قد لا يختلف الجميع بان هذا النظام الحالي هو نظام فاسد بكل ما تعنيه الكلمه من دلاله .. وهذا
باعتراف من النظام ذاته بدليل تاسيسه لما يسمى "بهيئه مكافحه الفساد المشلوله" .
وثم اعتقاد وقناعه لدي البعض ان لا مفر من هذه الازمه الى عن طريق الالتحاق باللقاء المشترك وهو من بيده التغيير ونقل البلد نقله نوعيه الى خانه الدول المتتطوره .
فاحزاب المشترك جميعها قد تجاوزها الشارع والواقع .. ولم يعد الكثير يراهن عليها .
بسبب وقوفها من قمع الجمهور موقف المتفرج في انتخابات عام 2006م .. وشاركت تلك الاحزاب في الانتخابان المقرره والمعروفه نتائجها سلفا.. وعند ما اعلنت تلك النتائج اقرتها وايقنت بالامر الواقع.
اذا كنت كحزب سياسي لا تسطيع ان تغير من الواقع فما جدوى الرهان عليكم؟!؟
تعتبر نجاحات المشترك محدوده وسطحيه في قدره ارطافه على الالتقاء تحت مظله واحده وهي مظله "المشترك" .. والسبب في ذلك يعود الى ضغط اللازمه انهم محل استهداف من النظام .. ولو زال هذا السبب لزال هذا الاتلاف بين هذه الاحزاب.
بقاء المشترك لن يخدم الناس ولن يغير من واقعهم وغيابه لن يفتح الطريق امام بدائل ياجابيه.. وهنا تكمن خطوره هذه المرحله الحساسه وهي مرحله مرت بها كثير من الدول .. ومأزق هذا المرحله يكون في الفراغ الذي ينجم عن تاكل وموت القديم وتعسر ميلاد الجديد.
في مسأله الحوارات السياسيه التى استمرت بين المشترك والنظام وانتهت بالفشل الذريع .. هو ناجم عن حاجه النظام لهذا الحواار بهدف اضفاء الشرعيه الدستوريه على الانتخابات القادمه بمشاركه المشترك ... ومن هنا تنكشف حقيقه المشترك بحيث يسايرون النظام حفاظا على مصالح تلك القيادات المرتبطه والمرهونه ببقاء واستمراريه النظام.
هناك خيارين امام المشترك الان اما ان تقاطع الانتخابات النيابيه او تشارك فيها .. لنفترض جدلا انها قاطعت الانتخابات وهم الذين ينادون بالاصلاح والتغييير .. فعند تزكيه مرشح الرئاسه في المرحله المقبله من الذي سيزكي هذا المرشح التابع لكم ؟؟؟
واذا افترضنا انهم شاركوا في الانتخابات هم كما اسلفت انفا يضفون على الانتخابات عامل الشرعيه الدستوريه لها.. واذا افترضنا انهم قاطعوا واتجهوا الى الشارع فالكارثه اعظم واشد بان سيكون هناك حرب شبه اهليه بي المتظاهرين وقوات الامن!!
يعني المشترك الان في حيره !!
موضوع مطروح لكل احبتي الاعضاء ومنتظر المناقشه المنطقيه لهذا الامر
تحياتي
Bookmarks