حبيبي
هل تراني جيداً ؟
هل تسمعني بوضوح ؟
إذاً إقترب مني
فكلما أقتربت زاد حنيني وشوقي إليك
إقترب
ودعني أراك بوضوح
فلا يرُوق لي غَيرك
لا أدري...
كيف أبدأ عتابي يا أميري
ولستُ أدري إن كان ماأقوله عتاب أم غير ذلك
ولكن قبل هذا وذاك
أجبني وأسئلك بالذي خلقك
أن تخلو إجابتك من المجامله
فلا مكان لها بينا
هل قصرتُ في حقكَ يوماً..؟
أو ساعهً ..؟
أو بمجرد لحظه ..؟
أجبني .....؟
ولا تجبني بصمت
كأني أراكَ تجيبني بلغة العين بلا
وتستنكر علي هذا القول
ألستَ أنت من جعلتهُ حبيبي وخليلي
ومثلي الأعلى
ألم أضمك إلى روحي
وألستَ أنت من منحتُه قلبي
ألم أسكنكَ أعلى درجات الحُب
ونصبتكَ أميراً على قلبي
لا يسمو عليك أمير
ماذا ...؟
أتقول لي لماذا أتفوه بهذا القول ؟؟
لا تَحسَبهُ ياحبيبي مناً مني
ولكن اجبني أنت أولاً ؟
لماذا بعد هذا يكون جزائي الخيانه ؟؟؟؟
لماذا ... لماذا
ما الذي أستبقي نفسي عليه بعد الخيانه
وما الذي أستبقيك له
إجبني فإني والله كما وصفت
لا اجيد لغة الصمت
لمااااااااااااااااااااذا
لمن أوجه لومي وعتابي
ولا أحسب أن لهما جدوى معك
بماذا أنعتكَ بعد اليوم؟
وبماذا أناديك؟
إني أخشى لو طال عتابي معك
أن ألتمس لكَ عذرا
ولكن إعلم ياهذا
أنني لا أستطيع نسيانكَ مادمت حيا
وإن مت فلا تسكب دمعه واحده من أجلي
فدموعك ودموع الخلق لا تكفي لغسل
ألم الخيانه في قلبي
قد حان الآن وقت الوداع فأبتعد
إبتعد عني كي لا أراك
إبتعد ودعني أرى ظهركَ يبتعد شيئاً بعد شيء
وداعاً ياهذا وداع الحبيب المظلوم
وداعاً وداعَ لا لقاء بعده
أبــــــــــــداً
Bookmarks