش ) وهذا أحب إلى السياسيين من كل الجماعات والمصالح مشتركة والبديل هو : ( بن حفيظ والعدني والجفري ومرعي ) وسيكون وزير الأوقاف حمود الهتار هو منفذ الاعتدال والوسطية ومحارب التشدد والتطرف ولهذا ستكون هيئة الفضيلة بأيد الصوفية لنعش القبورية في اليمن من جديد والإصلاح هو الضحية وما له بد من أن يبرز قناعته الدينية هل هو سني أم رافضي أم بالمنزلة بين المنزلتين * هو خاسر من الأطراف كلها وأخف الأضرار أن يبرز سنيته من خلال الإعلام الإخواني ليكسب عمامة الشعب المتدين ..
الأمريكيون الغربيون العلمانيون كأصحاب الوسط والمستقلة والشارع والنداء * أمرهم محير حيث تراهم مع الشيعة الاثني عشرية والزيدية مع التناقض في الاعتقاد والتصورات * مع ذلك فكم شاركت المستقلة في شتم بعض الصحابة كأبي هريرة وأهل السنة عموماً تعاوناً مع الشيعة وقد سر ذلك صحيفتي ( الأمة والبلاغ ) وفرح بيت الوزير ومحمد المقالح وعبد الكريم الخيواني * وهكذا لا يكاد عدد من أعداد الوسط يخلوا من دفاع عن الرافضة والزيدية وهجوم أهل السنة ..
فالعجب هو أن جمال بن عامر وسيف بن حاشد وسامي غالب وغيرهم من مناطق الشوافع السنية * فهل هي المصلحة أم أن بعض اللغالغة يريدون نطق القاف كنطق أهل صنعاء ثم صدقوا أنهم منهم * ثم يدعون العقلانية فيكف يعقلون وجود اثني عشر إماماً معصوماً
كيف في حق فاطمة المعصومة ومصحف فاطمة والجفر الأحمر والجفر الأصفر والجامعة والمهدي الذي في السرداب منذ 1300 عام وحصر الإمامة في اثني عشر وهم ديمقراطيون غربيون وعند الزيدية في أولاد الحسنين وهم لا يؤمنون إلا بما تفرزه الصناديق من الحكام فكيف التحالف مع الخرافات وكيف يتفق المحطوري ضد الأمر بالمعروف مع سيف حاشد وهو من الأصول الخمسة للزيدية ..
لا أجد تعليلاً صحيحاً لهذا التعاون إلا أنه تعاون ضد عدوا مشترك وهم أهل السنة فهو أشبه بزواج المتعة المؤقت الذي لا يقول به إلا الرافضة .
أما الشيعة في اليمن فقد تناقضت مواقفهم حتى يحتار المرء في أمرهم إذا استثنينا العلماء الكبار منهم فهم إذا حذفنا الإسماعيلية لبعدهم قد اختلط الزيدي بالاثني عشري ولم نعد نفرق بين رافضي وزيدي إلا في النادر لاتحاد المواقف وكم مررت من ضلالات باطنية ورافضية باسم الزيدية والمذهب الزيدي بريء منها * ( فالأمة ) كانت لسان حال الباطنية والجعفرية والزيدية * و( البلاغ ) تتكلم باسم الزيدية وهي ممثلة لإيران وشيعة لبنان * و ( الشورى ) كان رئيسها الخيواني مسعر حرب على أهل السنة ووكيلاً لكل قرمطي ورافضي