يقول خالد مشعل يوم أمس في دمشق :
خذوا منا صموداً وأعطونا تأييداً ودعماً معنوياً ومالياً ..
وقال : هذه خطوة أولى في تحرير الوطن وتطهير المقدسات ...
ويقصد خالد مشعل أن الوطن هو كل الوطن من البحر إلى النهر .. ولا مكان لشيء أسمه دولة إسرائيل ...
وقال : أن معركة حماس والمقاومة هي معركة كل الأمة وهي تخوضها نيابة عنها ونصرها نصراً
للأمة وهزيمتها هزيمة للامة ...
ولذلك : فلا بد من كل المسلمين في كل بلاد العالم وخاصة في البلاد العربية التي يفهمون بحكم
اللغة ما يجري جيداً في فلسطين أن يلتفوا حول المقاومة الإسلامية حماس وكل فصائل المقاومة..
ولكني سأتحدث هنا عن حماس لأنها هي من تحكم في غزة ويوجد لديها ممثلين في الدول العربية ..
أن الألتفاف حول حماس هو أوجب الواجبات ليس لانها حماس ولكن لأنها هي أهل المقاومة وهي عنوان العزة والكرامة ،، ولأنها تقوم بالحرب نيابة عنا والذي كان من الواجب علينا وجوباً عينياً
أن نقوم بها ولكنها الآن تقوم بها نيابة عنا ونخشى أننا أذا خذلناها أن يعاقبنا الله عقاباً شديداً وأن
يسلط الله علينا اليهود والنصارى والهندوس أكثر من ذي قبل ...
ولأننا في نفس الوقت تركنا واجبنا المتمثل في تحرير فلسطين والمسجد الاقصى ... فهي تقوم بهذا الواجب عنا .. وأن لم يسقط عنا ...
وأقول هذا الكلام لاني أشتم رائحة المؤامرة على حماس داخل الدول العربية نفسها وعلى ممثليها
وستبين الأيام القادمة صحة هذا الكلام وسيتعرض العملاء لضغوط كبيرة حتى يحدوا من حركة حماس ومن تمثيلها في أي بلد عربي أو إسلامي .. ولذك فلا بد من التأييد الشعبي الواسع لها ..
كضغط معاكس للضغوط الخارجية ــ ولو أني أعلم أن الحكام لا يحترمون شعوبهم ــ
وبالنسبة لي فأني والله لن أستسلم لأي قانون من هذا القبيل يحد من مناصرة حركة حماس أو تشجيعها .. لأن حماس هو عنوان الكرامة وهي من تخوض الحرب المقدسة نيابة عنا وهي
واجبة علينا وجوباً نُعاقب بتركه ....
وأنا أتهم النظام اليمني بالتبعية لأنه لم يبدي أي رأي وكأنه لا قول له ولا فعل كيف يرضى بمباردة مصرية يهودية فرنسية تقوم على أساس عدم الاعتراف بحماس المنتخبة الشرعية وتقوم أيضاً
على مراقبة الحدود حتى لا يدخل أي سلاح للمقاومة التي تتعرض لهجوم أكبر قوة عسكرية في الشرق الأوسط ..
لا بد أن تتقدم المطالب الشعبية بأن تضيف مطلب رفض تواجد أي قوة دولية في غزة لأن المجتمع الدولي لا أمان له وكما قال الشيخ / ناصر العمر وهل بيعت فلسطين إلا عبر مجلس الأمن ...؟؟!!
ولا ننسى أنه قبل أكثر من سنة تخلى المراقبين الدوليين عن أماكنهم في حماية سجن رام الله الذي يحوي منفذي العملية الكبرى مقتل وزير السياحة الإسرائيلي وبعدها هجم الإسرائيليون على السجن وأقتادوا من فيه ..
لا أمان لهذا العالم المنحط ..
ومن جهة آخرى فلا بد للشعب المصري خاصة والشعوب العربية عامة أن يغيروا حكامهم في
أقرب أنتخابات قادمة وفرج الله على أخواننا في دولهم الملكية ..
أن نصرة فلسطين والقدس تبدأ من تصليح الداخل وأنا هنا لا أوضف القضية تبعاً لمكاسب سياسية
ولكنه لأن العقل والمنطق يقولان ذلك .....
اللهم هلا بلغت اللهم فاشهد ..
Bookmarks