لا شك اخي الكريم انك تعلم ما مدى فاعلية الرئيس علي سالم البيض .. وما مدى الدعم الكبير الذي يحضى بة .. والا لما ظهر في الآونة الاخيرة بكل هذة الجرءة الذي لم يعرفها طوال حياتة السياسية ..
أخي الكريم
عن أي فاعليه تتحدث أنت عنها !!! ؟؟؟ وعن أي دعم كبير يحضى به !!!
أتقصد دعم خارجي دولي !!! ؟؟؟ أم داخلي من الحراك !!!؟؟؟
أما الجراءه التي تتحدث عنها فقد فعل في السابق ماهو أكثر من ذلك ، فهو قد أعلن الأنفصال وتحت أمرته جيش كامل ومن الداخل !!!
فأين الجراءه التي تتحدث عنها أخي الكريم هنا !!!
اخي فارس هل حقيقة ان ماقلتة ان الرئيس البيض قد انزل من مستواة بين الشعب حين انظم الى ركب الطامحين الى الحرية والاستقلال
أنا لا أقصد الأنظمام الى الركب ، بل أقصد مستواه من منطلق مكانته السياسيه كرئيس دوله سابق !!!
وألا ماهو الفرق بين السفير الحسني ، والنقيب ، والدكتور عبدالله أحمد بن أحمد وسيف العدل وفتحي بن الأزرق !!!! فماقام بعمله لايختلف عن مايقوم بعمله السابقون !!!!
لا اعلم اي مستوايات هذة الذي لا زال محتفظ بها في الماضي وهو مكمم الافواة ولا يستطيع البوح باي كلمة ما في العمل السياسي
وحتى انها لم تعطية حقة بأنة الشريك الرسمي في الوحدة وانه هو من تنازل عن كل مقومات دو لتة لاجل الوحدة .. ليصبح المتربع على بساط الوحدة هو صانعها ومحققها وبانيها .... فبالله عليك اي مستوى هذا الذي تتحدث عنة في حين ان الشعب الشمالي حتى لم يعترف بتنازلات الجنوب لاجل الوحدة متمثلة في رئيسها البيض ..!!! ؟؟؟
وهنا مربط الفرس أخي الكريم
رئيس دوله سابق ذهب الى الوحده وتنازل عن منصبه ليكون نائب رئيس أعلن الأنفصال أثناء حرب وخسر تلك الحرب بسبب ذلك الأعلان وخرج من البلد وصمت 15 عامآ وبعدها يعود ليعلن الأنفصال !!!
ماهو الجديد الذي فعله أذآ !!! ؟؟؟؟
اذن
مما جعلة في الآونة الاخيرة ينخرط وبشدة وبعد سكوت مخيم لمدة 15 عام . قبلة مقابلة العطاس الاولى في قنالة الجزيرة ( زيارة خاصة ) كنا قد تبادلنا اطراف الحوار حول تلك المقابلة التي كان متحفظ فيها الى درجة لم يكن احد يتوقعها
ليرسل اشارة التنبية الى النظام السلطة في مقابلتة الاخيرة حيث دق ناقوس الخطر حين تكلم بكل جرأة لم اشاهد العطاس يتكلم بها من قبل .. واتهم السلطة بالاحتلال على مراء ومسمع ملايين البشر
لا اعتقد اخي فارس ان هذا الخروج عن الصمت المخيم في الآونة الاخيرة للقادة الجنوبيين الذي يعرف الكل ثقلهم الخاص بات محض الصدفة .. ومن مشاعر متلاعب بها بكلام لا يسمن ولا يغني من جوع
اعتقد ان فكرك اكبر من ان يتوقع انها تلاعب بمشاعر جياشة .. والا لما خصصت موضوع بالكامل لاجل رأئيك فا اعتقد اخي فارس مثل ما قال اخي abcd بأنك قد تماديت نوعاً مل حيث وضعت الطرق مسدودة
امام رجل عظيم مثل الرئيس البيض ولة ثقلة في الداخل والخارج .. وزادت شعبيتة الى حد لم يكن احد يتصورها في الآونة الاخيرة لدى الشعب الجنوبي من موقفة النبيل تجاة ارضة وشعبة ..!!
وهذا هو مربط الفرس أخي الكريم
ومانكتبه نحن الأن ونتحاور حوله هو حول هذه النقطه !!!
لن نختلف الأن عن التعظيم للسيد البيض أو للسيد صالح كرؤساء أحملهم كامل المسؤليه عن كل ماجرى ويجري ولابد وأن التاريخ سيحاسبهم وهو لن يرحمهم الأثنين !!!
أنا لم أقفل كل الطرق على السيد البيض وماوضعته سوى وجهة نظر شخصيه دعنا هنا نتحاور حولها وحول مايمكن حدوثه ومابيد السيد الرئيس البيض عمله !!!
ماذا تعتقد أنت أنه فاعل ، وماذا أضاف هو الأن للحراك !!! سواء أكان معنويآ أو دوليآ !!!
لا ادري ان كان قصدك بان الرئيس البيض كان مستواة يساوي مستوى الرئيس صالح في تحقيق الوحدة وكذلك من الاحترام .. ولآن اصبح ورقة محروقة كما تقول .. اذن فلماذ لا يعترف الرئيس صالح بالحقيقة المرة
التي يخفيها عن شعبة الذي لا يعرف سووى الاكل والشرب وبالروح بالدم نفديك يا علي !!! . بان الرئيس البيض هو الشريك الفعلي في الوحدة وهو من قدم التنازلات لاجلها
وهو من سعى اليها .. وقدم تنازلات جمة افصح عنها في خطابة ومقابلتة في قناة الحرة .. لماذا ؟؟!! يخفي الرئيس صالح كل هذة الحقائق عن شعبة الذي يعتقد بان هذ الرئيس قد اتى بالوحدة من باب اليمن وكأنها من ارث ابية وجدة
الرئيس البيض لايحتاج الى شهادة الرئيس صالح بأنه شريكه في تحقيق الوحده فهذا تاريخ أخي الكريم لن يستطيع أحدآ طمسه !!!
الا ترى معي ان الاعترافات وموقف احزاب اللقاء المشترك كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة للنظام حين .. اعلن حميد الاحمر انة لا احتفالات الا بوجود الشركاء الفعليين للوحدة الرئيس البيض وعلي ناصر محمد وحيدر العطاس
لايغرك حديث ذلك الشاب !!!! فهو من نفس الفصيله والسياسه تلعب بأوراق متعدده ومتلونه !!! أنا شخصيآ لا أثق في حرف واحد من كلماته !!! لماذا !!! لا أدري مجرد شعور
هذا ما دعاة ان يقول في خطابة الاخير ( البديل الشيطان او الطوفان ) وكانة يريد ان يوصل رسالة ماء .. وكذلك عرضة العسكري وما الى ذلك من آمور ستتمحور في الآونة الاخيرة لتكشف الحقائق المرة التي طالما انتظرناها
Bookmarks