اهلاً شادي
ربما اصبحت الطلاسم في ايامنا هذه تعشعش على رؤوس جميع الصحف والقنوات الفضائية ان لم يكن بعضها فلم يتم فك الا القليل من هذه الطلاسم
ولا شك بان الباقي سيتم طلسمتة او ربما يكون الفتح من نصيبة على مرأى ومسمع من العالم اجمع ...
اصبحنا اليوم اخي العزيز في زمن التخبطات اللا ارادية التي اصبحت تعصف بمستقبل اليمن ككل واصبحت تتخبط في جسم الرئيس لتخبط بة تارة الى الارض وتارة في السماء
لا شك بان هذه الزيارة من التخبطات اللا ارادية او ربما اصبحت ارادية في الوقت الراهن كونه هو من دعاء لها .. حين يرى الشارع يغلي على مصراعية ويرى ان التمحور الذي حدث في القضية الجنوبية
قد بات شغل البعض ان لم يكن الكل .. لذا لجى الى علاج جديد لعلة يشفي شيئ من غليلة الذي بات يغلي كا التنور فلا يدري الى اي الاتجهات سيتجه واي الحلول سيرسي على شواطئها
فالجنوبيين لا يرضون بغير الاستقلال التام لارضهم ودولتهم .. والمعارضة اصبحت كا الكابوس المزعج والاشباح المطاردة كونها لاول مرة لم تكن في اليد .. لعلها استفادة من الكرت المحروق !!!
فارادت ان تميل الى الكفة الجنوبية نوعاً ماء وتوقيف الرئيس عند حدة الذي يجب التوقف عندة .. ولا شك بان القاعدة وزيارة رئيس المخابرات الامريكية لة في القصر الجمهوري في تعز وفي اجتماع مغلق قد اثار مافي النفوس وكشف السجلات المخبأة
وكذلك القراصنة التي باتت اصابع الاتهام توجهه الى قيادات سياسية لها ضلوع في مثل هذه الاعمال بالاضافة الى خلايا القاعدة وهروب السجناء وما الى ذلك من الكلاليب التي باتت تنهش الجسم النحيل
لذا لا بد من تغيير الاجواء واللجواء الى انصفاف الحلول والرجوع الى الجار الرسمي لبحث الاوضاع الجنوبية ومطالب الجنوبيين وخطابات ومقابلات الذين خرجو عن صمتهم من ارض المملكة لبحث الاوضاع المتقمصة في ثوب البرنامج النووي الايراني
وقضايا الشرق الاوسط التي من المعتاد انها تكون لكوندليزا رايس التي اصبحت كا النحلة الباحثة عن الرحيق في جنبات هذا الشرق الاوسط ..
فلا شك اخي العزيز ان ورا هذه الزيارة للعاهل السعودي وكذلك الزيارة التي تليها للرئيس اوباما كذلك للرئيس السعودي تحمل في طياتها الكثير من علامات التعجب التي باتت ترتسم على ملامح المنطقة !!!
فلا تنسى ان اليمن مطل على خليج عدن واي ازمات قد تؤثر على حركة السير ونقل الطاقة التي تنقل من خلال هذا البحر وتقدر بحوالي 65% من اجمالي مواد الطاقة المنقولة الى العالم عبر البحر وعبر مضيق باب المندب !!!
فلم يعد التجدي بالصوملة والعرقنة يجدي نفعاً .. فقد اصبحت الاوراق مكشوفة وبات الحق يظهر شيئاً فشيئاً .. ولا اعتقد ان الغباء قد استفحل في العقول ؟؟!!!
تحياااااااااااتي
Bookmarks