الوحدة في خير ولا خوف عليها
هذا ما اؤمن به كيمني
فالشارع في الشمال لم يقل كلمته لحد الآن
وهو ما يزال في سكوت وسكون المتفرج
والسكوت علامة الرضى
رضا على زلزلة نظام لفساد واهلاعه من جذوره
ولذلك فالنظام يحاول حشد الشمال حوله لدعوى حماية الوحدة
ولكن هيهات أن ينخدع الشمال الآن
سينتظر الشرفاء من ابناء الشمال والجنوب جميعا وسيستمرون في التفرج الراضي إلى أن يتزعزع نظام الفساد من جذوره
ومتى ما رأوا بأن الوحدة أصبحت فعلا في خطر فسينقضوا وقتها على كل مخرب يريد زرع الطائفية والكراهية بين الشمال والجنوب ولن يكتفي بذلك بل سيستمر في المدينة الواحدة ليعيد ذكرى 86
وتخيلوا فقط كم وحدوي سيقف في وجه كل انفصالي وقتها
وقولوا لي هل لهم من فرصة حينها ؟؟؟
Bookmarks