أثبتت الدراسات العلمية مؤخرا أن القيام باكرا وخاصة القيام قبت شروق الشمس يجعل معنويات الإنسان مرتفعة وينشط فكره وعقله ويبعد عنه مرض الاكتآب.
يتمثل مرض الاكتآب في الشعور بالحزن والفشل والتشاؤم والخوف من المستقبل وتأنيب الضمير وفقدان الثقة بالنفس ونقص الحيوية والنشاط .
إذا لم يعالج الاكتآب في أبانه يمكن أن يؤدى إلى الأفكار السوداء وأفكار الانتحار..
إن النوم بعد شروق الشمس له خاصية اكتآبية أي انه يساعد على ظهور مرض الاكتئاب وخاصة لدى المصابين به.
بينت الدراسات في أوروبا و أمريكا أن نسبة هذا المرض مرتبطة بتوقيت شروق الشمس أي أن مرض الاكتئاب يكثر كلما كان شروق الشمس باكرا ويقل الاكتئاب كلما تأخر شروق الشمس.
أي أن كلما كان وقت القيام قريبا من وقت الشروق تحسنت عوارض الاكتآب
وكلما كبر الفارق الزمني بين وقت الشروق ووقت القيام ازدادت نسبة الاكتآب.
التفسير العلمي لهذه الأمور يتمثل في كون أن للنوم مراحل ( سوف نأتي على دراستها إن شاء الله في وقت لاحق) والنوم بعد الفجر ليس من النوعية المحبذة إذ انه يؤدى إلى الاكتئاب.
.
يدل هذا البحث العلمي على أن توقيت صلاة الصبح قبل شروق الشمس فيه والحمد لله فوائد جسمية ونفسية وروحية .
المراجع
Olders H. J. Psychosomatic Res. 2003 ; 55 : 99-105
Dr Patrick Lemoine
Bookmarks