طبعاً
حصل في غزه يوم أمس
إنفجار
أدى إلى قتل 5 من كتائب القسام وطفله كانت متواجده في مكان الحادث
طبعاً حصلت إعتقالات كثيره وتهديدات من هنا ومن هناك
هنا المتابعة
طبعاً
حصل في غزه يوم أمس
إنفجار
أدى إلى قتل 5 من كتائب القسام وطفله كانت متواجده في مكان الحادث
طبعاً حصلت إعتقالات كثيره وتهديدات من هنا ومن هناك
هنا المتابعة
تفاقمت الازمة بين حركتي فتح وحماس مجددا بعد انفجار في قطاع غزة ادى الى سقوط 6 قتلى بينهم عدد من كتائب عزالدين القسام .
وقال مسؤولون من الحركتين ان قوات الامن التابعة لحماس في قطاع غزة القت القبض على 120 رجلا ينتمون لفتح امس بعد الانفجار الذي وقع هناك * واسفر عن مقتل خمسة نشطاء من حماس وفتاة.
الا ان منظمات حقوقية قدرت عدد المعتقلين بـ 160 معتقلا * والمقرات التي تم اقتحامها بـ 40 مقرا * واشارت الى استمرار حملة الاعتقالات .
ويمثل الانفجار وهو الثالث من نوعه اكبر تصاعد للعنف الداخلي في غزة منذ أن سيطرت حماس على القطاع قبل عام.
واصدر الجناح المسلح لحماس بيانا يتهم حركة فتح بالمسؤولية عن انفجار مساء الجمعة.
وقال خليل الحية احد زعماء حماس ان لديه معلومات بوجود عناصر تخطط لشن تفجيرات ضد منازل وقادة لحماس.
ومن جانبها نفت فتح في بيان مسؤوليتها عن الهجوم قائلة ان حركة فتح تحذر من تضليل الشارع الفلسطيني بالصاق التهم بأبنائها حيث لا علاقة لحركة فتح لا من قريب ولا من بعيد بهذه الخلافات الداخلية في حركة حماس.
واصدر مكتب عباس بيانا جاء فيه ان حركة حماس تقوم مستغلة أماكن العبادة للترويج وكيل الاتهامات لمسؤولي حركة فتح مما يؤكد ان حماس تحاول ان تغطي على الصراعات الداخلية فيما بينها.
وأكد نبيل أبو ردينة مستشار رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية أن قيادات حماس شرعت في عمليات "تصفية جسدية" فيما بينها.
وفي وقت لاحق اصدرت كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح بيانا هددت فيه بالرد على حملة الاعتقالات التي تشنها حماس في القطاع.
دخل الصراع بين حركتي "المقاومة الاسلامية" (حماس) و"فتح" طوراً جديداً هو الاسوأ منذ انقلاب غزة اثر وقوع عدة انفجارات ليل الجمعة ـ السبت استهدفت لاول مرة قيادات من حركة "حماس" بشقيها السياسي (خليل الحية ومروان ابو راس) والعسكري متمثلا بـ"كتائب القسام" التي قتل من كوادرها وقيادتها خمسة افراد وطفلة واصيب 20 مواطناً كانوا يستجمون على شاطئ البحر.
وقد أشعلت هذه التفجيرات مختلف انواع الاتهامات والتهديدات على مختلف المستويات بين الحركتين، خصوصا مع اقدام "حماس" على اعتقال العشرات من عناصر "فتح" في القطاع. كما ان الرئاسة الفلسطينية دخلت على خط الاتهامات، حيث أكد نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة أن "ما جرى من تفجيرات في غزة لا علاقة للسلطة الفلسطينية الشرعية أو حركة فتح أو منظمة التحرير به" مؤكدا أن "الاتهامات التي تطلقها حركة حماس هي باطلة وغير مقبولة، ونحن لم نطلق الرصاص على أحد ولم نعتد على أحد وصراعنا معروف مع الاحتلال الإسرائيلي فقط".
