بسم الله الرحمن الرحيم
(ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون ")
بسم الله الرحمن الرحيم
(ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون ")
بسم الله الرحمن الرحيم
(ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون ")
بسم الله الرحمن الرحيم
(ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون ")
" يا أيها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكن خيراً منهم ، و لا نساء من نساء عسى أن يكونوا خيراً منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون "
وبعد هذا الآيات الكريم نبدا و نقول : بان الله سبحانه و تعالى خلق البشر بأشكال و بصفات و بمقاييس مختلفة ، فمنهم من خلقه طيب النظرة فاتح البشرة ، ومنهم من خلق غامق البشرة ، ومنهم قوي البنية ، و منهم هزيل البنية ، ومنهم المعافى في بدنه و صحته ، ومنهم الأصم و الأعمى وغيرهم من الصفات ، و هذه الفروقات و التمايز لحكمة لا يعلمها ألا الله سبحانه ، ومع تلك الصفات المتنوعة في الخلق كرم الله خلقة وواسى بين الأبيض و الأسود و الغني و الفقير و الأعمى و البصير ، و تلخصت بقول الله تعالى : (( أن أكرمكم عند الله اتقاكم )) ، و لم يذكر الله سبحانه و تعالى أن أجملكم أو غيرها من الصفات أقربكم لي .
ونقول أن البعض قد يتجاهل أن من خلق هو الله سبحانه ، وانه هو الخالق الرازق المصور ، ومن هذا التجاهل الذي يلجا إليه بعض الناس :
1- السخرية و الاستهزاء بالألقاب :
فلكل إنسان كنية و لكل إنسان لقب يتعارف عليه الناس ، وقد نجد أن بعض الألقاب قد تكون نوعاً ما تقترن بأسماء غريبة وقد تكون هذه الأسماء أو الألقاب تشبه بمواقف من الماضي و استمرت معهم حتى ظهور الجيل الجديد ، أو هذه الألقاب تستخرج من مهنة سابقة كان يمارسها الإنسان و لقب بها ، أو استخرج من عاهة ، أو من خلقته بان يكون قبيح المنظر ، أو جاء هذا القبح نتيجة حريق آو حادث أو نوع من الأمراض .
* و يتحول هذا اللقب على الإنسان و تنوعها إلى تسبب العديد من الإحراج و الخجل الشديد لشخصيته و مستقبله ، فان التلفظ بالألقاب و التي يقصد بها الإساءة و تحطيم الآخرين ، وجعلهم مثاراً للسخرية ، و الضحك و الاضطهاد لا تمثل صفات الإنسان المؤمن ، أيضاً هذا السلوك المتبع من العادات السيئة و التي ابتلى بها المجتمع الإسلامي وهو تلقيب الناس بما تكره و بما تشين لهم ، وذلك بان الله سبحانه و تعالى كرم الإنسان عن بقية المخلوقات بالعديد من الصفات الحسنة .
2- الآثار الناتجة عن السخرية :
أن الآثار الناتجة عن السخرية و الاضطهاد بلا شك عديدة و متنوعة و لا يشعر بمرارتها الا من ابتلا بذلك ، وقد ينتج عن ذلك نتائج و خيمة لا يعلم مداها إلا الله عز وجل .
ومن هذه النتائج :
أ- تفشي غياب الاحترام و التقدير بين الناس ، السيادة و التعالي ، ظهور الحقد و الكراهية .
ب- يسود المجتمع التفرقة و تعدد الطبقات و يتحول المجتمع إلى الأنانية و الأهواء ، و التشتت ، و الانحدار إلى اقل المستويات و ينتج العديد من التفكك الاجتماعي .
ت- ايضا قول الله تعالى : (لا يسخر قوم من قوم )) ، أيضاً (( ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون )) ، ومعنى ذلك بأن دينا الحنيف ينهى عن الإساءة للآخرين و ت****هم و اضطهادهم وجرح أحاسيسهم و كرامتهم ، ومن يتجاهل ذلك يكون قد تحدى ما جاء به الله عز وجل في كابتة الكريم ، ويبدل الطاعات إلى العناد و التكبر و العصيان .
