أحياناً كأنك طفل يجيد اللعب بأعصابي..
يعبث بي كدمية من قماش يلطخها بالطين و الألوانِ..
و أحياناً كأنك رجل من نار..
يحرق غاباتي بأجمل العباراتِ..
..يجعلني دمية يشبعها من أشها القبلاتِ..
ليستسلم جسدي مهزوم لرجل متضارب الأفكارِ..غريب الأطوارِ..
ماذا تريد مني..؟
سطور عنك على أوراقي؟
أم كتاب يقصك فارساً لأحلامي..؟
أتريدني حبيبة أم قلم يكتب عنك بغزارة...؟
كما لو أني أراك حتى في منامي..
أريدك كالضل لا تفارقني..
كمارد في مصباحِ..
و إن كنت مرتبكاً متخبط القرارِ..
سأجعل منك ضفدع في القصص و أشهر الرواياتِ..
Bookmarks