وجارودي ــ لهذا استحق نصرة العلمانيين والرافضة والمنظمات المشبوهة ـ وأقر حماقات حميد رزق في عدة صحف علمانية وشيعية لتعرف سوء خلق الاثني عشرية باسم الزيدية وقلة الأدب مع علماء السنة وحسن زيد متكلم رسمي يرد على كل من يرد على شيعي من أي نوع كان رغم زيديته لكنه مذهبي مستميت بين السياسيين والسياسيون من أهل السنة أنستهم السياسة المذهب والعقيدة
وجاءت محنة الحوثي فشجعتها الصحف الثلاث وزد عليها أخيراً ( النداء الشارع والديار ) فهي غربية ضد السنة هذه الصحف ولاسيما ( البلاغ والأمة ) كان لا يكاد يخلوا عدد منهما من مهاجمة أهل السنة باسم محاربة السلفية والوهابية وأهل السنة وتفتري على السلفيين في طول اليمن وعرضها وتحرض الأمة ضدهم .
وقفت الصحف والشيعة في اليمن مع كل عدو لأهل السنة كما وقفت هذه الصحف مع الرافضي والصوفي والخرافي عدنان الجنيد في شتمه للصحابة وطعنه في مصادر أهل السنة الصحيحة كالبخاري ومسلم .
وتحولت ( النداء والشارع ) إلى إعلام رافضي ومحارب للفضيلة كأن ( سامي ونبيل ) يحركان الشارع اليمني وهيهات فلا يسمعهما إلا من كان على شاكلتهما وأما الأمة المسلمة فهي وراء علمائها والحمد لله ولا تصدق الصحف ..
ووقف المحطوري وصحيفتا ( البلاغ والأمة ) الاثني عشرية والزيدية مع سيف حاشد ـ صاحب المستقلة ـ واتهموا من أنكروا عليه نشر الرذيلة في صحيفته المستقلة أنهم تكفيرون والعجب من المحطوري وهو يدعي أنه زيدي كيف ينكر أصلاً من أصول الزيدية الخمسة وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إتباعاً للهوى ومكايدة لأهل السنة وهكذا وقف المحطوري وشيعته والرافضة والعلمانية ضد هيئة الفضيلة مع أنها تحقق بعض أصول المذهب الزيدي لكنها المكايدات المذهبية والطائفية والحزبية وقد جند الشيعة أنفسهم لمحاربة أي مشروع سني ولو تحالفوا مع الشيطان .
فقد تحالف الاشتراكيون والشيعة من أيام الوحدة وما بعدها إلى أيام محاولة الانفصال وكان لإبراهيم بن محمد الوزير حظ وافر ولحزب الحق من المشاركة مع الانفصاليين دور مخز وهكذا حسين الحوثي وأبوه بدر الدين وغيرهم من المحسوبين على العلم والسياسة .
وقطعاًَ لا تقارب بين المذهب الزيدي أصولاً وفروعاً والشيوعية والاشتراكية والعلمانية لا في العقائد ولا في السياسة ولكنه تحالف مؤقت لمواجهة عدوا مؤقت وهم أهل السنة وقد اقتدوا برافضة أفغانستان والعراق في التعاون مع أئمة الكفر في الدنيا لإسقاط طالبان وصدام وهو تاريخ الرافضة المخزي في غابر تأريخهم قاتلهم الله .


