أن هنالك من الحاقدون على الوحده اليمنيه كونها سلبتهم ذالك الظلام الذي كانوا يتسترون وراءه في نهب الأموال و هتك الأرواح و غيرها من الأعمال الاجراميه التي عانى منها أبائنا و ذاقوا خلالها المر و العلقم 00فباتوا يسعون لاستعادة تلك الحقبه الظلاميه – الى قبل ال22من مايو- لإعادة مصالحهم المجونيه فيعملون على أثاره الفوضى و الإخلال بأمن الوطن و استقراره للعودة بعجله التاريخ الى الوراء مستغلين فئة الشباب –الجاهلين عن الدين - الضالين عن العلم - العاطلين عن العمل – كونهم غير مدركين لاهميه الوحده اليمنيه و لم يعون شيء عن تلك الحقبه الظلاميه التى عانى منها الجميع فيبثون لهم أفكار عنصريه هادمه تهدف الى أثاره الحقد و الكراهية بين أبناء البلد الواحد 000
إن نجاح الوحده اليمنيه سيكون انطلاق لوحده عربيه شامله 00
فندعوا الى اصطفاف عربي و وحدة عربية لصد المخططات الصهيوفارسيه امتثالا بقوله تعالى {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُم أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُمْ مّنْهَا كَذالِكَ يُبَيّنُ اللَّهُ لَكُمْ ءايَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }[آل عمران/103]
مما سبق ندرك ان الوحده واجب ديني و غرض دنيوي لحماية الإسلام و المسلمين من كيد أعدائه و لو رجعنا الى تاريخ الامه الاسلاميه لوجدنا ان ازدهارها كن نتيجة الوحده في صفوف المسلمين او العكس في بعض الفترات الزمنيه كما يحدث حاليا فانظروا ما تعانيه الامه السلامية حاليا من انحطاط نتيجه التمزق و الانفصال بفعل دسائس أعداء الإسلام من الفرس و الصهيونيه 00
فالوحدة اليمنية محميه بإرادة الله و أراده الشعب و خيار كل اليمنيين الصادقين المؤمنين لبلدهم يمن الحكمه و الأيمان فلا خوفا عليها من كيد الحاقدين أعداء الوحده اعداء الاسلام فستبدي الايام مؤامراتهم و سيطاردوا اين ما كانوا و حيثما ثقفوا و لن يتمكنوا من خلخله الوحده اليمنية فهي راسخه رسوخ الجبال الرواسي بادن الله تعالى
Bookmarks