جا رجلاً الى فقيه فقال:افطرة يوماً في رمضان
فقال: اقض يوماً مكانه :
قال قضيت وأتيت أهلي وقدعملوا مأمونيه نوع من الحلوى فسبقتني يدي اليها فأكلت منها *
فقال: اقض مكانه يوماً
فقال: قضيت وأتيت أهلي وقد عملوا هريسة فسبقتني يدي اليها
فقال الفقيه:ارى ألا تصوم إلا ويدك مغة إلى عنقك
سأل رجل الشعبي عن المسح على اللحية
فقال خللها
قال الرجل أتخوف ألا أبلها
فقال الشعبي ان تخوفت ذلك فانقعها من اول الليل
روى الأصمعي قال: سمعت اعرابياً يقول في الطواف اللهم اغفر لأمي
فقلت له مالك لاتذكر أباك
فقال إن ابي رجل يحتال لنفسه
مرت ايام على اشعب وهو لايجد سبيلاً الى لقمة فكان ذات يوم يمشي فوجد جماعة على جانب الطريق يتغدون
فقال السلام عليكم يا معشر
اللئام فرفعوا أيديهم قائلين لا والله بل كرام
*فثنى رجليه في الحال وجلس بينهم وهو يقول اللهم اجعلهم من الصادقين واجعلني من الكاذبين
ثم مد يده الى الإناء وهو يقول :ماذا تاكلون؟
فقالوا في غيظ نأكل سماً!!
فملا فمه طعاماً وقال:الحياة بعدكم حرام
قال ابو عاصم مررت يوماً فإذا أشعب ورائي يمشي فقلت
مالك قال رأيت قلنسوتك (عمامتك)مالت فقلت لعلها تقع فآخذها؟
القمه حجراً
تكلم ربيعة الراي يوماً فأكثر واعجبه إكثاره فالتفت إلى أعرابي بجانبه وسأله:
ما تعدون البلاغة عندكم ياأعرابي؟فقال حذف الكلام وإيجاز الصواب
فقال:ما تعدون العي(وهو ضد البلاغه)قال ما كنت فيه منذ اليوم
ولى يوسف بن عمر صاحب العراق أعرابياً على عمل له فأصاب عليه بعد مدة خيانة فعزله
فلما قدم عليه قال له : يا عدو الله أكلت مال الله!
قال الأعرابي فمال من آكل إذا لم آكل مال الله !
لقد راودت إبليس أن يعطيني فلساً واحداً فما فعل !
فضحك منه يوسف وخلى سبيله
قيل لبعض الناس اما يكسوك محمد بن يحيى وكان مشهوراً بالبخل
فقال والله لو كان له بيت مملوء إبراً وجاء يعقوب عليه السلام ومعه الأنبياء شفعاء! والملائكة ضمناء يستعيرون منه إبرة يخيط بها قميص الذي قد من دبر ما أعاره الإبرة فكيف يكسوني
Bookmarks