وقال أبو ردينة في تصريحات صحافية امس أن "تعليمات الرئيس (الفلسطيني محمود) عباس واضحة بأن الصراع والخلاف السياسي يجب أن يكون بعيداً عن السلاح"، مشيرا إلى أن "الأنباء المتواترة بوجود توتر في غزة تؤكد بأن ما يجري هي أحداث داخلية في حماس"، مجددا تأكيده أن "فتح ملتزمة دائما وتماما بالخط السياسي الواضح ولا يمكن أن يطلق فلسطيني على فلسطيني النار وما جرى بغزة لا علاقة لنا به".
وتابع أبو ردينة أن "ما يجري من فوضى في غزة وعدم وجود السلطة الشرعية سيؤدي في المستقبل الى المزيد من الصراعات وقلنا أن مبادرة الرئيس عباس للحوار ما تزال قائمة وتركز على الوحدة مجددا استعداد فتح والسلطة للحوار بعد تراجع حماس عن الانقلاب لإعادة الوحدة مشددا على عدم القبول بالدخول في متاهات أو فتنة داخلية مطالبا الجميع بعدم الانجرار وراء مثل هذه الأعمال التي تسيل دماء شعبنا بلا جدوى وتعمق العنف".
كما رفضت اللجنة القيادية لحركة "فتح" في قطاع غزة عمليات التفجير رفضا تاما. وقالت انها "لم ولن تغطي اي من يقدم على عمل من شأنه أن يستهدف أو يطال اي فلسطيني" وانها ترفض "هذا الأسلوب جملة وتفصيلا ولم يكن في اي يوم من الأيام متبعاً أو مقبولاً أو مغطى من قبل حركة فتح". أما "حماس" فقد دعت بشكل عاجل الحكومة المقالة في غزة "إلى الضرب بيد من حديد على يد كل المجرمين المتورطين في الجريمة"، مطالبة بالإسراع في عمليات التحقيق والملاحقة وسرعة كشف الفاعلين، مطالبة "فتح" بتحديد موقفها "ممن ارتكبوا هذه التفجيرات وبشكل واضح لا لبس فيه"، ومؤكدة أن "أي شخص متورط في العملية سيتم ملاحقته ومن يقف خلفه بكل الوسائل مهما كان انتماؤه السياسي".
وعقب التفجيرات، شنت شرطة حكومة "حماس" حملة واسعة النطاق استهدفت مؤسسات ومكاتب تابعة لحركة "فتح"، كما اقتحمت مقرارت المحافظات وطردت محافظي مدن القطاع واستولت على محتوياتها، حتى انها اقتحمت مكتب النائب زياد ابو عمرو المقرب من حركة "حماس".
وبحسب مصادر "فتح" فقد طاولت حملة الاعتقالات التي شنتها حماس اكثر من 160 منتسباً للحركة، بينهم ضباط في الاجهزة الامنية السابقة ومحامون وطلاب وصحافيون وناشطون سياسيون ونقابيون واكاديميون.
الفصائل الفلسطينية والمنظمات والمؤسسات الحقوقية والنقابات الفلسطينية اجمعت كلها على ادانة تفجيرات غزة وطالبت من جهة ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة، كما طالبت من جهة اخرى بامتناع "حماس" عن القيام بأي اعمال انتقامية وتوزيع الاتهامات بلا سند.
وشددت الفصائل على "ضرورة الشروع الفوري بالحوار والمصالحة، لان هذه التفجيرات تهدف الى زيادة حدة التوتر والاحتقان الداخلي وتعميق الانقسام، وتعرقل كل المساعي للحوار الوطني الشامل، والذي يتطلب من الجميع الحذر واليقظة وتحمل المسؤولية الوطنية والأخلاقية والعمل بأسرع ما يمكن لإنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، ومواجهة الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال وإفشال كل محاولاته لزرع الفتن الداخلية في الساحة الفلسطينية".
دعا النائب عن كتلة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان) أشرف جمعه امس نواب حركتي فتح وحماس للاجتماع بشكل عاجل في مدينة غزة "لبحث التطورات من أجل حماية المصالح العليا للشعب الفلسطيني".
وقال جمعه في تصريحات للصحفيين في غزة إنه اتصل برئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر وطالبه بضرورة أن يدعو لاجتماع يضم نواب فتح وحماس في غزة لإنهاء التصعيد الحاصل عقب تفجيرات غزة.