3- الآثار النفسية و الاجتماعية على الأسرة :
قد تمر الآثار النفسية بسلام على الأسرة دون أي مشكلات ، وقد تظهر هذه المشكلات بصورة بسيطة ، وقد تتأثر بعض الأسر بشكل ملفت و ينعكس ذلك على الأبناء بشكل خاص ، ويساعد على ظهور الصراعات النفسية و الإحباطات المستمرة ، والذي يشعرهم بعدم الأمان ، ويولد هذا الشعور الألم و الكراهية و الحقد و الغيرة ، و ذلك جراء استهزاء الآخرين بأسمائهم أو بألقابهم ، و قد يؤثر ذلك على تحصيلهم العلمي ، و على مستقبلهم العملي ، و على تفاعلهم مع المحيط الاجتماعي من حولهم ، مما يجعلهم يشعرون بدونية و وانهم غير مرغوب بهم ، ويحول ذلك في المحيط الأسري و الخارجي إلى الضغط النفسي المستمر و الصراع النفسي و الانطواء و العزلة .
4- علاج هذه الظاهرة :
1- أن يراقب الإنسان سلوكه وان يكون حريص على تأديب نفسه و تزكيتها ، وان يحترم مشاعر الآخرين ، وان يعلم أن الله مراقبة بأفعاله و أقواله ، لقول الله تعالى : ( واعلموا أن الله يعلم مافي أنفسكم فاحذروه )) .
2- أن يعلم الإنسان أن الله أمر بآداب تجب عليه اتجاه أخيه المسلم ، وان لا يبغضه و لا يظلمه و لا يحقره ، لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره )) ، ويقول رسول الله : (( لا يحل لمسلم أن يشير إلى أخيه بنظرة تؤذيه )) .
3- ومن الأمور التي تساعد على علاج هذه الظاهر ة هي تهيئة الفرص لعقد ندوات و محاضرات تثقيفية و تعلم فيها المعايير السلوكية و الاجتماعية الصحيحة و السليمة و المهارات الاجتماعية و القواعد الأخلاقية السليمة .
4- الاهتمام بالجيل الشاب بتوعيتهم و إرشادهم على حسن المعاملة ، وعدم التفرقة و الحث على المساواة ، وخصوصاً في مراحل الإعدادية و الثانوية .
ونسأل الله جلا و علا أن يوفقنا لما فيه الخير و السداد
Last edited by أختكم في الله; 23-03-2009 at 08:21 PM. Reason: التزم بهذا الموضوع بس .. اترك النقاشات الثانية بعدين !!
بسم الله الرحمن الرحيم
(ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون ")
" يا أيها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكن خيراً منهم ، و لا نساء من نساء عسى أن يكونوا خيراً منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون "
وبعد هذا الآيات الكريم نبدا و نقول : بان الله سبحانه و تعالى خلق البشر بأشكال و بصفات و بمقاييس مختلفة ، فمنهم من خلقه طيب النظرة فاتح البشرة ، ومنهم من خلق غامق البشرة ، ومنهم قوي البنية ، و منهم هزيل البنية ، ومنهم المعافى في بدنه و صحته ، ومنهم الأصم و الأعمى وغيرهم من الصفات ، و هذه الفروقات و التمايز لحكمة لا يعلمها ألا الله سبحانه ، ومع تلك الصفات المتنوعة في الخلق كرم الله خلقة وواسى بين الأبيض و الأسود و الغني و الفقير و الأعمى و البصير ، و تلخصت بقول الله تعالى : (( أن أكرمكم عند الله اتقاكم )) ، و لم يذكر الله سبحانه و تعالى أن أجملكم أو غيرها من الصفات أقربكم لي .
