[center]كبت الدموع يؤدي إلى الإصابة بالصداع.....؟؟
تشير أحدث الدراسات التي أجريت في معامل الأبحاث النفسية في ولاية
نيسوتا * إلى أن ذرف الدموع ليس دليلا * على
الضعف أو عدم النضج ولكنها على العكس تعتبر
أسلم طريقة تحسين حالة
الصحة من حيث التخلص من المواد الكيميائية
المرتبطة بالتوتر والموجودة في الجسم * كما أنها
تساعد في إرخاء العضلات
وأن البكاء أسلوب طبيعي لإزالة تأثيرالمواد
الضارة من الجسم مثل إفراز
العرق.
ويؤكد العلماء المتخصصون أن البكاء يزيد من
عدد ضربات القلب ويعتبر
تمريناً مفيداً للحجاب الحاجز وعضلات الصدر
والكتفين وعند الانتهاء من
البكاء تعود سرعة ضربات القلب إلى طبيعتها
وتسترخي العضلات وتحدث
حالة شعور بالراحة.
أما كبت الدموع فيؤدي إلى الإحساس بالضغط
والتوتر كما أنه يمكن أن يؤدي
إلى الإصابة ببعض الأمراض مثل الصداع .
وقد أثبت أحد الأطباء العالمين من خلال تحليل
دموع البشر إلى أن الدموع
تحتوي على مواد كيميائية مسكنة للألم يفرزها
المخ ...بعد البكاء
كونوا بخير
....لاتحبس دموعك......
كذلك قال باحثون أميركيون وهولنديون إن أغلبية الناس يشعرون بتحسّن بعد البكاء، ونصحوا: اذا احسست برغبة في البكاء فلا تحبس دموعك، فإن كثيرا من الآلام والاحزان والغضب تسيل مع هذه الدموع» كما ان العلم يقول ان دموع المرأة اسرع من دموع الرجل، فهي تتعلم البكاء قبل الرجل، فتربية البنات تحتاج الى قدر كبير من الحزم قد لا يحتاج اليه الصبي، لهذا فهي تبكي، لأنها تعاقب اكثر مما يعاقب شقيقها. وربطت الدراسة، التي نشرت في مجلة «كارنت دايركشنز إن سايكولوجيكل ساينس» الأميركية، بين فوائد البكاء ومكان وساعة حصول هذا الأمر. وتبين ان الأشخاص الذين بكوا ولاقوا دعماً اجتماعياً كانوا يفيدون عن تحسن في مزاجهم. وقام الباحثون بدراسة البكاء في المختبر، فوجدوا ان نتيجته كانت غالباً شعوراً بالسوء، فرجحوا ان السبب هو الظروف المتوترة والتصوير والمراقبة وهي أمور تخلق لديهم مشاعر سلبية تعيق الفوائد الإيجابية المرتبطة بالبكاء.[/center]
(:(;
\:
Bookmarks