ارجو ارسالها و تمريرها للجميع للفائدة
اخطار ابراج جوال
فلابد من الاشارة الى مابينته احدى الهيئات من الاشتراطات البيئية الخاصة ببناء وتركيب محطات وابراج الهاتف الخلوي والتي منها، أن يكون ارتفاع المبني المراد إقامة المحطة فوق سطحه في حدود 15-50 مترا.أن يكون ارتفاع الهوائي أعلى من المباني المجاورة في دائرة نصف قطرها 10 أمتار.
أن يكون سطح المبني الذي يتم تركيب الهوائي فوقه من الخرسانة المسلحة. وان لا يسمح بوضع أكثر من هوائي مرسل على نفس الصاري*وان لا تقل المسافة بين أي محطتين على سطح نفس المبني عن 12 متراً، كما وينبغي أن يكون الهوائي من النوعية التي لا تقل نسبة الكسب الأمامي مقارنة بالكسب الخلفي عن 20 ديسبل.كذلك لا تقل المسافة بين الهوائي والجسم البشري عن 12 مترا في اتجاه الشعاع الرئيسي.
على أن تقدم الشركة شهادة بذلك.ومن هنا ينبغي الافصاح عن الامراض المحتملة بشكل معلن حسبما اورده المتخصصون الذين بينوا مخاطرها على المدى البعيد وليس المباشر مما ينذر بخطر يشمل كل اهالي الذين هم على مقربة او تماس مباشر بالبرج الذي يسبب تلوثا كهرومغناطيسيا يؤدي للأصابة بالعديد من الامراض الخطيرة. بل وقد يتسبب البرج بعدد من المشاكل لمرضى القلب حيث يؤثر على عمل أجهزة تنظيم دقات القلب ، كما يؤثر بشكل سلبي على القدرة العامة للأفراد حيث يتسبب بالخمول والشعور المستمر بالتعب والارهاق كما أن له تأثيرات مستقبلية على المدى البعيد وبالخصوص على الاطفال فقد أثبتت احدى الدراسات الحديثة اوردتها احدى المعاهد البريطانية المختصة ببحوث السرطان ان الاشعاعات الناتجة عن ابراج نقل الكهرباء او الهاتف تسبب تلوثا كهرومغناطيسيا غير مرئي يسبب سلطان الدم والعديد من الامراض الخطيرة الجسدية والنفسية والتي قد تتدرج في الظهور على مراحل، كما انها تسبب حالات من الارهاق والقلق والتوتر والارق و تأثيرها على المدى البعيد بالنسبة للاطفال كما ويعتقد انها تسبب سرطان الدم (اللوكيميا) وسرطان الثدي لدى النساء وامراض الجهاز العصبي المركزي ومنها الزهايمر، ومن الآثار السلبية للترددات الصادرة عن محطات الهاتف المحمول الحرارة المستحثة الناتجة من جراء التعرض لمجال راديوي قد تسبب نقصا في القدرة البدنية والذهنية وتؤثر في تطور ونمو الجنين وقد تحدث عيوبا خلقية وتؤثر في خصوبة النساء، كما ان لها تأثيرا على الخلية وتفاعلاتها الكيميائية في جسم الانسان ونسبة السوائل في الجسم ويعد وجود برج للجوال او اعمدة للأسلاك الكهربائية بالقرب من المنازل أمرا خطيرا ويسبب الضرر وقد أثبتت العديد من الدراسات والمنظمات الطبية والبيئية ذلك ،وهناك قائمة طويلة من الاعراض والامراض المتهمة بها هذه الاشعة. وربما لهذه الاسباب قررت لجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم أن الحق في سكن مناسب هو حق يتألف من مجموعة محددة من العناصر ومن ضمنها الموقع المناسب ويتضمن ألا يكون السكن مبنيا على أو قرب من مصادر التلوث البيئي والكوارث المحتملة كأن يكون مبنيا بالقرب من مصادر التلوث الاولية مع ماذكر فإن هناك جدلا كبيرا حول التلوث الكهرومغناطيسي،والتي تعد ابراج الجوال احدى مصادرها تؤثر بشكل سلبي على الصحة. ان صحت هذه التقارير او لم تصح سواء أكان تاثير الابراج على المدى القريب او البعيد ،تبقى "ابراج الخوف " ان صح التعبير مصدر قلق ومثار جدل ينبغي على الجهات المحلية شن حملة دعائية توعوية مثلما تشن شركات الاتصالات حملات دعائية لخدماتها التي تروج لها الفضائيات وتاخذ حيزا كبيرا من شاشاتها!