ونقول أن البعض قد يتجاهل أن من خلق هو الله سبحانه ، وانه هو الخالق الرازق المصور ، ومن هذا التجاهل الذي يلجا إليه بعض الناس :
1- السخرية و الاستهزاء بالألقاب :
فلكل إنسان كنية و لكل إنسان لقب يتعارف عليه الناس ، وقد نجد أن بعض الألقاب قد تكون نوعاً ما تقترن بأسماء غريبة وقد تكون هذه الأسماء أو الألقاب تشبه بمواقف من الماضي و استمرت معهم حتى ظهور الجيل الجديد ، أو هذه الألقاب تستخرج من مهنة سابقة كان يمارسها الإنسان و لقب بها ، أو استخرج من عاهة ، أو من خلقته بان يكون قبيح المنظر ، أو جاء هذا القبح نتيجة حريق آو حادث أو نوع من الأمراض .
* و يتحول هذا اللقب على الإنسان و تنوعها إلى تسبب العديد من الإحراج و الخجل الشديد لشخصيته و مستقبله ، فان التلفظ بالألقاب و التي يقصد بها الإساءة و تحطيم الآخرين ، وجعلهم مثاراً للسخرية ، و الضحك و الاضطهاد لا تمثل صفات الإنسان المؤمن ، أيضاً هذا السلوك المتبع من العادات السيئة و التي ابتلى بها المجتمع الإسلامي وهو تلقيب الناس بما تكره و بما تشين لهم ، وذلك بان الله سبحانه و تعالى كرم الإنسان عن بقية المخلوقات بالعديد من الصفات الحسنة .
2- الآثار الناتجة عن السخرية :
أن الآثار الناتجة عن السخرية و الاضطهاد بلا شك عديدة و متنوعة و لا يشعر بمرارتها الا من ابتلا بذلك ، وقد ينتج عن ذلك نتائج و خيمة لا يعلم مداها إلا الله عز وجل .
ومن هذه النتائج :
أ- تفشي غياب الاحترام و التقدير بين الناس ، السيادة و التعالي ، ظهور الحقد و الكراهية .
ب- يسود المجتمع التفرقة و تعدد الطبقات و يتحول المجتمع إلى الأنانية و الأهواء ، و التشتت ، و الانحدار إلى اقل المستويات و ينتج العديد من التفكك الاجتماعي .
ت- ايضا قول الله تعالى : (لا يسخر قوم من قوم )) ، أيضاً (( ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون )) ، ومعنى ذلك بأن دينا الحنيف ينهى عن الإساءة للآخرين و ت****هم و اضطهادهم وجرح أحاسيسهم و كرامتهم ، ومن يتجاهل ذلك يكون قد تحدى ما جاء به الله عز وجل في كابتة الكريم ، ويبدل الطاعات إلى العناد و التكبر و العصيان .
3- الآثار النفسية و الاجتماعية على الأسرة :
قد تمر الآثار النفسية بسلام على الأسرة دون أي مشكلات ، وقد تظهر هذه المشكلات بصورة بسيطة ، وقد تتأثر بعض الأسر بشكل ملفت و ينعكس ذلك على الأبناء بشكل خاص ، ويساعد على ظهور الصراعات النفسية و الإحباطات المستمرة ، والذي يشعرهم بعدم الأمان ، ويولد هذا الشعور الألم و الكراهية و الحقد و الغيرة ، و ذلك جراء استهزاء الآخرين بأسمائهم أو بألقابهم ، و قد يؤثر ذلك على تحصيلهم العلمي ، و على مستقبلهم العملي ، و على تفاعلهم مع المحيط الاجتماعي من حولهم ، مما يجعلهم يشعرون بدونية و وانهم غير مرغوب بهم ، ويحول ذلك في المحيط الأسري و الخارجي إلى الضغط النفسي المستمر و الصراع النفسي و الانطواء و العزلة .
4- علاج هذه الظاهرة :
1- أن يراقب الإنسان سلوكه وان يكون حريص على تأديب نفسه و تزكيتها ، وان يحترم مشاعر الآخرين ، وان يعلم أن الله مراقبة بأفعاله و أقواله ، لقول الله تعالى : ( واعلموا أن الله يعلم مافي أنفسكم فاحذروه )) .
