نص اتفاق إعلان الجمهورية اليمنية وتنظيم الفترة الانتقالية
والوطن اليمني يعيش مرحلة الإعداد الكامل لإعادة بناء وحدته وإنشاء دولة الوحدة بما تشهده الساحة اليمنية من نشاطات متواصلة على كافة المستويات القيادية والحكومية والتنظيمية والشعبية والهيئات والاتحادات النقابية والجماهيرية لتنفيذ اتفاق عدن التاريخي في الثلاثين من نوفمبر 1989م من العام الماضي .
ومواصلة للمشاورات المخلصة والجادة التي تتم بين قيادتي الوطن من اجل تعزيز الإرادة الواحدة في قيادة العمل الوحدوي، وتثبيت واجب المسؤولية لدى كافة القيادات وعلى كل المستويات، ومن اجل سلامة الخطوات والإجراءات الوحدوية في المرحلة الانتقالية، وقيام دولة الوحدة، وتقديراً من القيادة لكل ما يطرح على المستوى الوطني من نقاشات وحوارات وطنية استهدفت في مجملها خدمة قضية وحدة الوطن بشكل عام ..
وانسجاماً مع ما تشهده مسيرة الوحدة من مناخ ديمقراطي .. وتعزيزاً لهذا المناخ الذي يعبر عن أهم الأهداف والمكاسب الوطنية لثورتي سبتمبر وأكتوبر الخالدتين كمرتكز أساسي قامت عليه حوارات أبناء الوطن اليمني من اجل إعادة وحدتهم، وحرصاً على توفير كامل السلطات الدستورية لدولة الوحدة فور قيامها، وعدم وجود فراغ دستوري في ظلها، وتحقيقاً للشرعية الكاملة في المشاركة الشعبية والديمقراطية في الحكم .
ونظراً لضرورة ان تكون الفترة الانتقالية بعد قيام الجمهورية اليمنية محددة مدة كافية لاستيعاب عملية الإعداد لمستقبل الدولة اليمنية وأجراء الانتخابات العامة لمجلس النواب، وحرصاً على ان يسود العمل بدستور دولة الوحدة والشرعية الدستورية وعدم اللجوء إلى تجاوز الدستور او تعديله من قبل أي جهة غير مخولة حق التعديل .
وتأكيداً على نقاوة البناء الوحدوي الذي يقوم على أسس وطنية مستندة على أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين .. ومنطلقاً من انتمائه القومي والإسلامي والإنساني .
فقد شهدت صنعاء أول اجتماع لكامل قيادتي الوطن اليمني ممثلة في الأخوين العقيد/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد العام للقوات المسلحة الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، و علي سالم البيض الأمين العام للجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني .. والاخوة الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني، ورئيس مجلس الشورى،ورئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى، ورئيس الوزراء، وأعضاء المكتب السياسي واللجنة العامة، والمجلس الاستشاري، وعد من أعضاء هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى ومجلس الشورى والحكومتين، واللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني واللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين وفقاً للقائمة المرفقة* وذلك خلال الفترة من 24-27 رمضان/ 1410هـ الموافق 19-22 أبريل/1990م،
حيث تم الاتفاق على ما يلي :
مادة (1) : تقوم بتاريخ من مايو عام 1990م، الموافق 1410 هـ بين دولتي الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (شطري الوطن اليمني) وحدة اندماجية كاملة تذوب فيها الشخصية الدولية لكل منهما في شخص دولي واحد يسمى (الجمهورية اليمنية) ويكون للجمهورية اليمنية سلطات تشريعية وتنفيذية وقضائية واحدة .
مادة (2) :بعد نفاذ هذا الاتفاق يكوّن مجلس رئاسة الجمهورية اليمنية لمدة الفترة الانتقالية يتألف من خمسة أشخاص ينتخبون من بينهم في أول اجتماع لهم رئيساً لمجلس الرئاسة ونائباً للرئيس لمدة المجلس .
ويشكل مجلس الرئاسة عن طريق الانتخابات من قبل اجتماع مشترك لهيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى والمجلس الاستشاري، ويؤدي مجلس الرئاسة اليمين الدستورية أمام هذا الاجتماع المشترك قبل مباشرة مهامه .
ويمارس مجلس الرئاسة فور انتخابه جميع الاختصاصات المخولة لمجلس الرئاسة في الدستور .
مادة (3) : تحدد فترة انتقالية لمدة سنتين وستة اشهر ابتداءً من تاريخ نفاذ هذا الاتفاق ويتكون مجلس نواب خلال هذه الفترة من كامل أعضاء مجلس الشورى ومجلس الشعب الأعلى بالإضافة إلى عدد (31) عضو يصدر بهم قرار من مجلس الرئاسة ويمارس مجلس النواب كافة الصلاحيات المنصوص عليها في الدستور عدى انتخاب مجلس الرئاسة وتعديل الدستور .
وفي حالة خلو مقعد أي من أعضاء مجلس النواب لأي سبب كان يتم ملئه عن طريق التعيين من قبل مجلس الرئاسة .
