بسم الله الرحمن الرحيم
حقيقه انها من علامات الساعه ان لم تكن اكبر كذبه عرفها التاريخ الحديث والقديم في تاريخ كل شعوب الارض قاطبه وهنا ساتيكم بشي لن تصدقوه ولاكنه يحصل في اليمن
مهرجان 13 يناير الذي يسوق له على انه مهرجان التصالح والتسامح نحن بالطبع نتمنا ان يحل السلام كل ربوع اليمن ولاكن بهذه الطريقه وبهذا الزيف ربما لا والف لا تستغربوا لماذا نقول لكم
لوانطلقت الدعوه من اصحاب الدم اي المجني عليهم سيكون ذلك مقبول تحت بند العفوا عند المقدره ويابخت من عفى واصلح ولاكن ان ياتي ويتزعم هذا الموضوع القاتل نفسه ويسامح نفسه هذا جنون ليس بعده جنون
نحن لن نتهم احدا اطلاقا لاكننا هنا نبند منهم زعما التسامح والتصالح الجنوبي وهم بالطبع الحسني والنوبه ومحمد على احمد يراسهم بالطبع على ناصر محمد وهوراس الترتيبات بعد ان اوهم خصومه في الحزب الاشتراكي بهذه الفكره والتي سرعان مانقلب عليهم مستغلا ضعف الحزب الاشتراكي وهومابدا واضحا في الانقلاب الاخير تحت مسمى فصل فعاليات النقابات عن المشترك
واذا عرفنا ان على ناصر محمد هومن اطلق الطلقه الاولى والتي ادت الى خروجه هاربا الى صنعا فكيف يكون هو ومن معه هم زعما التصالح هنا انا استغرب ايضا ماذا سيجني من فقدو ابائهم وامهاتهم من هذه المهرجانات وكم عددهم وهل اخذ رايهم في الاساس اعتقد انه لاوجود لهذه المقاييس لما لا لانها ببساطه في اليمن وكل شي جائز
في تصريح لابن صالح مصلح وهواحد من فقد اباه في تلك المجزره قال من يسامح من هذه مسخره وكان يقصد نفسه فهو قيادي ووالده ايضا ذهب في تلك الاحداث فهل يعني انهم قتلو ابوه وبنفس الوقت هم من تسامح فيه خاصه اذا عرفنا ان هذه القيادات لاتقف معاهم في هذا الاتجاه بل على نقيض كامل وقدكان من شروط الوحده خروجهم من اليمني في حينه ولازالت حتى اليوم ولم يطرى عليها اي جديد
ثم من يستطيع من هائولا ان صح القول انهم غوغائيين ولايجيدون العمل السياسي ماذا سيجني ابنا من ماتو هل سيمنحون تعويضات هل جمعو منهم توقيعات وهم اصحاب الشان في الاول الذي يسقط امامها اي مشروع سياسي مهما كانت عدالته بالتاكيد لا لاننا في اليمن نقتل ونصدر الحكم وبنفس الوقت نحن نعفي وكان الشعب برمته مجرد عبيد وجواري يموت في الوقت الذي يريدوه ويعفي في الوقت الذي يريدوه اتعرفون لماذا انها سخريه التخلف والانحطاط السياسي فاذا كان الوصول للرئيس صعبا فان اسهل مانقود به هو جلد الوطن برغم انه اصعب من ذلك ان لم يكن محال لاكننا دايما وابدا نتاجر باليمن ونبيعها في كل الاوقات ولن يكون على ناصر محمد الاول ولا الاخير فهم كثير وكثير جدا وعلى الدنيا السلام
Bookmarks