تقرير منظمة الصحة العالمية والتي أشارت فيه إلى أن الأبحاث الحديثة التي تم إجراؤها لم تجزم بأن التعرض للموجات اللاسلكية المنبعثة من الهواتف الجوالة والمحطات القاعدية تؤدي إلى مخاطر صحية، إلا أن هناك نقصاً في بعض المعلومات وتتطلب المزيد من البحوث للمساعدة في تقييم المخاطر الصحية بصورة افضل، وسوف تستغرق ما بين الثلاث إلى أربع سنوات لاستكمال هذه الأبحاث وتقييمها ونشر المعلومات عن أية أخطار صحية.
ب- تقرير الجمعية الملكية في كندا والتي أشارت فيه إلى انه حتى الآن لا يوجد دليل على حدوث زيادة مستمرة في المخاطر الصحية بسبب التعرض للموجات. ومن الواضح ان شدة هذه الموجات المنبعثة من محطات الاتصالات اللاسلكية ضعيفة بدرجة تجعل من غير المتوقع حدوث مخاطر على الصحة عند تعرض العامة لها.
ج- دراسة سابقة من المجلس الوطني للحماية من الإشعاعات - المملكة المتحدة ان جميع الأدلة الموجودة لا تدل على أن استخدام الهواتف الجوالة لها أي تأثيرات ضارة على الصحة العامة. وعلى الرغم من ذلك، فانه يجب الاستمرار في إجراء المزيد من الأبحاث.
د- كذلك تقرير مجموعة الخبراء المستقلين المرفوع إلى مجلس العموم البريطاني (ويعرف بتقرير ستيورات).
وتشير مجمل الأدلة حتى الآن على ان التعرض لموجات لاسلكية اقل من المستويات المحددة في ارشادات الهيئة الدولية للحماية من الإشعاعات غير المؤينة (التي لا تؤدي الى تغيرات كيميائية في خلايا الجسم) لا يشكل تأثيراً ضاراً على الصحة العامة.
ونستخلص أن مجمل الأدلة تشير إلى انه ليس هناك مخاطر عامة على صحة القاطنين بالقرب من محطات الهاتف الجوال، لان التعرض للموجات لا يتوقع أن يتعدى جزءاً صغيراً ليس له تأثير.
هـ- رأي هيئة الغذاء والدواء الأمريكية والتي أفادت بأن المعلومات المتوفرة لا تسمح بالقطع بأن استخدام الهواتف الجوالة آمن، أو غير آمن. وعلى الرغم من هذا، فان الأدلة العلمية المتوفرة لا توضح أي تأثيرات ضارة على الصحة مرتبطة باستخدام مثل هذه الهواتف.
ثانياً: القياسات التي نفذتها جامعة الملك سعود عام 1419هـ بدعم من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية والتي توصلت فيها إلى ان الأشعة المنبعثة من أبراج الجوال اقل من المقاييس المطبقة عالمياً.
الخلاصة ورأي اللجنة
بالإشارة إلى ما ذكر ترى اللجنة ان الدراسات والأبحاث العلمية التي أجريت حتى الآن توصلت إلى انه لا يوجد دليل علمي على ان الموجات اللاسلكية الخاصة بالجوال قد تؤدي إلى مرض السرطان أو غيره ولا يزال هناك العديد من الدراسات التي تجرى في معامل ومختبرات جهات مختلفة من العالم حول هذا الموضوع وهذا ما تم التوصل اليه
Bookmarks