وكانت مدينة غزة شهدت ثلاثة تفجيرات غامضة الجمعة ، كان ثالثها الأكثر دموية وأسفر عن مقتل ستة فلسطينيين هم خمسةمن كتائب القسام وطفلة.
واتهمت حماس فتح بتدبير الحادث الأمر الذي نفته الأخيرة واعتبرته نتائج صراع داخلي بالحركة الإسلامية.
وندد جمعه بهذه التفجيرات ووصفها بالإجرامية ، مؤكدا "أن حركة فتح بريئة منها براءة الذئب من دم يوسف وأن هذا السلوك ليس سلوك حركة فتح بالمطلق".
وحمل النائب عن فتح إسرائيل و"عملاءها" المسؤولية لنشر الفوضى وتعزيز الانقسام في ظل بوادر عن تقدم في الحوار الوطني الفلسطيني.
ودعا جمعه إلى "تشكيل لجنة تحقيق وطنية للوقوف على هذه الحوادث" ، مؤكدا أن ما تم من ملاحقة ومداهمة لأبناء ومؤسسات حركة فتح "سلوك خارج عن القانون".
- شنت الأجهزة الأمنية والشرطية التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، حملة اعتقالات ومداهمات لمنازل مسؤولين في السلطة الفلسطينية وحركة فتح، أسفرت عن اعتقال أكثر من 100 من كوادر وعناصر حركة فتح، وسيطرت حماس في أعقاب "تفجير الشاطئ" الذي وقع ليل أول من أمس وأسفر عن مقتل عدد من عناصرها، على مؤسسات تابعة للرئاسة الفلسطينية، واستولت على مقار محافظات قطاع غزة التي كانت تمثل حتى يوم أمس آخر رمز من رموز مؤسسات السلطة في القطاع كما استولت على مقر مرجعية حركة فتح.
وجاءت ردة فعل حركة حماس والحكومة الفلسطينية المقالة بعد حادث انفجار غامض استهدف سيارة مدنية كانت تقل نشطاء من حركة حماس على الطريق الساحلي وراح ضحيتها ستة فلسطينيين من بينهم خمسة من أفراد كتائب القسام "الذراع العسكرية لحركة حماس" وطفلة (4 سنوات) وأصيب 27 آخرون كانوا يستجمون على شاطئ بحر غزة.
حماس تتهم فتح باستهداف عناصرها
وقامت الحركة بالاستيلاء على عدد من الجمعيات الأهلية العاملة في القطاع غزة ومقري النائب المستقل في التشريعي الفلسطيني زياد أبو عمرو الذي دعمته حماس في الانتخابات التشريعية ومقر النائب عن حركة فتح إبراهيم أبو النجا كما اعتقلت عددا كبيرا من أنصار حركة فتح، من بينهم ضابط برتبة عقيد في جهاز المخابرات الفلسطينية السابق يدعى محمد عجور (43 عاما)، وصحافي يدعى سواح أبو سيف ويعمل مصورا للتلفزيون الالماني.
واتهم القيادي البارز في حركة حماس خليل الحية في كلمة ألقاها أمس خلال تشييع ضحايا الانفجار حركة فتح بالوقوف وراء الانفجار.
وقال الحية في تلك المسيرة التي شارك فيها الآلاف من أنصار حماس ممن رددوا هتافات وشعارات دعت للثأر لضحايا الانفجار "الانتقام الانتقام يا كتائب القسام" "من يقومون بالتفجيرات يجب أن يعلقوا على أعواد المشانق وان يطلق عليهم الرصاص".
وطالب الحية أبناء حماس بأخذ المزيد من الحيطة والحذر، داعياً كتائب القسام لحماية مقاوميها من الاحتلال وأعوانه، لافتاً إلى معلومات مؤكدة عن مخططات "للمنفلتين" لتنفيذ اغتيالات وزرع عبوات في غزة كما لفت إلى تبنى إحدى تشكيلات فتح حادث التفجير.
فتح تدين التفجير وتنفي ضلوعها فيه
وأعرب الناطق الرسمي باسم حركة فتح أحمد عبد الرحمن أمس عن إدانة الحركة "المطلق" للتفجيرات التي وقعت في مدينة غزة أول من أمس، نافيا في الوقت ذاته أي علاقة لحركة فتح بهذه التفجيرات.
