على الوداد نلتقي من جديد **
وعلى بساط الهدى نرتقي **
لنكن من أهله و صحبة* ليكن صاحباً ورفيقاً
ليكن نور قلبونا و جلاء همومنا و ضياء أرواحنا
قال أفضل الخلق ومن هو بحق لأتباعه محمد صلى الله عليه وسلم"
:قول الله سبحانه وتعالى من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين،
وفضل كلام الله سبحانه وتعالى عن سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه" رواه الترمذي
فليس بعد هذا حديث’
القرآن كتاب الله الخالد المعجز المنزل على عبده ورسوله وخاتم رسله محمد صلى الله عليه وسلم
والذي أذن الله بحفظه من أن يغيرأو يبدل، أو يزاد فيه، أوينقص منه (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّالَه ُلَحَافِظُون)
وهو الكتاب الذي بين أيدينا في مشارق الأرض ومغاربها، الكتاب الذي تلقاه الرسول من جبريل،
وجبريل من رب العزة تبارك وتعالى، والذي علمه رسوله الله إلى أصحابه الأطهار، وحمله الدين
السفرة البررة الكرام،والذي جمعه الصديق بإشارة الفاروق، ودونه ذو النورين عثمان، وأجمعت الأمة المسلمة عليه.
هذا الكتاب هو دستور المسلمين وشريعتهم وصراطهم المستقيم، وحبل الله المتين، وهدايته الدائمة وموعظته إلى عباده، آية صدق رسوله الباقية إلى آخر الدنيا، وهو سبيل عز المسلمين في كل العصور والدهور، ولما كان القرآن كذلك تعبدنا الله بتلاوته، وجعل خيرنا من تعلمه وعلمه، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم":
من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشرأمثالها".
رواهالترمذي والدارمي وصححه الألباني في الصحيحة.
وان من قرأ وهو يتعتع فيه فله أجران،ومن كان ماهراً به كان من السفرة الكرام البررة من
الملائكة يوم القيامة (متفق عليه)، وأن قارئ القرآن الحافظ له يقال له يوم القيامة
: {اقرأ وأرق ورتل كما كنت ترتل في دار الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها}
(رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني في صحيح الجامع)
فلا يزال يرقى في منازل الجنة حتى ينتهي آخر حفظه،
وهذه منزلة عظيمة ليست لأحد إلا لحافظ القرآن.
اللهم بلغنا إياها الله بلغنا إياها*
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قالرسول الله صلى الله عليه وسلم
: "إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب" رواه الترمذي.
فـ يا ربي عمر قلوبنا بـــــه*
من هنا من مجلسنا أحببنا أن نترافق على هداه وأن ندرسه ونتدارسه وأن نكون من حفظته
سننثر على هذه الصفحة عزمنا و همتنا نسأل الله أن يكون حجة لنا لا علينا *
لن نقيد أحد بمقدار أو أجزاء أو مده محدده لكل الحرية في الحفظ من حيث شاء أو أكثره يسرعليه
كل ما عليكم هو التنبيه اليومي فقط بأنكم قد حفظتم أوسَمَعْتُم
للراغبين بتصحيح التلاوة رغبة بالتمسك بكتاب الله وعدم هجره والطريقة كالآتي هو القراءة على إحدى المجودين للكتاب أوالمتابعة اليومية لأشرطة العلماء جزاهم الله عنا خيرالجزاء،
كل ما عليكم هو التنبيه بعددالأخطاء ودرجة تحسن التلاوة .
من السبت إلى الأربعاء
الخميس والجمعة إجازة لمن أحب المراجعة أو أراد التعويض في يومٍ غاب فيه ..
فبارك الله بالجميع وبارك لنا بأوقاتنا وعملنا وأحسن إلى والدينا وجعل لنا في القرآن حياة
وقربنا لطاعته ورضاه وتوحيده كما ينبغي لجلال وجه وعظيم سلطانه *
التسجيل هنا متاح وسيتم التسميع من يوم السبت القادم بأذن الله
ولكم من الفريق الإسلامي كل الاحترام والتقدير وبانتظار تسجيلكم ومروركم الطيب
Bookmarks