فاجأ الرئيس السوداني المتابعين للقمة بعد أن وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة في الساعة الرابعة و35 دقيقة عصرا، في الوقت الذي تسربت أخبار عن عدم مشاركته بسبب خلاف دار في الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية العادية الـ21، عقب رفض وزراء الخارجية طلب الخرطوم عقد قمة طارئة في العاصمة السودانية. وأرجع بعض المراقبين تسريب المعلومة إلى احتياطات أمنية أو "تمويه"، في الوقت الذي رشحت أنباء أن وزيراً عربيا رافق البشير في طائرته لمنع اعتقاله. وبحضور الرئيس السوداني، يتوقع أن تطغى قضية مذكرة إيقافه على ملفات القمة، في الوقت الذي تحظى بإجماع ودعم عربي لموقفه، للحفاظ على وحدة السودان واستقراره ومطالبة قوية بالسلام في دارفور، في وقت تحرص فيه الدول العربية التأكيد على احترامها للقانون الدولي.