اليوم جبتلكو شي جديد يمكن
وهي حوار شعر بيني وبين أحد الأشخاص في مبارزة كانت ع الشعر
بس المبارزة هي كانت بقصه وهادي القصه واقعية وفيكو تفهمو القصه من مجريات الشعر
فيكو تشوفو
قال:
تركتني أصارع أمواج الحياة ..
تركتني في أوج حياتي ..
تركتني في أشد إحتياجي لها ..
تركتني في إشتياق للقياها ..
تركتني أتلهف لإبتسامتها ..
>>
قلت:
أتحبها كل هذا الحب ؟
أتريدها وأن تمشي وياها الدرب ؟
وتحميها وتحفظها بهذا القلب ؟
لكنها تركتك وصنعت في دربها مطب
فلتنسها ويعوض عليك بغيرها الرب
<<
قال:
بـيـن أضـلـع الـلـيل
وعلى تلك الوسادة الزرقاء
وقبل أن أغمض عيناي
تنثر أمامي صفحات الماضي
وكأن شيئآ بات هناك ينادي
فأقترب وأصمت لأعيد وأحلق
لعلي أقتطف شيئآ فأحن وأذكر
فهل يا ترى ستحن وتذُكر ..؟
<<
قلت:
رمشت عيناي من الثواني بضعه
وفتحت عيناي على ضوء شمعه
بعد ما كان الضوء حولي جمعه
فلم يبقى لي في الدنيا سوا لمعه
لمعة أمل يشع من تلك الشمعه
<<<
قال:
هدأت همسات العشق فى قلبـــي ..
وتـــخلت عني كل احلامــي ..
لم يبق لي غير الحــزن يــأويـــنـي ..
ويــــشـــب فـــي وجــــدانـــي ..
فهــل بإمــكانـك أن تحتويـــني وتلحقــني قبل ضيـاعــي ...؟!
<<<
قلت:
يضمني الليل في أحضانه ... وأرى ظلامه وأشجانه
بعد غياب النهار وأمانه ... وذهاب فارسي بحصانه
<<<
قال:
هل تعرفين معنى فراقك عني ..؟؟
هل تعلمين انني انا ضعت ُ مني .؟
حبنا كان حلما ملموسا
وبات اليوم وهم ٌ وتمني ..
<<<
<<<
قال:
كُنتِ في قلبي
والآن
اصبحتِ تملُكِ نبضي
أحب كل حرف يحمل أسمكـِ
أحب كل كلمة .. يرسمها قلمكـِ
دمتِ في القمم
<<
قلت :
كنت أرى الدنيا في عيونك ... ورأيت سعادتي بين يديك
فقسمت بربي أن أصونك ... وأهدي حياتي إليك
<<
قال:
ما اصعب ان يطعنك في ظهرك من ضممته الي صدرك
ما اصعب ان تحب وتعطي من احببت ولا تاخذ سوى الالم المر
ما اصعب ان تفتح قلبك للحب فلا تجد سوى سهام الغدر
ما اصعب ان تتوقع من الحبيب الامان فيخذلك
<<
قلت:
هانت أيام العمر عليه
هان حبي وحناني إليه
هان ما مضي من عمرنا أمام عينيه
غداً سيفقدني ويرى الفراغ بين يديه
<<<
قال:
هل خانك ..؟
هل باعك ..؟
هل باقي بقلبك ..؟
أم حكمتي عليه بالإنهيار ..؟
أم اعتبرتيه سبب الدمار .. ؟
<<
قلت:
هذا ما فعله بي تركني بين الاشواك
تركني عندما كنت أحبه وأراه هوا الملاك
عندما كنت أحتاجه لمناجاتي من الهلاك
تركني واناأنادي بألمي لا أملك أحداً سواك
<<
قال:
كم تشتكي وتقول انكِ معدم .... والارض ملككِ والسما والانجم
فهل ستستمري في العتاب .. ام انكِ قد أقفلتي الأبواب
<<
قلت:
لن أعاتبك بكلامي بعد اليوم
لن أشكي ولن أذكر لك اللوم
لكن أريدك أن تعرف على الدوم
أني لم أكن سبب هجرانك النوم
<<
قلت:
كنت بجوارك لا أشعر بالخوف
يهج البحر علي او يطوف
مهما عاندت بي الحياة
وقسيت على قلبي الظروف
سأظل أحبك ولحضنك ملهوف
<<
قال:
نعم أنت الأمل والحنان بالنسبة لي ..
بغيرك أنت لا أتمنى انتماء..
حبيبتي ،،
لم أذق طعم الحب إلا معك..
ولم أعرف للعشق معنا إلا معك..
ولم أشعر بالدفئ إلا بين أحضانك..
فمتى القاك ...؟...
<<<
قلت:
تسألني متى تلقاني !!
وكأنك لم تكن يوماً عليا جاني
فقد فاتني الأوان ومضى زماني
فقد سلبو عمري من أعطيتهم حناني
فأنا أعلم أنه لم يتغير شئ من يوم لثاني
فهذا عمري وهذا جزء من أحزاني
دعني أكتم في قلبي همي وأشجاني
ولا تسألني يوماً متى تلقاني
فلا تقلب عليا مواجعي وأنساني
<<
قال:
يا من امتلكت كياني
احبــــــــــك
وبك زرعت في قلبي الهوى
وبحبك كتب الشجن بقلبي
وبحبك عرف الدمع عيني
وبحبك صرخ فؤادي
وبحبك تاه عني دربي
احبــــــــــك
ولك بهذه اخر كلماتي
التي ذابت بها حروفي
وعشقت بها معاناتي
لتتركني باهاتي
وترحل ولا تبالي
بكل تنهداتي
وحنيني واشواقي
<<
MerOoO
Bookmarks