سلا الله عليكم أحبتي في الله .. ومرحبا بكم جميعا ...
اليوم سأقدم لكم ثلاثة أطباق مختلفة تحكي لكم عن مواقف قد تحدث لأي شخص في هذه الحياة ..
الطبق الأول ..
" خجل وإحراج " ..
ذهبت ذات مرة الى الاستراحة مع عائلتي .. واجتمعنا هناك مع عائلات أخرى .. لفت نظري فتاة جميلة ورائعه الله يحفظها .. كانت هذه الفتاة بنت حرم مدير الجامعة .. كنت الاعبها واضحك معها .. هدئنا قليلا .. وفجأة بدأت بالبكاء قامت الام باعطائي " المصاصه أو اللهايه "... وهي على عجاله من أمرها .. وبدأت بإدخال المصاصه الى فمها ولكني استغربت قليلا لماذا المصاصه كبيرة الحجم هكذا ؟؟..
وكانت بجانبي امرأة تضحك بشدة وأم الطفله تقول لي " من جدك انتي والا تمزحي ".. انتبهت الى أن المصاصه مغطاه بغطاء بلاستيكي لم انتبه له .. فخجلت حينها من ذكائي الحاد ..
" الطبق الثاني " ..
" صراحتي الزائدة " ..
ذهبت الى المستوصف لخلع ضرس العقل .. ولم أجد دكتورتي التي اذهب اليها دوما .. من شدة الألم لم يكن لدي خيار سوى طبيب الاسنان الموجود مؤقتا ..
عمل لي الفحص وقال لي : ماذا تريدين ان تخلعيه أم انك تنتظري حتى يخف الالم والالتهاب ؟؟.. قلت : طبعا أريد الخلاص " اخلعه ".؟؟ .. وكان في كل مرة يريد خلع الضرس لم يكن يضع الكمامة في وجهه .. وكنت منزعجة من ذلك .. قلت لأخي قل له ان يضع كمامه .. قال أخي : لا احراج ؟؟.. جاء الدكتور ليخلع ولكن قبل ان يكمل .. قلت له : لو سمحت يوجد ليدك كمامه ؟؟.. استغرب الدكتور قائلا : نعم لماذا ؟؟!!.. قلت له : انت تشرب دخان ؟؟ قال نعم .. قلت لو سمحت اكره رائحة الدخان وماشابه ذلك ممكن اذا سمحت تحط الكمامه ؟؟.. قال : حاضر مع اني شربت القهوة كي لا يلاحظ أحد ذلك !!.. ولكن في الاخير لم يخلع الضرس .. \:\:
الطبق الثالث ..
" موقف ومسانده " ..
هذا الموقف حصل لي أمس ... وانا وعائلتي على البحر .. كانت هناك"خاله أو حجة " تبيع بعضا من الحلويات وبعضا من الالعاب النارية .. جاء رجل يريد ان يشتري قائلا : ماشاء الله ايش عندك اليوم ؟؟.. وأمسك بيدها هي وابنتها ولكن سرعان ماأفلتت الام من يده ومسكت الالعاب النارية .. وجاءت مسرعة الينا وتركتها عندنا .. ورجعت الى الرجل مرة أخرى .. وكان يصرخ في وجهها أين الالعاب النارية ؟؟.. وقال بصريح العبارة " وين حطيتها والله راح أعطيكِ كف ؟؟!!" صعقت من كلامه ..
وأمي كانت تقول لي أرميها في البحر يمكن تكون فيها شي ء.. قلت لها : لا ياأمي هي حطتها عندنا وأنا اعتبرها أمانة ؟؟.. وتصرخ في وحهي أرميها قبل مايجي الرجال وندخل في مشاكل .. ورفضت ان ارميها الى ان أخذ الرجل ابنه المرأة وأركبها معها بالسيارة .. وحتى ذهب وابتعد الرجل عن المنطقة . أتت تشكرنا وتقول لنا : " الله يجزيكم الجنة يارب مافي وحدة سوت اللي انتو سويتوه " قلت لأمي : رأيتي منظرها يأمي وهي تدعي لنا ؟؟.. قالت أمي : والله اني حزنت عليها ..
من هذه الاطباق .. حفرت في ذاكرتي .. ومنها تعلمت دروس وعبر .. ومنها مابقيت لتضيف للحياة نكهة خاصة ..
تحيتي القلبية لكم ..
Bookmarks