وقال عبد الرحمن في بيان صحافي "إن فتح ومنذ انقلاب حماس ضد الشرعية الوطنية (سيطرتها على غزة قبل عام) أصدرت بيانا مركزيا أكدت فيه رفضها القاطع والمطلق للرد على الانقلاب باللجوء إلى العنف مهما كانت الأسباب ومهما بلغت حالات القمع والاضطهاد والاعتقالات بحق عناصرها".
وأضاف " أن هذا الموقف المبدئي لحركة فتح ينطلق من الحرص الوطني على حل كل القضايا السياسية بالحوار الوطني وبالروح الأخوية التي تعبر في الحقيقة عن لسان حال شعبنا لإنهاء انقلاب حماس ضد الشرعية".
وندد عبد الرحمن بشن الأجهزة الأمنية التابعة لحماس حملة إغلاق لمقر المحافظات وإغلاق مكاتب فتح واعتقال عشرات ومئات في قطاع غزة وإصدار البيانات التي تتهم فتح بالمسؤولية عن هذه التفجيرات المدانة.
ومضى قائلا "إن حماس بهذا ترتكب خطأ جسيما، فالمحافظات تقوم على خدمة المواطنين، ومكاتب فتح ومؤسساتها تقوم بالعمل السياسي المشروع، وتلتزم بالموقف الحركي الواحد برفض اللجوء إلى العنف، أو الرد على عنف ميليشيا حماس بعنف مماثل".
وتابع قائلا "إن حركة فتح تؤكد إدانتها للتفجيرات وتدين كذلك هذه الإجراءات غير المسؤولة التي أقدم عليها الانقلابيون في غزة ضد حركة فتح والتي تكرس الانفصال وتقطع الطريق أمام الحوار الوطني وأمام استعادة الوحدة بين جناحي الوطن".
ودعا عبد الرحمن حركة حماس إلى "التعقل وإلى التصرف بمسؤولية وطنية وأن تبتعد عن ردود الفعل العصبية، فالرأي العام على علم أكيد ومن واقع التجربة المرة، أن كثيرا من التفجيرات التي وقعت في الماضي القريب كانت داخلية، وقد يكون هذا التفجير الذي ندينه واحدا منها".
الرئاسة الفلسطينية تندد برد فعل حماس
من جهتها اتهمت كتائب القسام من أسمتهم بعصابات عميلة من "فلول التيار العميل الهارب" باستهداف سيارة لنشطائها على ساحل غزة، محملة ماوصفته بـ"الاحتلال الصهيوني وأذنابه وعملائه من فلول التيار الانقلابي الهارب من قطاع غزة المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة".
ومن جانبه ندد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، باقتحام عناصر حماس لمقار المحافظات في قطاع غزة مؤكدا ان "هذا العمل المشين الذي أقدمت عليه حماس وميليشياتها لا يخدم المصلحة الوطنية، بل يلحق ضررا بالغا بدور المحافظين والمحافظات والعاملين فيها لخدمة المواطنين، لافتا إلى أن المحافظات هي هيئات إدارية في السلطة الوطنية تقوم على خدمة المواطنين".
وأضاف إن الموظفين هم من أبناء الشعب الفلسطيني وينتمون لكل الفصائل، بما فيها حماس التي أمعنت بفعلها هذا في تمزيق النسيج الوطني وترسيخ الانفصال في الوقت الذي يتطلع فيه أبناء شعبنا لإنهاء هذا الانفصال والانقلاب واستعادة الوحدة بين جناحي الوطن.
وقال إننا ندعو حركة حماس إلى التراجع الفوري عن هذا الإجراء الخطير الذي لا يخدم مصلحتنا الوطنية، ويلحق ضررا بالغا بالخدمات التي تقدمها المحافظات للمواطنين الفلسطينيين.
بدورها دانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان لها التفجيرات التي وقعت في غزة وأودت بحياة عدد من المواطنين، مستنكرة في ذات الوقت قيام ما أسمته بميليشيات حماس بإغلاق المحافظات وطرد الموظفين، وكذلك إغلاق العديد من المؤسسات الوطنية واعتقال أعداد كبيرة من المواطنين، بذريعة المسؤولية عن هذه التفجيرات، موضحة أن سوء استخدام السلاح والعبوات الناسفة والمواد التفجيرية من قبل ميليشيا حماس، يؤدي يوميا إلى وقوع الضحايا من بينهم العاملون في حماس وأسرهم أو المواطنون الذين يسكنون بجوار مكاتبهم، أو أفرادها الذين يحولون بيوتهم إلى مخازن للسلاح وتصنيع العبوات والمتفجرات محملة حماس المسؤولية الكاملة عن هذه التفجيرات.
