إلى من كنتُ أظنهُ حبيبي... إلى من كنتُ أظن انهُ ملجئي... إلى من كنتُ أظنهُ كلُ هواي... ومعهُ ظننتُ أني عائشة بسعادة... إلى من أوهمني بالحب وقدمَ لي كل الخداع ِوالغدر... إلى ذلكَ الشخص الذي قلتُ عنهُ يوماً انهُ كل حياتي وكنتُ أقولُ لهُ حياتي وقلبي وكل عمري يا من كنتُ أقولُ لهُ يا قمري يا قمرَ سمائي إليكَ أقدمُ كل الأسف ولك أتقدمُ بكل ِالشكر !!! نعم كل الشكر يا سيدي..!!! أتعلمُ لما ؟؟؟ لأنك جعلتني أعرفُ كم هو مقدارُ غبائي... كم هو مقدارُ
السذاجةَ في كياني ... جعلتني اعرفُ كم هي حياتي تافهة لأنني ظننتُ أن معكَ حياتي وأنتَ كنتَ كلَ جراحاتي...كنتُ أظن أن معك هنائي.. يا كلَ إنتحاراتي... أعتذر..!!! نعم أعتذر ولكن... لا أعتذرُ منكَ ولكن أعتذرُ من نفسي .... ولنفسي أقدمُ التعازي وأعدها بأني لن أكررَ هذه ِالسخافة مجدداً أعتذرُ منها لأنني جعلتها تنزف ُدماً وأنا أظنُ أنها تنزفُ شوقاً وحباً وأقدمُ لها التعازي لأني اليومَ أخرجتُ جنازةَ حبيبي من داخلَ أعماق قلبي وانتزعتها إلى دون رجعه لهذا أقدمُ التعازي لوفاةِ الحبيبِ الكاذب وأدونُ هذا اليومَ في مجلدات ِالحب وأقولُ ماتَ حبيبُ أغبى النساء وبعدها أقولُ أعتذر فلن أحبُ بعدكَ كما لم أحبُ غيركَ فأنا رغمَ هذا لازلت ُ أغبى النساء ...
تحياتي ،،،
Bookmarks