السلاام عليكم ....
أعجبت بموضوع
فيه ترتسم قصة لعبة بريئه
أبطاالهاا من قبل وجوود البشريه
و إلى اللانهااية باقين
يجولون بيننا و يمرحوون بنا
و في التاالي مما ستقرؤون توضيح
لم هم الحب أعمى...؟؟؟!!!
أترككم مع نبض أحدهم لتدركوا السبب..
فى قديم الزمان
حيث لم يكن على الأرض بشر بعد
كانت الفضائل والرذائل * تطوف العالم معاً
وتشعر بالملل الشديد
ذات يوم
وكحل لمشكلة الملل المستعصية
اقترح الإبداع لعبة أسماها " الأستغماية "
أحب الجميع الفكرة
والكل بدأ يصرخ : أريد أنا ان أبدأ .. أريد انا أن أبدأ
الجنون قال :- أنا من سيغمض عينيه ويبدأ العد
وأنتم عليكم مباشرة الأختفاء
ثم إتكأ بمرفقيه على شجرة وبدأ
العد
واحد * اثنان * ثلاثة
و أخذت الفضائل والرذائل بالأختباء
وجدت الرقه مكاناً لنفسها فوق القمر
وأخفت الخيانة نفسها في كومة قمامه
دلف الولع بين الغيوم
ومضى الشوق الى باطن الأرض
الكذب قال بصوت عالٍ :- سأخفي نفسي تحت الحجارة
ثم توجه لقعر البحيرة
واستمر الجنون :- تسعة وسبعون * ثمانون * واحد وثمانون
خلال ذلك
أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها
ماعدا الحب
كعادته لم يكن صاحب قرار وبالتالي لم يقرر أين يختبئ
وهذا غير مفاجيء لأحد
فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب
تابع الجنون :- خمسة وتسعون * ستة وتسعون * سبعة وتسعون
وعندما وصل الجنون في تعداده الى :- المائة
قفز الحب وسط أجمة من الورد واختفى بينهااا
فتح الجنون عينيه وبدأ البحث صائحاً :- أني آتٍ إليكم * أنا آتٍ
كان الكسل أول من أنكشف لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه
ثم ظهرت الرقّه المختفية فوق القمر
وبعدها خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس
واشار الجنون على الشوق ان يرجع من باطن الأرض
الجنون وجدهم جميعاً واحداً تلو الآخر
ماعدا الحب
كاد يصاب بالأحباط واليأس في بحثه عن الحب
فاقترب الحسد من الجنون * حين اقترب همس في أذن الجنون
قال :- الحب متواريا بين شجيرة الورد
إلتقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش
ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب
ظهر الحب من تحت شجيرة الورد وهو يحجب عينيه بيديه والدم يقطر من بين أصابعه
صاح الجنون نادماً :- يا إلهي ماذا فعلت بك ؟
لقد افقدتك بصرك
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟
أجابه الحب :- لن تستطيع إعادة النظر لي * لكن لازال هناك ما تستطيع فعله لأجلي
" كن دليلي "
وهذا ماحصل من يومها
يمضي الحب الأعمى يقوده الجنون
أنتظر ردودكم بفارغ الصبر
أرجوا أن يرق لكم نقلي
تحياتي
لميس
Bookmarks