التوجه السلفي
أما التوجه السلفي مع كونهم أصدق في توجههم وحسن معتقدهم في وضوح معاملتهم للناس من جميع الأحزاب فهم من السلفية العلمية في جمعية الحكمة إلى الإحسان أصحاب مركز الدعوة وجامعة الأندلس ومؤسسة الصديق ثم الحجوريين وأبي الحسن وما انشق عن الحجوري كالعدني عبد الرحمن وأخيه عبد الله ومحمد بن عبد الوهاب والخارجين من السجون أي التائبين من الجهاد أو القاعدة أو السلفية الجهادية إلى الجماعية البرعية ( أصحاب عبد العزيز البرعي ) والإمامية أصحاب محمد الإمام في معبر إلى الجناح السلفي في الإخوان .. إلى آخر التجمعات السلفية فهذه الجماعات قد تفرقت طرائق قددا وأضحكت المتابع لوضعها فأحياناً تقوم جماعة من بضعة أشخاص حتى طمعت النساء أن تكون للواحدة منهن مؤسسة أو جمعية أو جماعة فهي جماعات فوضى لا إعلام لهم ولا صحافة إلا أصحاب جمعية الحكمة التي لها مجلة المنتدى وهي متعثرة .
والعجب أن هؤلاء مع اختلافهم فيما بينهم إذا حذفنا الاحسان ( السرورية ) متفقون على طاعة ولي الأمر مهما ظلم وعصى وهذا وإن كان حقاً ما لم يظهر الحاكم كفراً بواحاًَ لكن لا أدري كيف يفسرون تعاون حكام المسلمين في عدة بلدان مع الغرب في اضطهاد جهاد المدافعين عن بلادهم كالأفغان والصومال والعراق وكيف ملئوا السجون من الشباب المسلم وكيف انتشر الربا والاختلاط والهجوم على الإسلام في وسائل إعلامهم وقنن ذلك وأصبح رسمياً * والخارج عن ذلك الإثم خارجاً عن الحق يسجن أو يقتل ويتوجه النظام إلى الإعلام الفاسد لتشويه العلماء ويشجع الكتاب الفاسدين بل والمرتدين .
كيف العلاقات مع دولة اليهود إما سراً أو علناً والهجوم على كل من يبغض أمريكا *ألغيت المعاهد الشرعية والمناهج وكممت أفواه السلفيين إرضاءً لأمريكا وكيف فتحت حرية الصحافة المسيئة إلى العلماء والدين .
هل هذا من الكفر البواح ؟ يعني استحلال بعض المحرمات وإنكار بعض الواجبات .
لقد سجن الشباب في اليمن حتى من رأى في المنام أنه مسافر إلى العراق أو افغانستان . ما تفسير هذا .
ستجد فتوى الحجوري والإمام والمهدي والمأربي كلها تصب في هذا الوادي في وجوب طاعة ولي الأمر وهذا حق في غير معصية الله * لكن ما معنى الحرب مع أمريكا على الإرهاب هل هو إلا حرب على الجهاد الشرعي والمناهج الشرعية والأعمال الخيرية ما معنى بروز المنكرات وترسيم الفساد .
هؤلاء السلفيون يحاربهم الإعلام الرسمي لأنه بيد غير أمينة والإعلام المؤتمري يسيطر العلمانييون والشيعة عليه وإعلام المشترك يحاربهم
لأنهم محسوبون على الدولة فهم مغضوب عليهم من الغرب والشرق والموالاة المعارضة وهم ما زالوا يدندنون حول طاعة ولي الأمر الذي لا يعيرهم اهتماماً بل يكافئهم بالسجون ويداري بعض الانفصاليين وفي صعدة يفاوض الحوثيين مع التنازلات المخجلة .
أما السلفيون فقد أغلقت معاهدهم وسجن شبابهم وشوه الإعلام الرسمي والحزبي المؤتمري صورهم وأصبحوا كالطبول تضرب من كل الجهات كلها وهم الضحية ومع ذلك شغلوا أنفسهم بطاعة ولي الأمر ..
إن هذه الدندنة حول ولي الأمر أمر مخجل فمتى سيعرف السلفيون السلفية الحقيقية ويتخلصون من هذا الذل المخزي فوالله ما صدقهم كثير من المسئولين الأمنيين مع مشاكل الحوثية والانفصاليين والمنظمات المشبوهة المعادية للدولة العاملة على الفوضى في البلد * يقول بعض قيادات الأمن إن أخطر شيء على البلد السلفيون وهم أصحاب عقيدة لولا بلادتهم مع ولي الأمر .. من هو ولي الأمر الرئيس علي عبد الله صالح رجل عنده حكمة وحلم وقدرة على التعامل مع الجميع لقد عفى عن الاشتراكيين والحوثيين وتفاهم مع الإصلاح وسالم السلفيين ومعه مسئولون كثر طيبون لكن لديه آخرون من العلمانيين الحاقدين عليه وعلى كل من يتعاون معه ومن الرافضة كذلك فما هو موقع هؤلاء من الطاعة وهم لا يرون لهم عدواً إلا حماة الإسلام وحراس العقيدة من أهل السنة ..
ولا ريب أن هناك في الدولة ناساً صالحين من الوزراء والمحافظين وفي المؤتمر والمعارضة لكن هناك فاسدون متسلطون يحاربون السلفيين حرباً مذهبياً مستغلين الحرب العالمية على أهل السنة وهؤلاء المسئولون ما بين رافضة وعلمانية والسلفيون ما زالوا يجهلون ما يراد لهم وما حفظ بعضهم إلا حديث ( وإن أخذ مالك وضرب ظهرك ) والحديث الزائد عن طاعة ولي الأمر فمتى سيعودون إلى رشدهم ويتركون التفرق ويجمعون الأمة ويتركون ترداد سلفي وسلفية على الكتاب والسنة .. لماذا لا يكتفون بالدعوة إلى منهج أهل السنة والجماعة لا إلى السلفيات المتعددة التي تتوالد كل يوم نسأل الله العافية


