في ظل حرب غزة وفي ضل أنشغال العالم بالأوضاع في غزة حيث نسي الناس :ـ
قضية القراصنة وقضية البطل منتظر الزيدي الذي قذف المحتل جورج بوش .. بالحذاء وهكذا مصير
كل ظالم طاغية ...
نسي الناس قضايا كثيرة ولو مؤقتاً وأنصب أهتمامه بقضية غزة وحق لهم ذلك ...
ولكن الحكومة اليمنية كما هي عادتها ترقص على أصوات الرصاص وأنين الجرحى ..
فها هي أسعار القمح ترتفع أرتفاعاً جنوني وإلى زيادة تصل إلى أكثر من ألف ريال في أمانة العاصمة
وإلى غير أمانة العاصمة أكثر بكثر بسبب نفقة النقل وما شابه ....
ومن جهة آخرى :ـ فأن النية بتأجيل الأنتخابات جعلت الحكومة تعطي الضوء الأخضر للتجار لكي يرفعوا
الإسعار لأنها ومن وجه نظرها المعتادة : لماذا نخفض الأسعار والأنتخابات لا زالت بعيدة ؟؟
نجرع الشعب ونجوعه ثم نعطف عليه قبل الأنتخابات وكما عودهم الشعب فسوف ينسى الجرائم التي
أرتكبت ضده في فترة هدنة قصيرة بين السلطة والشعب ..
ومن جهة آخرى ولعلها عجيبة أن الشعب اليمني أنفق الملايين من قوته الضروري وأرسلها إلى
المقاتلين وأهاليهم وأخوانهم في غزة للتخفيف من معاناتهم وللمساندة في مقاومتهم فما كان من
الحكومة والمسؤلين ألا أن حسدوا المواطن على هذه الأنفاق السخي فقرروا أن الشعب لا زال
في خير ونعمة وثراء ورفاهية ولذلك فلا ضرر من رفع الأسعار قليلاً ..
ألف ريال أو ألفين أو ثلاثة قليلة إلى فوق سعر الكيس القمح قليلة في نظر المسؤل اليمني ...
أعانك الله يا شعب وأخذ بيدك إلى طريق ما ينفعك ويصلح دنياك وآخرتك ....
------
Bookmarks