مرشحة برلمانية كويتية تدعو إلى إلغاء مادة من الدستور تنص على أن "الإسلام دين الدولة "
في تصرف لا يمكن وصفه الا بالبحث عن الشهرة على حساب الدين طالبت المرشحة عن الدائرة الثالثة لانتخابات مجلس الأمة الكويتي طيبة الإبراهيم إلى حذف المادة الثانية من الدستور التي تقول إن الاسلام هو دين الدولة ومصدر التشريع، وبالتالي تكون الكويت دولة مدنية لأن قانون الدولة المدنية هو الأنسب لجميع البشر.
وبحسب الخبر الذي أوردته وكالة الأنباء الكويتية قالت الإبراهيم في ندوة عقدتها بمناسبة افتتاح مقرها الانتخابي الليلة الماضية أنه "لابد من فصل الدين عن الدولة لأن هناك فرقا بين أن تكون الشعوب متدينة وبين أن تكون الدولة دينية " موضحة ان دعوتها تهدف الى" النأى بالدين عن أخطاء البشر". ?:?:?:?:
وأشارت المرشحة إلى ان الدولة المدنية لا تسمح إلا بزوجة واحدة ، وأن تكون حضانة الطفل للأصلح من الوالدين في حال الطلاق والمساواة بالإرث وإتاحة الفرصة للمرأة لتولي مهام القيادة السياسية بنسبة 50 في المئة.
واشتهرت النائبة طيبةالإبراهيم في المجتمع الكويتي بانتقاداتها الشديدة للتيار الإسلامي، حيث اعتادت الهجوم عليه في ندواتها الانتخابية والأدبية، ما حدا بالبعض بتشبيهها بـ المصرية "نوال السعداوي" .
وشددت الإبراهيم في تصريحات صحفية لها على أنه في حال نجاحها في الانتخابات البرلمانية فإنها تنوي المطالبة بتغيير المادة الثانية من الدستور وعدم السماح بأكثر من زوجة، والمساواة في الإرث بين الرجل والمرأة، معترفة في الوقت ذاته بأن أفكارها مازالت جديدة على المجتمع وأن قلة قليلة هي من تؤمن بتلك الأفكار.
وأضافت "انظر ماذا فعل بنا الإسلاميون، فقد ثبتونا في الأرض بأوتاد ولا يريدوننا أن نتحرك يمنة أو يسرة* وبالتالي يجب استخدام أفكارنا حتى تكون الدولة مدنية وليس دينية"، وأبدت أسفها كون التيار الإسلامي يقمع المجتمع الكويتي ويحد من حريته.
وأعربت الإبراهيم عن رفضها للتيارات الإسلامية سواء السنية منها أو الشيعية معترفة بأن أراءها سببت لها الكثير من المضايقات من قبل الإسلاميين الذين يعتبرونها إنسانة قادمة من المريخ وليس من أرض الكويت.
(((الله ستر علينا))) صحيح لا قالوا اذا ذهب الحياء ذهب الدين
منقول
Bookmarks