طوفان فوضى الصحافة
وما أسمج ما يكتبه المدعوا فكري قاسم فيما يسمى بالكتابة الساخرة فهي كتابة تجعل القارئ لها يسخر منها ومن قائلها وخاصة عندما يكتب ضد العلماء ويدعوا إلى السفور مثل مقالة سيء السمعة ( علماء الزرة ) هكذا قاتله الله يقول عن العلماء ووالله لا يستطيع هذا الكنود أن يقول هذا على حبر من أحبار اليهود ولا كهنوت من النصارى ولا آية من آيات الرافضة * لكنه يتطاول على علماء المسلمين وسيجد فرصة للكتابة في الصحف من طرفها إلى الطرف الآخر من جمهورية اليوسفي إلى ثورة الرعوي وشارع سبيع وحسان وعياش الذي سلكه الرافضة لوجود عياش فيهم لا عاش ..
وهكذا ما كتبه محمد الغابري ضد العلماء مبالغ فيه وجرأة عجيبة وإن كان الغابري يقسم نقده بين علماء السنة والشيعة خلافا للصحف الأخرى المتخصصة بحرب أهل السنة
أما جرأة نبيل سبيع على الشيخين الزنداني والذارحي فمفهومة وليس سراً فهذه بضاعة هذا المخلوق والشوك لا ينتج عنباً ولا ورداً وكل إناء بالذي فيه ينضح .
وأما المدعو عبد وقاسم فتهديده لحمود هاشم بأمريكا وجوانتناموا يدل على جاسوسية حقيرة .
وأما محمد اللطيفي ـ الله يطلف بنا ـ من جرأته فقد حول نفسه موجهاً للعلماء يدرسهم الحكمة والرفق و يمنعهم من أن يفتوا بما يعلمون حتى يعرضوا عليه .
فهو يحارب التشدد والتطرف وهو لايفسر هذه الألفاظ تفسيراً صحيحاً وإنما كما يرى ذلك بحسب فهمه القاصر لا فهم العلماء .
وتراه يتابع الخطباء ويقيم خطبهم ويجرح ويعدل وكأنه شيخ الإسلام الشوكاني فسبحان اللطيف بالأمة من شغلته فهذا التجسس كل يوم جمعة في مسجد يكشف حقارت الكاتب ..
وكم من الكتاب الذين برزوا في سوق التبعية لأمريكا وإيران وحصروا نقدهم للفضيلة والدعاة إليها وهؤلاء الكتاب وأمثالهم كلهم متفقون ضد أهل السنة وأكثرهم في الأصل أهل سنة ولكنهم مردوا على الإساءة إلى العلماء ومع الجزم بأنهم مؤدبون مع الأحبار والرهبان والآيات والجج الشيعية وأن سخريتهم محصورة بعلماء أهل السنة وتصوروا لو أن سبيعاً أو فكرياً وغيرهما كتبوا على آية من الرافضة بل لو كتبوا رداً على أي زلة لعالم شيعي كالمحطوري لعرفوا كيف ينتفض محمد المقالح وعبد الكريم الخيواني ومحمد مفتاح وعلي الديلمي ومحمد عياش وحميد رزق وغيرهم * من زملاء المهنة ويتهمون الكاتب بالزندقة * فالقضية مذهبية وكيد ومكر وسيعرفون أن حرية الكلمة محصورة في الطعن بعلماء السنة كالزنداني وبالجمعيات الخيرية السنية .
لقد خرج عبد الكريم الخيواني عن صمته في سجنه وصار ضد هيئة الأمر بالفضيلة ومشاركاً إخوانه الرافضة والعلمانيين
ثم هذه الصحف التي تدعي أنها تدافع عن حقوق المظلومين ومثلها منظمات المجتمع المدني قسمان : قسم أمريكي وقسم إيراني ومن عجب أنها متفقة فيما بينها بقدر اتفاق إيران مع أمريكا في حرب أهل السنة والأنظمة التي تريد أمريكا إخضاعها فسيتحرك لها الحوثيون في اليمن والمكارمة في نجران السعودية وأقلية الشيعة في الكويت وستعطيهم الحكم كما في العراق .
