أهلا" بكم فى عدن ..دره مدائن الدنيا .. وعاصمه الأرخبيل الهادئ ..جوهره بحر العرب ..ومعشوقه البحر الأبديه ..
دعونى الليله أرحل معكم وبكم الى عدن أيام زمان ..و ألا ليت ذاك الزمان يعود
يوما"..لأعلمه بما صنع المشير على راى العزيز هاوى ..
أواخر الستينات من القرن المنصرم زار وفد صحفى من مجله العربى الصادره فى الكويت مدينه عدن ..
وأفردت فى عددها الصادر أنذاك صفحات عن المدينه التى تختزل الجمال والسحر ..باريس الشرق..ومليحه الوجن ..
أفديها وأفدى الذى.. هو فى روابيها سكن ..
هى عدن ... عروس البحر والجبل ..حاضنه الحب الاولى منذو العابرون القدامى ..
تتلو المواويل القديمه على جرح الزمن الغائر بالقرب من صيره...
تحلق نوارسها بأنكسار لتصنع سيمفونيه العوده من زمن الغياب..
تخلد للنوم كل مساء على صدى الحديد و أزيز النار...
عدن القريبه الى قلبى بايقاعها الشجى..تزرع بين جنبات النفس شيئا" من أساطير العالم المنسى ..
فتستحيل سلسبيل من عشق يروى ظمئ الروح وتوقد نارها..
كونى بحفظ الله.. أيتها الحبيبه ..!!
تابعوا التقرير ..**
Bookmarks