كنت فب غرفتي اتصفح الأنترنت ولم يكن هناك من هو مستيقظ في المنزل (حسب منتدى قصه الانترنت)الا انا,وفجأه دخلت علي والدتي التي كانت مستغرقه في منامها ودخلت علي فزعه تقول:إنها رأت في المنام من يشعل اعواد الكبريت ويقربها من عينيه اي الأبن حتى اصبحتى حمراوين فكان هذا الاستيقاظ لهاوهي تتعوذ من الشيطان الرجيم لكن لم يهدأ بالهاحتى جأت لغرفتي وانا ابنها الوحيد ويبلغ عمري السابعه عشر لتجدني على شاشه الكمبيوتر وكان ضوء الشاشه ينعكس على النافذه ورات ما افزعها حقأ وأثار كل مخاوفها رأتني وانا اشاهد فلمأ اباحيا على شاشه الكمبيوتر ,ارادت ان تصرخ في وجهي لاكنها اثرت الانسحاب خاصه انها دخلت بشكل خافت لم الاحظه كما قالت لي وتضيف والدتي انها فكرت في اخبار والدي ليتسلم مسؤليه تأديبي لاكنها دعت الله في تلك اللحظات ان يلهمها الصواب في الغد ونامت وهي تستعيذ بالله وفي الصباح الباكر يقول كنت وحيدا واذا بأمي تاتي ليي وتقول ياسعيد مارايك في شخص جائع ماذا تراه يفعل حتى يشبع ؟فقلت بشكل بديهي يذهب الى مطعم او يشتري ليأكله في منزله ,فقالت واذا لم يكن معه مال لذالك؟عندها سكت كاني لم افهم شيئا ولاكنها عاودت الحديث وقالت لي وما رايك فيمن يتناول فاتحا للشهيه ماذا تقول عنه فقلت لها بسرعه انه مجنون فكيف يفتح شهيه لطعام هو ليس بحوزته,فقالت لي تراه مجنونا انت يا بني ؟ فأجبتها باتأكيد يا امي فهو كالمجروح الذي يرش ملح على جرحه فأبتسمت وأجابت:انت تفعل مثل هذا المجنون ياولدي ,فقلت لها مستعجبأ انا يا امي ؟قالت له نعم برؤيتك بمى يفتح شهيتك للنساء,عندها صمت واطرق براسه خجلا ,قالت له بني بل انت مجنون اكثر منه؟فقالت هو يفتح شهيته لشي ليس معه وان كان تصرفه غير حكيما ولاكنه ليس محرما اما انت ففتحت شهيتك لما هو محرم ونسيت قوله تعالى ((قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم))عندما لمعت عينا ابنها وانهمرت الدموع كالبرد قال بحزن:حقأ يا امي أنا اخطأت وان عاودت لمثل ذلك فانا مجنون اكثر منه بل واثم ايضا واعدك بأني لن اكررها. اخواني اخواتي سامحوني ان اطلت عليكم ولاكن اردت ان احذركم من استخدام هذه النعمه العظيمه الا في الخير والتواصل والموده دمتم والله من ورا القصد. لابد من صنعاء وان طال السفر
Bookmarks