إحصائية: القات قد يجفف أحواض صنعاء عام 2015



يبدو أن ارتفاع إنتاج القات في اليمن، يتم على حساب الأراضي الزراعية، إذ يخشى من أن يؤدي إلى جفاف أحواض صنعاء بحلول العام 2015.

فقد شكلت نتائج دراسة إحصائية رسمية من أن زراعة القات حققت ارتفاعاً خلال السنوات العشر الأخيرة، لما نسبة 41 بالمائة، ووصل إلى 147.4 ألف طن في السنة، بمثابة دق ناقوس الخطر من قرب موسم الجفاف المحتوم.

فقد بينت الإحصائية أن جفاف أحواض صنعاء عام 2015 ناجم عن كون زراعة القات تستنفذ حوالي 70 بالمائة من الموارد المائية في اليمن.

وأشارت دراسة حكومية إلى أن معدل الإنفاق على القات في اليمن يصل إلى حوالي 12.5 مليون دولار سنويا.

من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني، عبد الكريم الأرحبي، أن للقات بعض التأثيرات السلبية المباشرة على الزراعة، خاصة الحبوب والبن، حيث يحتل مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية، إلى جانب استهلاكه لكميات كبيرة من المياه، واصفا القات بأنه يمثل "مشكلة كبيرة" بالنسبة للبلاد.

وكانت دراسات قد أفادت بأن نحو عشرين إلى ثلاثين في المائة من سكان اليمن يرتبط نشاطهم الاقتصادي ومصدر حياتهم المعيشية اليومية بالقات، زراعة وإنتاجاً ونقلاً وتوزيعاً وتسويقاً.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية أدرجت القات عام 1973 ضمن قائمة المواد المخدرة، بعدما أثبتت أبحاث المنظمة، التي استمرت ست سنوات، احتواء نبتة القات على مادتي "نوربسيدو فيدرين"، و"الكاثين"، المشابهتين في تأثيرهما لمادة "الأمفيتامين."


منقووول