"كتائب العودة" تتبنى تفجير الشاطئ
وكان ما يعرف بتنظيم "كتائب العودة" في قطاع غزه تبنى في بيان لم يتسن التأكد من صحته سلسلة الإنفجارات التي وقعت في قطاع غزة مؤخرا، والتي من ضمنها "تفجير الشاطئ" وجاء في البيان "نعتذر لكم عن سقوط ضحايا أبرياء، ونزف إليكم بشرى استهداف أبرز قادة القسام عمار مصبح، واستهداف نجل خليل الحية ابرز قيادات التيار الانقلابي وأن دوره سيأتي بعد حين".
وأضاف البيان أن الانفجار الذي استهدف النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس مروان أبو راس، كان "يستهدف المفتي العام لحركة الانقلابيين وميليشياتها، والذي كان يصدر أمرا بقتل أبناء حركة فتح بلا شفقة أو رحمة".
ومن جهته نفى فهمي الزعارير الناطق الرسمي باسم حركة فتح صحة هذا البيان بقوله "حركة فتح لا علاقة لها بهذه الإنفجارات لا من قريب ولا من بعيد، ولا تعتمد أسلوب القتل في أي خلاف، وأن الانقلاب سينتهي بطريقة أو بأخرى بدون الوصول إلى إراقة الدم الفلسطيني مهما كان".
واتهم الزعارير حماس بتصدير خلافاتها الداخلية للشارع الفلسطيني ليتسنى لها شن اعتقالات بحق أبناء حركة فتح. وقال زكريا الأغا رئيس اللجنة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة " إتهامات حماس لفتح بالوقوف وراء التفجيرات أمر مستهجن ومستغرب لأنها جاءت متسرعة دون القيام بتحقيقات جديدة ونزيهة وكل ما رافق تلك الاتهامات من اعتقالات ومداهمات لغالبية مكاتبنا أمر مرفوض ومدان".
وتابع الآغا بالقول "نحن نرفض كل أعمال العنف والتفجيرات وضد الفوضى والفلتان الأمني ونطالب بوضع حد لتلك الاعمال والكشف عن منفذي التفجيرات كما نرفض الزج بالإتهامات جزافا وإقتحام مكاتبنا وتكسير وسرقة محتوياتها".
شرطة حماس تعلن استنفارا أمنيا
ومن جهتها أعلنت الشرطة المقالة على لسان الناطق باسمها إسلام شهوان حالة الاستنفار العام في صفوف عناصرها مؤكدا أن الشرطة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذة التصرفات الحمقاء* وتوعد بإلقاء القبض على مدبري هذة الانفجارات خلال ساعات".
وفي السياق ذاته أعلن أيهاب الغصين المتحدث بإسم الداخلية المقالة عن إعتقال 10 أفراد من المشتبه بتورطهم في التفجيرات المذكورة مشيرا الى انه تم إقتحام عدد من المؤسسات التي يشتبه بوجود سلاح ومتفجرات بها علما أن مصادر حقوقية مطلعة أعلنت أمس أن عدد من اعتقلتهم الشرطة المقالة بلغ نحو 160 شخصاً، جرى احتجازهم والتحقيق معهم في مجمع السرايا بمدينة غزة.
تنديد فصائلي بتفجيرات غزة
الى ذلك نددت كافة الفصائل الفلسطينية بأحداث التفجيرات التي شهدتها غزة أخيرا اذ دانت كل من الجبهتين الشعبية والديمقراطية سلسلة التفجيرات، واكدتا أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تسيء إلى شعبنا الفلسطيني ونضاله وتساهم بشكل كبير في استمرار فقدان المواطن الفلسطيني للأمن والأمان وان الغالبية العظمى من جماهير الشعب الفلسطيني تستنكر هذه التفجيرات التي تحدث في مناطق مختلفة من القطاع.