لكن هذه الصحف والمنظمات الأمريكية والإيرانية لا تكتب صحف ولا تتحرك منظمات إلا إذا كان السجين يتبع إيران أو الغرب فالخيواني والمقالح عندما سجنا لأسباب واضحة وهما من هما في تعصبهما الأعمى لكل ما هو رافضي وضد كل ما هو سني تحركت المفتونة أمل الباشا وصحف الشارع والبلاغ والنداء والديار وصحف الإخوان وجيوب المؤتمر وأمريكا وأوربا وملحقاتها لأنهما يعملان على تمزيق البلاد .
فاستحقا هذا التقدير وكالعادة تضج الدنيا حتى تتراجع الدولة عن أحكامها كما حصل العفو عن الديلمي المحكوم عليه بالإعدام وعن مفتاح والخيواني ومحمد لقمان وغيرهم * ولكن ما زادهم إلا نفوراً من الرئيس الذي أحسن إليهم .
وما زادوا الحرب إلا اشتعالاً والعفو مطلوب مع الديلمي ولا ننكره لكن العفو عند هؤلاء عن جمال البدوي وجبر والبناء جريمة لأن أمريكا وإيران ساخطتان عليهما .
هذا المنظمات إذا سجن شاب بريء من أهل السنة في غرفة تحت الأرض وربما يموت داخل السجن تراهم ساكتين وإذا حكم عليهم بالسجون مدداً لا يعترضون بل أكثرهم يشجعون على ذلك ويدفعون الدولة إلى المزيد بل ويحرضون العالم على أهل السنة باسم محاربة القاعدة والارهاب كما فعلت صحيفة الأمة كثيراً وتفعل البلاغ والصحف الخادمة للشيعة .. كم دندنوا على الخيواني والمحطوري ولكنهم سكتوا عن مئات السجناء في الأمن السياسي من الشباب السني بل وحرضوا عليهم في إعلامهم فأي حقوق إنسانية .
أخبرني بعض الإخوة أن شاباً في محافظة إب يدعى ماجداً من قرية جلب ناحية السياني سجن في إب قرابة ثلاث سنين لأنه بات عنده واحد كان يريد السفر إلى أفغانستان لجهاد الكفار في غرفة تابعة لأحد المساجد في إب وقد أصيب بأمراض ثم خرج من السجن بسبب هذه الجريمة المزعومة ثم عاش فترة قصيرة ثم توفي رحمه الله .
قارن بين هذا الظلم وبين جرائم الحوثيين في صعدة ودفاع هذه المنظمات عنهم وسكوتهم عن هذا الظلم الشديد لتعرف أنها منظمات طائفية عنصرية فهي مع أصحابها ولو على الباطل وضد أهل السنة ولو مظلومين ومنظمة معاً ضد الحرب في صعدة لا تظهر إلا إذا هزم الحوثيون وتختفي إذا انتصروا ..
والخلاصة أنها منظمات غربية وإيرانية تعمل على حماية أتباع الدولتين في اليمن يتحالفان ضد الدولة وكل مصلح .
فكيف سيكون حال اليمن مع هذه الفوضى الصحفية وقد وصل الحال أن ضاق هؤلاء بهيئة الفضيلة والمحاربة للرذيلة .
إن نصح العلماء وأمروا بالمعروف ونهو عن المنكر اتهمهم كثير من الصحفيين بالتكفير ثم قالوا إنهم مهددون بالقتل من العلماء لكن بعض الصحفيين يخوضون في الدين وهم لا يعلمون ويرون أن ذلك من حقهم * ثم يضجون من العلماء إذا نصحوا لله ولرسوله وكتابه وأئمة المسلمين وعامتهم فهي حرية جزئية وديمقراطية متناقضة وتقليد للغرب في إطلاق التهم على العلماء أنهم تكفيريون وإرهابيون ( يقول ما يروي له كما تقول الببغاء ) فهم مرددون لما يقول الغرب والرافضة عن أهل السنة .
اللهم اجعل لبلاد الإيمان والحكمة فرجاً ومخرجاً مما يراد له ولجميع المسلمين ..

[نشوان بن سعيد الحميري]

ماعاد خليت إلا المطبلين والثورة

الله يعينكم قول آمين ...

[بقايا جرح]

السلام ماشاء الله ويش خليت للناس الثانيين مافيش رحمة يابن الناس قد يكون كلامك عسل ياغالي

وانت من اي نوع








]]

[فتحي بن لزرق]

هذه صحفاتكم

انعكاس لبيئتكم

[مـــراد مـحـمـد]

الى مزبلة الملتقى !!!