من يشك او يشكك اويعتقد او لمجرد التفكير ان رسول الله عليه الصلاه والسلام لم يذكر اهل اليمن بحديثه الشريف وان القران الكريم لم ياتي بذكر ارضنا في اية سباء فقد من الله علينا ورسوله الكريم بذلك لكن من يعتبر من يقدر من يفهم اننا امه لايمكن تجاهلها فتاريخها عريق يظرب به الامثال بين الشعوب والامم لكن غزوا الغرب بفكره الفاسد ومعلبات حضارته الزائفه قد قلبت الموازين والمستهلكين في الوطن العربي قد غير فكرهم واصبحوا يروا في حضارت الغرب نقله نوعيه حضاريه في حيات البشريه وصوروا لانفسهم ان التقدم والازدهار والتسلح بالعلم وان التسلق الى قمة الحضاره هي عن طريق السلم الغربي المليئى بالمتغيرات اللانسانيه والمنتهكه لمعالم الانسانيه الحقيقيه والتي تجد في كواليسها محاربة دين التسامح دين الحق دين العدل دين محمد ابن عبداله الذي اخرج الامه من الظلمات الى النور واعطى الكرامه للبشريه جمعا انني ومن القناعه الذي احملها بين مقصات صدري على ثقه تامه بان حضارة الغرب ماهي الا طريقه من طرق الضلال الذي توادي بالانسان والعياذ بالله الى الهاويه الكبرى فحياتهم ليس حياة البشر وليس لهم حضاره كونهم ضلوا السبيل والعيب الاكبر بمن اتبعهم من اخواننا بما يسمى العرب الذي نتمنى لهم الستر والعافيه نرجع لمحور حديثنا نحن ابنا اليمن ككل لنا تاريخ عريق ومفخرة تاريخنا عدنان وقحطان الذي امتلئت الارض من سيطهم الطيب وصلابتهم في المواقف الرجوليه الحقه بس السلبيات الذي جعلت شعبنا يتاخر عن اللحاق بسفينة النجاه هوا القصور في تلميع الذات بسلاح العلم الفتاك الذي لايمكن هزمه باي حال من الاحوال والسبب ان من حكم اليمن منذ قديم الزمان قد ترك لعنته تطارد من يحكمنا الى الان وهوا عدم تشجيع التعليم والخوف الذي كان يعتريهم ولايزال حتى الان الخوف ان من يتعلم ويدرك لذلك قد يحل محلهم ولهذا السبب تركونا في كواليسهم معلبات غير نافعه للتداول او الاستهلاك والان بعد ان بلغ السيل الزبى واصبح الاعلام المرئي والمسموع والمقروى متوفر في كل زمان ومكان وتسهل لنا ان نعانق هذا السلاح وان نستخدمه وقت الحاجه فانني ادعوا من يفهم قصدي الى التسلح بهذا السلاح والركوب سريعاً على قارب النجاه ونقول لمن حاربنا جزيت خيراً فبعد الان لايمكنك تجاهل ملايين البشر قد اعزهم الله بقرائنه واكرمهم رسوله بحديثه
Bookmarks