وطالبت حركة الجهاد الإسلامي وزارة الداخلية المقالة بسرعة التحقيق في حوادث التفجيرات والاعتداءات واتخاذ الإجراءات الكفيلة بردع من وصفتهم بـ "العابثين" والكشف عنهم حسب الشرع والقانون مطالبة وزارة الداخلية المقالة والسلطة بضرورة التحلي بروح المسؤولية وعدم توزيع الاتهامات أو اتخاذ أية إجراءات عقابية قبل ظهور نتائج التحقيق.
واعتبر حزب الشعب "إن هذه الأعمال تهدف الى زيادة حدة التوتر والاحتقان الداخلي وتعميق الانقسام، وتعرقل كل المساعي الخيرة للحوار الوطني الشامل، الذي يتطلب من الجميع الحذر واليقظة وتحمل المسؤولية الوطنية والأخلاقية والعمل بأسرع ما يمكن لإنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، ومواجهة الاحتلال الاسرائيلي وإفشال كل محاولاته الرامية لزرع الفتن الداخلية في الساحة الفلسطينية".
يذكر ان ضحايا الانفجار المذكور هم الطفلة سرين إسماعيل الصفدي 4 سنوات وخمسة من عناصر القسام وهم نهاد محمد مصبح، 27 عاماً و تامر سعيد الحلو، 33 عاماً وإياد عبد الحميد الحية، 32 عاماً ونضال خليل المبيض 37 عاماً وحسن محمد الحلو 28 عاماً.
مركز حقوقي يدعو إلى ضبط النفس
من جهته دان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ما وصفه بـ"الجريمة البشعة التي نجمت عن الانفجار المذكور، داعيا الجميع إلى ضرورة ضبط النفس، ومحذرا في بيان صحافي من انعكاسات هذه الجريمة ومخاطر الانزلاق في نفق مظلم لن يؤدي إلا لمزيد من الشقاق والانقسام الداخلي".
وأبدى المركز استغرابه الشديد من سرعة الرد الذي اتخذته الحكومة في غزة فور وقوع الجريمة، وكأن حركة فتح هي المتورطة فيها مطالبا بالتحقيق الشامل والمستقل في الجريمة والوصول إلى منفذيها وتقديمهم للعدالة وإعلان نتائج هذا التحقيق على الملأ كما دان المركز الإجراءات التعسفية التي اتخذتها الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المقالة ضد أنصار حركة فتح وعشرات المؤسسات الأهلية في قطاع غزة، مؤكدا انه "تم اعتقال 160 شخصا و مداهمة اكثر من 40 مؤسسة و جمعية".
وكانت عناصر الشرطة المقالة اقتحمت صباح امس مقرات محافظات القطاع الخمس "رفح و خان يونس وغزة والوسطى والشمال" وعدد من الجمعيات الأهلية والأندية الرياضية في كافة مناطق القطاع وصادرت محتوياتها وقامت بطرد حراسها.
كتائب شهداء الأقصى تهدد بالرد
هددت "كتائب شهداء الاقصى" في الضفة الغربية السبت حركة حماس بـ"رد قاس على جرائمها" ضد قيادات وكوادر حركة "فتح" في قطاع غزة. وقال القيادي البارز في كتائب الاقصى زكريا الزبيدي في بيان تلقت "فرانس برس" نسخة منه ان "كتائب الاقصى سترد بشكل قاس ولن تصمت او تبقى مكتوفة الايدي ضد الجرائم التي ترتكبها حركة حماس في قطاع غزة". وكانت "حماس" اتهمت السبت قيادة حركة "فتح" بالوقوف وراء التفجير الذي اودى مساء الجمعة بحياة خمسة من اعضاء كتائب عز الدين القسام وطفلة في غزة متوعدة بالاقتصاص من منفذيه، ووضعت قوات الامن التابعة لها في حالة استنفار واقامت حواجز على الطرق. وفي كلمة امام الاف المشيعيين في جنازة القتلى الستة، قال خليل الحية القيادي البارز في "حماس": "بالامس المقاطعة (مقر الرئيس محمود عباس) في رام الله كانت تقول انها تفجيرات داخلية ما يؤكد ان من يقف وراء العملية هم فتح واناس من فتح ولا تجرؤ قيادتهم على ادانتها لذلك نتهم قيادتهم قبل عناصرهم". كما اعتبر الناطق باسم الحركة عرض "تلفزيون فلسطين" اغنية "ياثوار الفتح" كخلفية لصور المجزرة بمثابة اعلان مباشر لمباركتها لهذه العملية.