مادة (4) : يصدر مجلس الرئاسة في أول اجتماع له قراراً بتشكيل مجلس استشاري مكوّن من (45) عضواً وتحدد مهام المجلس في نفس القرار .
مادة (5) : يشكل مجلس الرئاسة حكومة الجمهورية اليمنية التي تتولى جميع الاختصاصات المخولة للحكومة بموجب الدستور .
مادة (6) : يكلف مجلس الرئاسة في أول اجتماع له فريق فني لتقديم تصور حول إعادة النظر في التقسيم الإداري للجمهورية اليمنية بما يكفل تعزيز الوحدة الوطنية وإزالة آثار التشطير .
مادة (7) : يخول مجلس الرئاسة إصدار قرارات لها قوة القانون بشأن شعار الجمهورية وعلمها والنشيد الوطني وذلك في أول اجتماع يعقده المجلس، كما يتولى مجلس الرئاسة في أول اجتماع له اتخاذ قرار بدعوة مجلس النواب للانعقاد وذلك للبت فيما يلي :
أ- المصادقة على القرارات بقوانين التي أصدرها مجلس الرئاسة .
ب- منح الحكومة ثقة المجلس في ضوء البيان الذي ستقدمه .
ج- تكليف مجلس الرئاسة بإنزال الدستور للاستفتاء الشعبي العام عليه قبل 30 نوفمبر 1999م .
د- مشاريع القوانين الأساسية التي ستقدمها آلية مجلس الرئاسة .
مادة (8) : يكون هذا الاتفاق نافذاً بمجرد المصادقة عليه وعلى مشروع دستور الجمهورية اليمنية من قبل كل من مجلسي الشورى والشعب .
مادة (9) : يعتبر هذا الاتفاق منظماً لكامل الفترة الانتقالية وتعتبر أحكام دستور الجمهورية اليمنية نافذة خلال المرحلة الانتقالية فور المصادقة عليه وفقاً لما أشير إليه في المادة السابقة وبما لا يتعارض مع أحكام هذا الاتفاق .
مادة (10) : تعتبر المصادقة على هذا الاتفاق ودستور الجمهورية اليمنية من قبل مجلسي الشورى والشعب ملغية لدستوري الدولتين السابقة .
تم التوقيع على هذا الاتفاق في صنعاء بتاريخ 27 رمضان / 1410هـ الموافق 22 أبريل / 1990م ،،
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أعلاه أتفاق الوحده الموقع عليه بين القيادتين السياسيتين في ذلك الحين ...
وتم الأستفتاء على دستور الوحده من قبل مجلس الشعبين وتمت الموافقه عليه والتصديق على دستور الوحده في عام 1991 من قبل مجلس الشعب .
وتم عمل أنتخابات حره شعبيه في جميع أنحاء الجمهوريه اليمنيه في عام 1993 حصل فيها المؤتمر على المركز الأول وحزب الأصلاح على المركز الثاني والحزب الأشتراكي البائد على المركز الثالث ( وهذا هو أحد الأسباب الكبيره الذي فجر أزمة 94 )
الى المدعيين أن هناك عقد شراكه بين دولتين !!!!
هذا هو الأتفاق أعلاه وهذا ماتم التوقيع عليه وهذا ماتم الأستفتاء عليه !!!!
فأين الشراكه في ذلك !!! ؟؟؟؟
وفي القانون الدولي ( وهذا الى الحالمين بأن المجتمع الدولي سيكون له أي دور )
لايوجد أي دوله أسمها الجمهوريه العربيه اليمنيه أو جمهورية اليمن الديموقراطيه الشعبيه
فما تم توقيعه من قبل النظامين السابقين وماتم الأستفتاء عليه ألغى دوليآ أي شيئ عن تلك الدولتين نهائيآ وأصبح للدوله الواحده شرعيه دوليه وأي محاوله لتجزيئة جزء منه يعتبر تمرد داخلي وشئون داخليه لايحق لأي مجتمع دولي التدخل فيه !!!!
مادة (1) : تقوم بتاريخ من مايو عام 1990م، الموافق 1410 هـ بين دولتي الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (شطري الوطن اليمني) وحدة اندماجية كاملة تذوب فيها الشخصية الدولية لكل منهما في شخص دولي واحد يسمى (الجمهورية اليمنية) ويكون للجمهورية اليمنية سلطات تشريعية وتنفيذية وقضائية واحدة .
مادة (8) : يكون هذا الاتفاق نافذاً بمجرد المصادقة عليه وعلى مشروع دستور الجمهورية اليمنية من قبل كل من مجلسي الشورى والشعب .
مادة (10) : تعتبر المصادقة على هذا الاتفاق ودستور الجمهورية اليمنية من قبل مجلسي الشورى والشعب ملغية لدستوري الدولتين السابقة .
نسخه مع التحيه
- للأخ الكريم شادي الوحيشي
- للأخ الكريم الشرق ( الذي أشتقت أليه كثيرآ )
- لجميع من يدعي أن ماتم كان عقد شراكه .
خالص الود
Bookmarks