أعراض الالتهاب الكبدى
عادةً لا يشكو مرضى الالتهاب الكبدى س من أعراض مميزة وعلى عكس الأنواع الأخرى من الالتهاب الكبدى* غالباً لا يؤدى الالتهاب الكبدى إلى حدوث صفراء بالدم. وعند ظهور أعراض تكون غير محددة و تكون فى صورة: إرهاق* آلام بالمعدة و طفح جلدى. ولأن الالتهاب الكبدى س لا يحدث أعراضاً فقد لايعلم الكثير أنهم يعانون من المرض وقد يكون مصدر عدوى للآخرين. الطريقة الوحيدة لتشخيص الالتهاب الكبدى هو عمل تحليل دم.
تحاليل الدم لتشخيص الإصابة بفيروس (سى)
هناك تحاليل خاصة يستطيع طبيبك المعالج أن يشخص بها الالتهاب الكبدى الفيروسى (سى). كما تقوم بنوك الدم بعمل هذه التحاليل و تخبر المتبرعين بالنتيجة. قد تبين هذه التحاليل توقيت العدوى إذا كان من وقت قريب أم لا.
إذا كنت تظن أنك قد تعرضت للعدوى بالالتهاب الكبدى الفيروسى (سى) اطلب من طبيبك المعالج إجراء هذه التحاليل فهى الوحيدة التى تشخص الالتهاب الكبدى الفيروسى (سى).
هناك نوعان رئيسيان من التحاليل لتشخيص الالتهاب الكبدى الفيروسى (سى):
1.
تحليل الأجسام المضادة: والتى تبحث عن وجود الأجسام المضادة لفيروس (سى) مثل تحاليل ELISA، وحاليا التحاليل التى تجرى فى معظم معامل التحاليل هى من الجيل الثالث للتحليل (فرق الجيل الثالث عن الجيل الثانى عن الأول هو فى عدد ونوع الأجسام المضادة التى تقاس بدم المريض والتى تكون موجودة فى مادة التحليل ، ويمكن التبسيط بان نقول أن تحاليل الجيل الثالث أكثر دقة من الجيل الثانى، و الجيل الثانى أكثر دقة من الجيل الأول التى لم تعد موجودة)
2.
تحليل الحامض النووى RNA لفيروس (سى): و التى تبحث عن وجود أجزاء من الفيروس و الطريقة الأكثر شيوعا هى تحليل PCR
إنزيمات الكبد
تحليل إنزيمات الكبد (أوSGOT وٍSGPT، وتسمى أيضا ALT وAST)، بالدم يقيس مستوى هذه الإنزيمات الكبدية التى تنتج بكميات كبيرة فى حالة التهاب الكبد مثل حالات الالتهاب الكبدى الفيروسى (سى) وحالات الالتهاب الكبدى الأخرى وحالات مرضية أخرى غير ناتجة عن مرض بالكبد.
تمثل هذه الإنزيمات مؤشرا أوليا لدرجة أو شدة الالتهاب الكبدى، وإن كانت ليست مؤشرا دقيقا. وفى كل الأحوال لا يرتبط مستوى هذه الإنزيمات بكفاءة الكبد أو مدى قيامه بعمله، حيث أن لذلك تحاليل أخرى (مثل الألبيومين وزمن البروثرومبين والصفراء).
وعلى الجانب الآخر فإن مستوى هذه الإنزيمات فى الكثير من مرضى الالتهاب الكبدى الفيروسى (سى) يكون طبيعيا. وفى هذه الحالة يجب متابعة التحاليل كل ثلاثة الى ستة شهور للتيقن من استمرارها فى المستوى الطبيعى.
إذا تبين من التحليل الذى تجريه سنويا ارتفاع مستوى إنزيمات الكبد، فإنه ينبه طبيبك المعالج للبحث عن سبب هذا الارتفاع والذى لا يعنى بالضرورة مرضا خطيرا.
Bookmarks