ونفت"فتح" والرئاسة الفلسطينية الاتهام، وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة: "ان ما حدث في غزة لا علاقة لحركة فتح به وما حدث لا يعدو كونه نتيجة خلافات داخلية في حركة حماس وصل الى حد التصفيات". واتهمت الرئاسة الفلسطينية "حماس" اثر حملة الاعتقالات في قطاع غزة بانها "تصر على انقلابها رافضة التراجع عنه رغم" الدعوة التي اطلقها الرئيس عباس للحوار.
للإطلاع على تحليل خاص حول أحداث غزة:
واضاف الزبيدي "اننا ننظر بخطورة بالغة لهذا التصعيد الخطير الذي يستهدف نسف جهود الحوار والمصالحة التي دعا اليها" رئيس السلطة محمود عباس. وتابع ان "كتائب الاقصى في الضفة الغربية تطالب الرئيس عباس باصدار مرسوم يعتبر حماس حركة متمردة خارجة على القانون". وختم قائلا ان "حماس الضفة الغربية هي جزء من الانقلاب والتمرد" وهدد ب"اننا لن ننتظر كثيرا للرد على هذه الجرائم".
واعلنت "فتح" ان اجهزة الامن التابعة لـ"حماس" اعتقلت اكثر من 160 من كوادر الحركة وعناصرها في غزة ليلة امس وصباح اليوم في اعقاب اتهام "كتائب القسام" لها بالمسؤولية عن هذا الانفجار.
وكانت "كتائب القسام" قد اتهمت حركة "فتح" بالوقوف وراء التفجير، باستهداف رحلة مسجدية على شاطىء غزة، وقالت انها ستلاحق مرتكبي الجريمة. واسفر الانفجار عن مقتل عمار مصبح "ابو مسلمة" احد ابرز قادة "القسام" في حي الشجاعية في غزة، وإياد الحية، وهو ابن شقيق القيادي البارز الدكتور خليل الحية، ونضال المبيض، وأسامة الحلو، والقائد الميداني حسن الحلو، إضافة إلى الطفلة سيرين الصفدي
بالنسبة لي
الوضع غامض في فلسطين
الفتنة منذ أتت وهي تحصد المئات من هنا وهناك
ولكننا كشعوب عربية نطبل لأي شيء ونتغنى بأي شيء
نقدس إلى درجة التأليه والتنزيه عن الأخــــــــــــــــطاء
ونسفه إلى درجه جعل المكروه شيـــــــــــــطانا عاهراً
إنفجار يؤدي إلى (( إستشهاد أو مقتل )) بحسب الطرفين (( فتح وحماس))
خمسة من كتائب عز الدين القسام
فتح تدين الحادث وترجع المسأله إلى خلافات داخلية في حماس
بين جناح الجعبري وجناح عمــاد عقل المتنازعان على زعامة
القسام ويقال بإن الخمسة من جناح الجعبري
حماس تتهم فتح وعلى ذلك تشن مئات الإعتقالات في صفوف
فتح وتداهم عشرات المقرات الحزبية والجمـــــعيات الأهلية
التابعه لفتح ((طبعاً بدون دليل ))
###########################
رغم وحشية الحادث إلا إن الكل نسى معه أيضاً حوادث أبشع
مثل قتل متظاهرين من قبل شرطة حماس في المهرجان المليوني
لتأبين ياسر عرفات في 11 نوفمبر 2007
--------------------------------------------------------------
في الأخير بعد هذا التحليل المتواضع أسال الله أن يهدي الجميع
إلى الصلح وتوجيه البندقية نحوالعدو الواحد
ولمن يريد النقاش لا تكونوا سطحيين
ولا تقولوا الكلام إرتجالاً مثل فتح العملاء المجرمين أو حماس المقاومة
التكلم بالدلائل وإلا فالسكوت أحسن
معاً نحو تعلم الية الحوار الهادف
وإنما غوصوا في الموضوع
There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)
Posting Permissions
Reply With Quote
Bookmarks