2- أن يعلم الإنسان أن الله أمر بآداب تجب عليه اتجاه أخيه المسلم ، وان لا يبغضه و لا يظلمه و لا يحقره ، لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره )) ، ويقول رسول الله : (( لا يحل لمسلم أن يشير إلى أخيه بنظرة تؤذيه )) .
3- ومن الأمور التي تساعد على علاج هذه الظاهر ة هي تهيئة الفرص لعقد ندوات و محاضرات تثقيفية و تعلم فيها المعايير السلوكية و الاجتماعية الصحيحة و السليمة و المهارات الاجتماعية و القواعد الأخلاقية السليمة .
4- الاهتمام بالجيل الشاب بتوعيتهم و إرشادهم على حسن المعاملة ، وعدم التفرقة و الحث على المساواة ، وخصوصاً في مراحل الإعدادية و الثانوية .
ونسأل الله جلا و علا أن يوفقنا لما فيه الخير و السداد
Last edited by أختكم في الله; 23-03-2009 at 04:03 PM. Reason: التزم بموضوع النقاش فقط !!!!
تُحال أورق اختنا في الله الى فضيلة المفتي
هههههههههههههههههه
يأخي هيا ما قالت لقب احد او نبزت أحد
الموضوع مجرد عن ذكريات مرت على الفرد واللي مايقول مافي مشكله
أعتقد انه كان احد القابك غاوي مشاكل والا انا غلطان ؟
وحشتني مووووووووووت
دق علي على الجوال
وانا اش دخلى يا ناس ارحموني دى انا غلبان
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
أخوي مرحول صحح معلوماتك بخصوص التنابز بالألقاب والأخت(أختكم في الله)
ما قصرت في شرح الموضوع بالصور الصحيحة بس أتمنى إنك تستوعب الموضوع من الجديد.أختك اليازي
الامور الدينيه لا ادخل فيها ولا اجادل فيها
لان لها من يفتون صح
والعلما يختلفون في التفسير وابعديني عن هذه الامر
اما موضوعك كله غلط بغلط
من بداية طرحه الى الان
واخرها ان مكانه الحقيقي مو في الاخبار ولكن صلاحياتكم واستغلالها لمصلحتكم جعلتوه هنا
ولا كان موقعه الحقيقي الالعاب لانه لعبه اطفال وياليت يتعول للروضه او للترفيه
هذه وجهة نظري
اما افتاوي فاحوليها الى قسمك وسياتي من يناقشك اكثر اما انا لا اتعرض لشي في امور الدين
لان الفتاوي مولعب او ترفيه على ما يتصور الك
المعذرة من الجميع لأني سأقحم نفسي في الموضوع
وانتقد نقد بناء للطرفين وذلك في نقاط :
أولاً : موضوع الأخت ليس فيه انتقاص لأحد ولا سخرية من أحد
ثانياً : كان من الأولى لها ترك مثل ذلك الموضوع الذي يجر إلى المزاح والضحك بين النساء والرجال وهذا فيه فتنة وإن لم تكن فيكفي الحكم الشرعي في ذلك
ثالثاً : موضوع الأخ مرحول ليس في محلة وحتى ولو كان فليس ذلك من آداب النصيحة بل فيه تحامل ومحاولة تشهير
رابعاً : هناك فرق بين الكنية واللقب فالكنية ممدوحة واللقب مذموم
أكنيه حين أناديه لأكرمه ... ولا ألقبه والسوءة اللقب
تحياتي للجميع
قال ابن رجب رحمه الله :"خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لايطلع عليها الناس". وقال بعضهم ذنوب الخلوات تؤدي الى الانتكاسات ، وطاعة الخلوات طريق للثبات حتى الممات ). " الصـــدق مع الله عــزيز "
http://www.cyemen.com/vb/showthread....08#post1397008
There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)
Bookmarks