الشعار الوطني :
النشيد الوطني
رددي أيتها الدنيا نشيدي .... ردديـه وأعـيدي وأعـيـدي
واذكـري في فـرحتي كل شهيد .... وامنحيه حللاً من ضوء عيدي
يـا بلادي نحن أبنـاء وأحفاد رجالك
سوف نحمي كل ما بين يدينا من جلالـك
وسيبقى خالد الضوء على كل المسالك
كل صخر في جبالك
كل ذرات رمالك
كـل أنـداء ضـلالـك
مـلـكنا
إنـها ملك أمـانينا الـكبيرة
حقنا
جاء من أمجاد ماضيك المثيرة
رددي أيتها الدنيا نشيدي .... ردديـه وأعـيدي وأعـيـدي
واذكـري في فـرحتي كل شهيد .... وامنحيه حللاً من ضوء عيدي
وحدتي .. وحدتي ..
يا نشيداً رائـعاً يملأ نـفسي .... أنت عـهد عالق في كل ذمة
رايتي .. رايتي ..
يا نسيجاً حكته من كل شـمس .... اخـلدي خـافقة في كل قمة
أمتي .. أمتي ..
امنحيني البأس يا مصدر بأسي .... واذخريني لك يا أكرم أمة
عشت إيماني وحبي سرمدياً
ومسيري فوق دربي عربياً
وسيبقى نبـض قلبي يمنياً
لن ترى الدنيا على أرضي وصياً
الانسان لا يشعر بروعة وطنه الا اذا اغترب عنه .... ولا يشعر بقيمة الاهل الا اذا ابتعد عنهم
والدليل على ذلك اننا لو ذهبنا الى اي بلد فان الحنين تنساق الى قلوبنا والشوق للاهل يؤرقنا
حب الوطن لا يعلوه حب حتى وإن جار، والأهل هم أعز من في الوجود حتى لو تنكروا لنا.
تعتبرالقمرية ، أهم وأكثر المعالم البارزة في بها العمارة اليمنية ، حيث تشكل القمرية أو العقد، المزدان بألوان زاهية وجذابة عنصرا معماريا متميزا ينفرد به الطراز المعماري اليمني القديم والحديث ، ويعم وجوده كافة العمارات لمختلف الاستخدامات بما فيها البيوت والدوائر الحكومية والمراكز والمكاتب التجارية، حيث تبنى بيت العقد ويشكل فوقه عتبة تعرف في اليمن بـ ( الطاقة ) ، أي النافذة العليا على شكل فتحة نصف دائرية ينطبق قطرها على العتبة ، ولتغطية الفتحة بكاملها ـ هي العقد ـ تركب فيها وحدة معمارية زخرفية مساوية لها في مقياسها . تصنع الوحدة وتزخرف في مكان بعيد عن الفتحة بحيث يتم نقلها وتركيبها وتثبيتها كوحدة مستقلة ، وذلك من قبل حرفيين مختصين في عمل العقود .
ولصناعة القمريات حرفيين مهرة يتواجدون في معظم المناطق اليمنية التي تأخذ بهذه الزخرفة، وخاصة المناطق الجبلية ، أبرزها العاصمة صنعاء ، حيث يندر أن نجد بيتا صنعانيا قديما أو حديثا خاليا من القمرية ، التي يتقنها البعض إلى درجة يفوق اهتمامه بأشياء أخرى ضرورية في المنزل .
يبدأ صانع القمرية بمد عجينة من الجص ( الجبس ) على لوحة كبيرة من الخشب ليعمل منها بلاطة بســمك 5-4 سنتمترات وبالحجم والشكل المقارب لحجم وشكل العقد المطلوب عمله ، ثم يقوم بالرسم على البلاطة بخطوط تحفر في الجص اللين بالعين المجردة أو بواسطة البيكار ، ثم يحفر بسكين خاص داخل الخطوط لتشكيل فتحات لها أضلع بسمك 1.5 سم على الأكثر ، بحيث تخترق الفتحة كامل سمك البلاطة من الأمام إلى الخلف ، ويترك إطار بعرض 4 سنتمترات وبمقاس فتحة العقد في المبنى ، ويترك العقد المحفور على اللوحة الخشبية حتى يجف ( 4-3 ) أيام ، وبعدها ينزع العقد بكامله من اللوحة فيقلب ثم يطرح عليها بحيث يصير خلفه إلى الأمام ووجهه فوق اللوحة.
ويعتبر الزجاج من الضروريات في صناعة القمريات ، حيث يقوم الحرفي بقطع الزجاج من مختلف الألوان ـ عادة الأحمر والأصفر والأزرق والأخضر ـ إلى قطع تزيد مقاساتها قليلا عن مقاس الفتحات المحفورة في العقد ، وتوضع القطع على الأضلاع فوق حافات الفتحات ثم تصب عليها خلطة الجبس السائل وتترك برهة لتجمد فيثبت الزجاج على العقد، وبعد تجمد الخلطة تحفر وتنظف أماكن الفتحات من فوق الزجاج ويترك العقد ليجف مرة أخرى فيكون جاهزا لتركيبه على فتحة العقد في المبنى.
وبوجه عام يركب في الفتحة عقدان أحدهما داخلي وهو المزخرف بالزجاج الملون ، والأخر خارجي ، وتغطى فتحات الزخرفة فيه بالزجاج الأبيض، الذي يمكن تنظيفه عند إعادة تجديد زخارف المبنى من الخارج.
ويجري تصنيع القمريات غالبا في المعمل الذي يكون تابعا للحرفي وفي بعض الأحيان يجري شغل القمرية في المكان الذي يجري تركيبها فيه ، لكن في الغالب يؤتى بالقمرية جاهزة ، حيث يقوم اثنان بتركيبها على المكان المخصص لها بمراقبة من المهندس المشرف على العمل أو صاحب العمل نفسه.
ويجري تحديد سعر العمل بإتفاق بين صاحب العمل والحرفي ، ويعتمد سعر القمرية من نوع لآخر، حيث هناك الجيو وهناك الأجود ، وفي النهاية يجري الاتفاق على السعر والمدة التي يستغرقها العمل ، وغالبا ما تكون قصيرة ، إذ أن صناعة القمريات لا يتطلب وقتا كبيرا بقدر ما يتطلب مهارة لدى الحرفي وسرعة في حفر المناطق التي سيدخل فيها الزجاج الملون ، الذي يضفي على المنزل جمالا أخاذا ،بخاصة أثناء النهار، حيث تعكس الشمس الساطعة مزيجا من الألوان الجميلة على المنزل
سوق الزبيب
Bookmarks