كنت أنا شخصيا أراهن على سلامة السياسة الخارجية لليمن والرئيس برغم تحفظي الشديد على السياسة الداخلية فالدولة شبة معدومة هيبتها والفساد ينخر عظامها بكل المقاييس ولكن المفاجئ في الأمر أن تفقد الدولة سيادتها وتخضع الإرادة الخارجية وتمرغ كرامة شعب عظيم وحر في مستنقع تقديم المصالح الفردية على واجب قومي وعربي وإسلامي وبحذر من انتقاص كرامة وعزت الشعب اليمني وتسألي لماذا هذا التغير المذل في موقف قمة غزة هل صارت تملا علينا الذلة ونحنا قوم امرنا شورى بيننا بنص القرآن أرجو أن لا تكون أمور وصلت إلى هكذا مكان
اعتقد أن هناك عدت عوامل جعلت قيادة البلاد تخضع للابتزاز السياسي هي
1_ بدعة التوريث السياسي
2_غياب الفقيد الشيخ الأحمر قد افقد اليمن حكمته
3_الفزع من الحراك الجنوبي والخوف أن قد يكون استخدم كورقة ضغط رابحة ونطمئن القيادة أن الوحدة ملكنا ولا يمكن أن نسمح لأي حاقد أن يساوم على لحمتنا فعند توحدنا قاومنا كل الضغوط والآملات فما بالنا بعد التوحد خضعنا للابتزاز فنقول في الختام أحبتا وقادتنا وإخوانا اعدلوا في حق شعبكم وناموا قريري الأعين فما مثل امتنا وشعبنا يخضع ويذل ويقبل المساومة على إنجازته فمهما اختلفنا فمن اجل الصالح العام ودمت يا فارس العرب شجاعا و مقدام
فنرجو الانتباه من الكبوات والارتقاء إلى مستوى شموخ وانفت شعبنا اليمني
أخوكم عبدالله بانافع
Bookmarks